السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....
أحيانا نقرأ كلمات ، نرى مواقف ، و أشياء وربما أشخاص ..
ثم تتولد بداخلنا رغبة للتعبير عن مشاعرنا ، عن أرائنا حول كل ذلك .. أو كما يسميه البعض ..
مصدر الإلهام !
وأنا أقرأ كلمات نجيب محفوظ ،، حين رأى طفلا يبيع الحلوى ، فبكى.. ثم قال ( أحلام الأطفال قطعة حلوى ، وهذا الطفل يبيع حلمه )!
.....
فكيف بطفل هدمت طفولته فوق رأسه ، فدفن مع أحلامه تحت أنقاضها !
الأطفال المتسولون ،، قضية شائكة .. انتشرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم ..
تأكل كل شيء تمر عليه ،،
...
تقول أحد زميلات دراستي ، عندما كتبت بحث تخرجي ، و كان عن أطفال الشوارع ،
كان الأطفال يشترطون عليها مبلغ من المال مقابل الإجابة على أسئلة الاستبيان الخاصة بالبحث !
بعد أيام تقول ،، تجمهر الكثير والكثير من الأطفال حولي فقط لأجل المال !!
.....
أخرى قالت خرجت للسوق قابلتني طفلة صغيرة جميلة ، تسير مع رجل أبكم ، وقف الرجل بعيدا وجاءت الطفلة تتسول ، أبي أبكم ، وليس لديه عمل و و و . فأعطيتها ما كتب لها ، .
بعد ساعتين خرجت وركبت في الباص فإذا بالرجل الأبكم موجود في ذات الباص ، ويتحدث بعلو صوته بالهاتف النقال .. و فوق ذلك كان وحدة ..
.....
أحد قريباتي تقول بينما كنت في العيادة انتظر دوري ، فجأة ظهرت أمامي طفلة ركعت تحت قدمي تقبلهما ..
صرخت من خوفي ،، فقالت لي أحد النساء ..
لا تخافي ، هذه الطفلة معتادة على فعل ذلك .. طفلة ( شحاتة ) !
.....
مؤلم جدا ، أن يتم استغلال ، وابتزاز مشاعر الناس بدموع وتوسلات الأطفال !!
والأكثر ألما ، أن يكون تعاطفنا معهم ، و إعطائهم للمال سبيل لتعزيز هذه الظاهرة وسببا لاستفحالها ..
وبابا لجذب المزيد من الأطفال لجمع المزيد من المال .. من قبل عديمي الضمير !
اختلط الأمر حقيقة ، فلم نعد نميز بين الأسرة المتسولة لذاتها ،، وبين الأسرة التي تتجول بأطفالها و تتسول لأجل السفاحين ، أصحاب القلوب الميتة !!
......
عندما نرى طفلا يتسول تعتصر قلوبنا ألف غصة !
و نتصارع مع أنفسنا ،،
بين رغبة في اسعاد الأطفال ، وبين رغبة في الحد من هذه الظاهرة بالامتناع عن إعطاء المال ،،
حتى لا تتزايد أعداد الأطفال الضحايا ..
....
ما سبب استفحال هذه الظاهرة المزعجة
(تسول الأطفال )
من وجهة نظركم ..
هل تنتابكم حالة صراع داخلي عند
رؤية طفل متسول .
مستقبل المجتمع في ظل استمرار هذا الأمر ،
برأيكم .. ماهي الحلول التي يمكن اللجوء إليها ..
..
تقديري
Autumn leaves
..
وأعتذر إذا كان هذا الموضوع مكررا،
لم أستطع البحث للتأكد ..
....
أحيانا نقرأ كلمات ، نرى مواقف ، و أشياء وربما أشخاص ..
ثم تتولد بداخلنا رغبة للتعبير عن مشاعرنا ، عن أرائنا حول كل ذلك .. أو كما يسميه البعض ..
مصدر الإلهام !
وأنا أقرأ كلمات نجيب محفوظ ،، حين رأى طفلا يبيع الحلوى ، فبكى.. ثم قال ( أحلام الأطفال قطعة حلوى ، وهذا الطفل يبيع حلمه )!
.....
فكيف بطفل هدمت طفولته فوق رأسه ، فدفن مع أحلامه تحت أنقاضها !
الأطفال المتسولون ،، قضية شائكة .. انتشرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم ..
تأكل كل شيء تمر عليه ،،
...
تقول أحد زميلات دراستي ، عندما كتبت بحث تخرجي ، و كان عن أطفال الشوارع ،
كان الأطفال يشترطون عليها مبلغ من المال مقابل الإجابة على أسئلة الاستبيان الخاصة بالبحث !
بعد أيام تقول ،، تجمهر الكثير والكثير من الأطفال حولي فقط لأجل المال !!
.....
أخرى قالت خرجت للسوق قابلتني طفلة صغيرة جميلة ، تسير مع رجل أبكم ، وقف الرجل بعيدا وجاءت الطفلة تتسول ، أبي أبكم ، وليس لديه عمل و و و . فأعطيتها ما كتب لها ، .
بعد ساعتين خرجت وركبت في الباص فإذا بالرجل الأبكم موجود في ذات الباص ، ويتحدث بعلو صوته بالهاتف النقال .. و فوق ذلك كان وحدة ..
.....
أحد قريباتي تقول بينما كنت في العيادة انتظر دوري ، فجأة ظهرت أمامي طفلة ركعت تحت قدمي تقبلهما ..
صرخت من خوفي ،، فقالت لي أحد النساء ..
لا تخافي ، هذه الطفلة معتادة على فعل ذلك .. طفلة ( شحاتة ) !
.....
مؤلم جدا ، أن يتم استغلال ، وابتزاز مشاعر الناس بدموع وتوسلات الأطفال !!
والأكثر ألما ، أن يكون تعاطفنا معهم ، و إعطائهم للمال سبيل لتعزيز هذه الظاهرة وسببا لاستفحالها ..
وبابا لجذب المزيد من الأطفال لجمع المزيد من المال .. من قبل عديمي الضمير !
اختلط الأمر حقيقة ، فلم نعد نميز بين الأسرة المتسولة لذاتها ،، وبين الأسرة التي تتجول بأطفالها و تتسول لأجل السفاحين ، أصحاب القلوب الميتة !!
......
عندما نرى طفلا يتسول تعتصر قلوبنا ألف غصة !
و نتصارع مع أنفسنا ،،
بين رغبة في اسعاد الأطفال ، وبين رغبة في الحد من هذه الظاهرة بالامتناع عن إعطاء المال ،،
حتى لا تتزايد أعداد الأطفال الضحايا ..
....
ما سبب استفحال هذه الظاهرة المزعجة
(تسول الأطفال )
من وجهة نظركم ..
هل تنتابكم حالة صراع داخلي عند
رؤية طفل متسول .
مستقبل المجتمع في ظل استمرار هذا الأمر ،
برأيكم .. ماهي الحلول التي يمكن اللجوء إليها ..
..
تقديري
Autumn leaves
..
وأعتذر إذا كان هذا الموضوع مكررا،
لم أستطع البحث للتأكد ..
آخر تعديل بواسطة المشرف: