عثمان جيلان
:: عضو منتسِب ::
خاطرة للدكتور عثمان جيلان معجمي حول اسهل عمل لدخول الجنة
كل منا يريد الجنة , و من يريد الجنة فعليه ان يشمر عن ساعد الجد , فيؤدي ما امره الله به من عبادات , من صلاة وصيام وزكاة وحج , وعليه ان ينتهي عما نهاه الله ويتجنب معاصيه
اخي القارئ , إن بيننا وبين الجنة عقبة كؤود , (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20) سورة البلد) , وفي حديث صحيح الاسناد , عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمامكم عقبة كؤود , لا يجوزها المثقلون , أي: أمامكم عقبة كؤوداً، أي صعبة، وحاجزة، وطريق وعر, كالجبل يصعب أن تمروا عليه , إلا أن تكونوا متخففين.
واعظم شيء يثقل الكاهل , و يكسر الظهر , هي اثقال الذنوب المتراكمة عبر السنين , وامام هذه العقبة , يقف الانسان حائرا , وقد يصل الى مرحلة الياس من اقتحامها , وقد يتمسك بالاماني , يمني النفس باقتحامها في قادم الايام , (وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) سورة الحديد)
هل تدري ما معني الاقتحام ؟
الاقتحام هو الدخول بسرعة , وبقوة وشدة ,واقتحام العقبة , هو صعودها والوصول الى قمتها بسرعة , فهل تريد بلوغ القمة , والفوز بجنات الفردوس العالية ؟
هناك طريقة سريعة وسهلة للوصول الى القمة , وبسرعة , وبأقل مجهود , انها طريقة لا تتطلب منك كثير عبادات , ولا تتطلب ضرب السيوف في ميادين القتال , ولا كثرة انفاق الاموال والصدقات .
قبل ان اذكر لك الطريقة , وقبل ان انسى , انصحكان تكون في الدنيا منافسا ماهرا , وهدافا يقتنص الاهداف في غفلة من المدافعين والحراس , انت في الدنيا ذلك المنافس , لا وقت للراحة , نافس حتى تنال الفوز , (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) سورة المطففين)
سأذكر لك الطريقة الان , ايها المقتحم , والمنافس الهداف:
الطريقة تكمن في ترك المعاصي في الخلوات خوفا من الله تعالى , حينما تكون وحدك , وفي خلوة لا يراك احد , حينما تكون قادرا على فعل المعصية دون ان يراك احد , ثم تتذكر ان الله يراك , وتخاف من عقابه , وتترك المعصية لأجله , فقط بتركك تلك المعصية , تكون قد اجتزت العقبة بسرعة , ووصلت الى جنة عرضها السماوات والارض , دون الحاجة الى كثرة العبادات , (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) سورة النازعات) , وليست جنة واحدة , بل جنتان , (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) سورة الرحمن)
اخي القارئ , هل تعلم ما هي اشهر المعاصي التي ترتكب في الخلوات ؟ انها معاصي تتعلق بالشهوات , ومن اشهرها شهوات تتعلق بالفرج والجنس , والتي توفرت عواملها في هذا الزمان , عن طريق الانترنت , والاختلاط بالنساء وفرص الخلوة بهن , (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) سورة ال عمران)
ولا يقف الجزاء عند الجنة فحسب , بل سينال الجزاء في الدنيا قبل الاخرة , سيمتلك العقارات , وسيرث خيرات الارض قبل نعيم الاخرة , (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) سورة ابراهيم)
اخي القارئ , اذا كنت مقيما في خلوة , اعلم انك لست وحدك في هذه المقام , بل الله معك , (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7) سورة المجادلة )
لقد ذكر الله في القران قصة , ليعلم كل مسلم اهمية خوف الله في الخلوات , وليعلم كل مسلم , ان خوف الله في الخلوات , يرفع درجة المسلم الى مصاف الانبياء والمقربين , تلك القصة هي قصة يوسف عليه السلام , عندما اختلى بإمراة العزيز , والابواب مغلقة , والفرصة سانحة , وقالت له هيت لك , في ذلك الموقف تذكر يوسف عليه السلام , ان الفلاح والنجاة في الخوف من الله , (قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) سورة يوسف)
ولا تنس اخي القارئ , ان هناك ملائكة كرام كاتبين , يعلمون بما يفعله الانسان , انهم كرام فاكرمهم , ويستحيون فاستحي منهم , ولا تؤذيهم بروائح المعاصي , (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ( كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) سورة الانفطار) , هذه الآيات , اعتبرها آيات فيها عتاب , عتاب من الله لعبده المؤمن , يا ايها الانسان ما غرك بي , لقد اكرمتك , ورزقتك , وخصصتك بنعم ومواهب لا توجد عند غيرك , ثم تعصيني , وامام الملائكة الذين امرتهم بالسجود لأبيك ادم ؟
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
كل منا يريد الجنة , و من يريد الجنة فعليه ان يشمر عن ساعد الجد , فيؤدي ما امره الله به من عبادات , من صلاة وصيام وزكاة وحج , وعليه ان ينتهي عما نهاه الله ويتجنب معاصيه
اخي القارئ , إن بيننا وبين الجنة عقبة كؤود , (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20) سورة البلد) , وفي حديث صحيح الاسناد , عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمامكم عقبة كؤود , لا يجوزها المثقلون , أي: أمامكم عقبة كؤوداً، أي صعبة، وحاجزة، وطريق وعر, كالجبل يصعب أن تمروا عليه , إلا أن تكونوا متخففين.
واعظم شيء يثقل الكاهل , و يكسر الظهر , هي اثقال الذنوب المتراكمة عبر السنين , وامام هذه العقبة , يقف الانسان حائرا , وقد يصل الى مرحلة الياس من اقتحامها , وقد يتمسك بالاماني , يمني النفس باقتحامها في قادم الايام , (وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) سورة الحديد)
هل تدري ما معني الاقتحام ؟
الاقتحام هو الدخول بسرعة , وبقوة وشدة ,واقتحام العقبة , هو صعودها والوصول الى قمتها بسرعة , فهل تريد بلوغ القمة , والفوز بجنات الفردوس العالية ؟
هناك طريقة سريعة وسهلة للوصول الى القمة , وبسرعة , وبأقل مجهود , انها طريقة لا تتطلب منك كثير عبادات , ولا تتطلب ضرب السيوف في ميادين القتال , ولا كثرة انفاق الاموال والصدقات .
قبل ان اذكر لك الطريقة , وقبل ان انسى , انصحكان تكون في الدنيا منافسا ماهرا , وهدافا يقتنص الاهداف في غفلة من المدافعين والحراس , انت في الدنيا ذلك المنافس , لا وقت للراحة , نافس حتى تنال الفوز , (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) سورة المطففين)
سأذكر لك الطريقة الان , ايها المقتحم , والمنافس الهداف:
الطريقة تكمن في ترك المعاصي في الخلوات خوفا من الله تعالى , حينما تكون وحدك , وفي خلوة لا يراك احد , حينما تكون قادرا على فعل المعصية دون ان يراك احد , ثم تتذكر ان الله يراك , وتخاف من عقابه , وتترك المعصية لأجله , فقط بتركك تلك المعصية , تكون قد اجتزت العقبة بسرعة , ووصلت الى جنة عرضها السماوات والارض , دون الحاجة الى كثرة العبادات , (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) سورة النازعات) , وليست جنة واحدة , بل جنتان , (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) سورة الرحمن)
اخي القارئ , هل تعلم ما هي اشهر المعاصي التي ترتكب في الخلوات ؟ انها معاصي تتعلق بالشهوات , ومن اشهرها شهوات تتعلق بالفرج والجنس , والتي توفرت عواملها في هذا الزمان , عن طريق الانترنت , والاختلاط بالنساء وفرص الخلوة بهن , (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) سورة ال عمران)
ولا يقف الجزاء عند الجنة فحسب , بل سينال الجزاء في الدنيا قبل الاخرة , سيمتلك العقارات , وسيرث خيرات الارض قبل نعيم الاخرة , (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) سورة ابراهيم)
اخي القارئ , اذا كنت مقيما في خلوة , اعلم انك لست وحدك في هذه المقام , بل الله معك , (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7) سورة المجادلة )
لقد ذكر الله في القران قصة , ليعلم كل مسلم اهمية خوف الله في الخلوات , وليعلم كل مسلم , ان خوف الله في الخلوات , يرفع درجة المسلم الى مصاف الانبياء والمقربين , تلك القصة هي قصة يوسف عليه السلام , عندما اختلى بإمراة العزيز , والابواب مغلقة , والفرصة سانحة , وقالت له هيت لك , في ذلك الموقف تذكر يوسف عليه السلام , ان الفلاح والنجاة في الخوف من الله , (قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) سورة يوسف)
ولا تنس اخي القارئ , ان هناك ملائكة كرام كاتبين , يعلمون بما يفعله الانسان , انهم كرام فاكرمهم , ويستحيون فاستحي منهم , ولا تؤذيهم بروائح المعاصي , (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ( كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) سورة الانفطار) , هذه الآيات , اعتبرها آيات فيها عتاب , عتاب من الله لعبده المؤمن , يا ايها الانسان ما غرك بي , لقد اكرمتك , ورزقتك , وخصصتك بنعم ومواهب لا توجد عند غيرك , ثم تعصيني , وامام الملائكة الذين امرتهم بالسجود لأبيك ادم ؟
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ