{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
قال الصحابي أبيّ بن كعب للنبي صلـى الله عليه وسلم :
“ يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك ،
فكم أجعل لك من صلاتي ؟ قال : ما شئت ،
قلت الربع ؟ قال ما شئت ، فإن زدت فهو
خير قلت فالنصف ؟ قال :ما شئت فإن
زدت فهو خير ، قلت فالثلثين ؟ قال :
ما شئت،فإن زدت فهو خير ، قلت:
أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تكفى همك ،
ويغفر لك ذنبك “ سنن الترمذي.
* تكفى همك ، ويغفر لك ذنبك
إذن أخي ويا أختي .. أنت المستفيد
لا تتوهم أن النبيّ محتاج إلى صـلاتك عليه
فتلك كانت فائدة من الصلاة على النبي ..
وإليك فائدة أعظم من تفريج الهم وقضاء الدين..!!
نحن نسمع عن الحديث الصحيح
الذي قال فيه النبي علـى الله عليه وسلم :
“ من صلى عليّ مرة صلى الله عليه بها عشراً “
ما معنى صلاة الله علينا ؟
هي رحمة مقرونة بالتعظيم، لكن تأمل نصا
عن مفهوم الصلاة من الله على العباد :
قال تعالى (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ
لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)
إذن إذا صلى الله عليكم، ما الثمرة ؟ ماهي علة صلاة الله علينا؟ !
* ليخرجكم من الظلمات إلى النـور
فثمرة صلاة الله علينا أن نخرج من الظلمات إلى النور،
ونحن إن صلينا على سيدنا محمد مرة
صلى الله علينا عشرا أي أخرجنا من الظلمات إلى النـور عشراً،
وإن صلينا عليه عشرا خرجنا من الظلمات إلى النور مائة،
وإن صلينا عليه مائة خرجنا من الظلمات إلى النـور ألفاً،
مَن هذا الذي يفرط في الصلاة على النبي إذاً؟
/
* معنى أرقى ،،
الخروج من الظلمات إلى النـور هذا معنى راقي كبير لكن تأمل
هل يستحق النبي أن تصلي عليه ولو لم
يكن من صـلاتك عليه فائدة أم ما يستحق؟
هل أحسن إليك ؟ هل له حق عليك ؟ هل تفضل عليك؟
والله ما أحسن إلينا أحد في الوجود
من الخلق كإحسان سيدنا محمد أبدا،
أخرجنا الله به أصلا من الظلمات إلى النور، من الشرك إلى التوحيد،
من الغفلة إلى الحضور، من الإعراض إلى الإقبال، من النار إلى الجنة،
لا يوجد في الخلق من هو أمن علينا من سيدنا محمد،
فلو لم يكن في الصلاة على النبي وعود عظيمة كالتي ذكرناها يكفي ،
فإن صدقت في حبك لرسول الله تمضي وقتك في الصلاة عليه،
فكيف وقد وعِدت بالمكافئة !
إذاً ورد من الصلاة على النبي .
اللهم صلّ وسلم وبارك عليه.
/
* فائدة:
ذكر الإمام السخاوي في القول البديع
في الصلاة على الحبيب الشفيع:
أن أقل الإكثار من الصلاة على النبي ثلاث مائة مرة
حتى يكون الإنسان مكثراً ويُعد من المكثرين .
فمن يفرّط بالصلاة على سيدنا محمد بعد اليوم !!
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
قال الصحابي أبيّ بن كعب للنبي صلـى الله عليه وسلم :
“ يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك ،
فكم أجعل لك من صلاتي ؟ قال : ما شئت ،
قلت الربع ؟ قال ما شئت ، فإن زدت فهو
خير قلت فالنصف ؟ قال :ما شئت فإن
زدت فهو خير ، قلت فالثلثين ؟ قال :
ما شئت،فإن زدت فهو خير ، قلت:
أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تكفى همك ،
ويغفر لك ذنبك “ سنن الترمذي.
* تكفى همك ، ويغفر لك ذنبك
إذن أخي ويا أختي .. أنت المستفيد
لا تتوهم أن النبيّ محتاج إلى صـلاتك عليه
فتلك كانت فائدة من الصلاة على النبي ..
وإليك فائدة أعظم من تفريج الهم وقضاء الدين..!!
نحن نسمع عن الحديث الصحيح
الذي قال فيه النبي علـى الله عليه وسلم :
“ من صلى عليّ مرة صلى الله عليه بها عشراً “
ما معنى صلاة الله علينا ؟
هي رحمة مقرونة بالتعظيم، لكن تأمل نصا
عن مفهوم الصلاة من الله على العباد :
قال تعالى (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ
لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)
إذن إذا صلى الله عليكم، ما الثمرة ؟ ماهي علة صلاة الله علينا؟ !
* ليخرجكم من الظلمات إلى النـور
فثمرة صلاة الله علينا أن نخرج من الظلمات إلى النور،
ونحن إن صلينا على سيدنا محمد مرة
صلى الله علينا عشرا أي أخرجنا من الظلمات إلى النـور عشراً،
وإن صلينا عليه عشرا خرجنا من الظلمات إلى النور مائة،
وإن صلينا عليه مائة خرجنا من الظلمات إلى النـور ألفاً،
مَن هذا الذي يفرط في الصلاة على النبي إذاً؟
/
* معنى أرقى ،،
الخروج من الظلمات إلى النـور هذا معنى راقي كبير لكن تأمل
هل يستحق النبي أن تصلي عليه ولو لم
يكن من صـلاتك عليه فائدة أم ما يستحق؟
هل أحسن إليك ؟ هل له حق عليك ؟ هل تفضل عليك؟
والله ما أحسن إلينا أحد في الوجود
من الخلق كإحسان سيدنا محمد أبدا،
أخرجنا الله به أصلا من الظلمات إلى النور، من الشرك إلى التوحيد،
من الغفلة إلى الحضور، من الإعراض إلى الإقبال، من النار إلى الجنة،
لا يوجد في الخلق من هو أمن علينا من سيدنا محمد،
فلو لم يكن في الصلاة على النبي وعود عظيمة كالتي ذكرناها يكفي ،
فإن صدقت في حبك لرسول الله تمضي وقتك في الصلاة عليه،
فكيف وقد وعِدت بالمكافئة !
إذاً ورد من الصلاة على النبي .
اللهم صلّ وسلم وبارك عليه.
/
* فائدة:
ذكر الإمام السخاوي في القول البديع
في الصلاة على الحبيب الشفيع:
أن أقل الإكثار من الصلاة على النبي ثلاث مائة مرة
حتى يكون الإنسان مكثراً ويُعد من المكثرين .
فمن يفرّط بالصلاة على سيدنا محمد بعد اليوم !!
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه