القوامة ومفهومها,,المفاهيم الشرعية الإجتماعية

عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
31
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله رواد او سكان هذا المنتدى الطيب
جئتكم بموضوع طيب ان فهمناه كما يجب ان شاء الله
الموضوع هو القوامة.

‏القوامة من أكثر المفاهيم الشرعية الإجتماعية التي تعرضت للتشويه وتحريف المعنى.

فبين من يدعي أن القوامة تكليف وليس بها تشريف وبذلك تم صياغة القوامة بشكل يصب في فكرة(التمحور حول الأنثى)
ومنهم من أدعى أن القوامة تعني النفقة.

فما مفهومكم للقوامة؟

ماذا لو كانت القوامة كف لأهوائنا وملذاتنا هل يقف الواحد منا عند الحد الذي يؤمر به؟

هل القوامة هي مجد ضائع او مسلوب ام ثقل نحن عنه متنازلون؟
 
وعليكك السلام ورحمة الله
لي عودة اكيد للرد على الموضوع المهم بعد التحسن باذن الله
مرحبا بك.
بالتوفيق والسداد
 
مو ضوع حساس وشا ئك وراى أن القوامة هى إدارة المنزل وأمور الأسرة بشكل جيد وبحكمة،
وأن تبعية المرأة للرجل فى هذا الأمر فى إطار تنفيذ الرجل لرؤية حقيقية لتربية الأطفال وتدبير الأمور،
وليست القوامة هى التسلط فى المطلق، والرعونة فى التحكم بأفراد المنزل دون هدف أو مبرر.
والقوامة لا تعنى إلغاء شخصية المرأة وإن الإسلام قد ساوى بين الرجل
والمرأة على جميع المسئوليات وساوى بينهما فى الحقوق والواجبات وأن المجتمع لا يزال – للأسف الشديد – ينظر للمرأة باعتبارها أقل من الرجل فى الحقوق وليس فى الواجبات ،
وكثيرا ما يتم الخلط بين المفهوم الدينى للقوامة والسلطة الأبوية الذكورية للرجل فى المجتمعات الشرقية،
وخاصة فى الريف حيث يزداد تأثير مفهوم العائلة ونفوذها، فتسلب النساء حقها فى الميراث واختيار شريك حياتها وتعليمها.
شكرااا اخى عبدالرؤف لموضوعك المهم
 
السلام عليكم....
الراي الاول والاخير هو تبعاا لقوله تعالى في كتابه العزيزة في سورة النساء ،،الرجال قوامون على النساء،، لا ادكر الاية كاملة وتفادياا للخطا نكتفي بدكر قسم منها فقط
وتبعاا لقوله عز وجل فهدا امر قطعى لا رجعة فيه نقطة الى سطر
 
مو ضوع حساس وشا ئك وراى أن القوامة هى إدارة المنزل وأمور الأسرة بشكل جيد وبحكمة،
وأن تبعية المرأة للرجل فى هذا الأمر فى إطار تنفيذ الرجل لرؤية حقيقية لتربية الأطفال وتدبير الأمور،
وليست القوامة هى التسلط فى المطلق، والرعونة فى التحكم بأفراد المنزل دون هدف أو مبرر.
والقوامة لا تعنى إلغاء شخصية المرأة وإن الإسلام قد ساوى بين الرجل
والمرأة على جميع المسئوليات وساوى بينهما فى الحقوق والواجبات وأن المجتمع لا يزال – للأسف الشديد – ينظر للمرأة باعتبارها أقل من الرجل فى الحقوق وليس فى الواجبات ،
وكثيرا ما يتم الخلط بين المفهوم الدينى للقوامة والسلطة الأبوية الذكورية للرجل فى المجتمعات الشرقية،
وخاصة فى الريف حيث يزداد تأثير مفهوم العائلة ونفوذها، فتسلب النساء حقها فى الميراث واختيار شريك حياتها وتعليمها.
شكرااا اخى عبدالرؤف لموضوعك المهم

حياك الله وبياك.
ادارة الاسرة تتطلب قيادة عامة التي هي من حق الزوج وقيادة خاصة في مجالات خاصة تدخل تحت القيادة العامة هي من حق الزوجة والابناء
وليستقيم الامر يبتعد عن التعارض
ويكون ذلك بفهم الواجب اولا قبل الحق ان ضيعت واجباتك ستضيع بقدرها حقوقك.
 
آخر تعديل:
وعليكم السلام ..
القوامة من المواضيع الحساسة التي أصبحت في هذه الأيام بين المطرقة والسندان !
....

ما مفهومكم للقوامة؟
مفهوم القوامة مجردا بعيدا عن سلوكيات الناس ، والتفسير الخاطئ .. هو مسئولية شرعية للرجل تجاه المرأة ، وقوامة الرجل على المرأة تتضمن جانبين أحدهما ماديا والآخر معنويا ، كما ذكر ذلك في القرآن (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ ) ..
.....
والمرأة تحتاج لهذه القوامة من جانب الرجل ، ومن وجهة نظري لا تستقيم الأسرة إذا لم يكن الرجل هو الذي يمسك بزمام الأسرة ويتولى مسئولية التوجيه والتربية والاصلاح لأفراد هذه الأسرة .. بتقاسم أجزاء من المسئولية مع المرأة .. وبالاتفاق بين الزوجين ..
ولا أتخيل حياة فتاة أو أمرأة تخلو من الرجل ثم تكون آمنة ومطمئنة ومستقرة ،، مهما يكن .
.....
ماذا لو كانت القوامة كف لأهوائنا وملذاتنا هل يقف الواحد منا عند الحد الذي يؤمر به؟

الإشكالية ظهرت في تفسير معنى القوامة ، والخلط بينها وبين الأعراف ، واتجاهات افراد المجتمع وتصورهم عن المرأة وأنها لابد أن تعنف وتخنق حتى لا يفلت زمامها ،، يتعاملون معها وكأنها آلة ليس لديها دين ولا خوف من الله ، ولا عقل تستطيع به تسيير أمورها الخاصة فيما لا يتعارض مع مسئوليات الرجل ،، كالموافقة على الخاطب مثلا ..
والبعض الآخر يرى أن المرأة يجب أن تعطى لها الحرية الكاملة ، وحصرت قوامة الرجل في الانفاق على المرأة والرفق بها بأن تترك على راحتها ،، .. و يلغى جانب من القوامة الخاصة بالرجل .. وحديثا ظهر مساواة الرجل مع المرأة ، ولا أدري ماهو المنطق الذي بنيت عليه هذه النتيجة ! ولكن عموما موجود شيء كهذا..
كما ذكرت أهواء و ملذات ،، وتفسخ عن القيم ،، وتقليد الآخرين !
....

هل القوامة هي مجد ضائع او مسلوب ام ثقل نحن عنه متنازلون؟
في الحالتين ،، تغيرت النظرة لها ،،
وأرى البعض فعلا يتنصل عن مسئولياته بحجة الحرية والتحرر ، والتساوي بين الرجل والمرأة وغيرها ..

لكن كمجد ضائع ليس تماما،، هناك رجال فعلا قوامون كما أمر الله ..
....
 
السلام عليكم....
الراي الاول والاخير هو تبعاا لقوله تعالى في كتابه العزيزة في سورة النساء ،،الرجال قوامون على النساء،، لا ادكر الاية كاملة وتفادياا للخطا نكتفي بدكر قسم منها فقط
وتبعاا لقوله عز وجل فهدا امر قطعى لا رجعة فيه نقطة الى سطر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جميل قل ودل يدخل تحتها ما قلت شكرا
 
القوامة في اللغة: من قام على الشيء إذا حافظ عليه وراعى مصالحه
والقيم هو الذي يقوم على شأن الشيء ويليه، ويصلحه وقيم القوم هو الذي يقومهم ويسوس أمورهم
وقيّم المرأة هو زوجها أو وليها لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج(لسان العرب ومختار الصحاح)

‏في تفسير آية{الرجال قوامون على النساء..}
قال ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنه: أمراء، عليها ان تطيعه فيما أمرها به من طاعته

وقال إمام المفسرين الطبري رحمه الله: الرجال أهل قيام على نسائهم في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم.
‏وقال البغوي: أي مسلطون على تأديبهن والقوام والقيم بمعنى واحد والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب

وقال ابن كثير: أي الرجل قيم على المرأة أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها اذا اعوجت.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top