تاريخ رصد المجرة
لقد حيّرت المجرة الفلاسفة على مر العصور حول ماهية المجرة، حيث كانت تسمى بالشريط الضوئي الذي يوجد في أعلى السماء المنحني، إذ لم يكن فتعريف المجرة دقيقاً في القدم، بل كان هناك تعريف تأويلي غير خاضع للبحث العلمي، وأول من تحدث عن المجرة هو الفيلسوف ديموقراطس، كما عبّر عنها بأنها الحزام العريض الذي يضم الكثير من النجوم، وقد عُرّفت بعد ذلك من الفلاسفة والعلماء ولكن لم تكن هذه التعريفات دقيقة ومنها خاطئة، إلى أن قدّم غاليليو أول دليل ملموس على أن المجرة تحتوي على أعداد هائلة من النجوم والنجوم الخافتة بواسطة المقراب البصري.
تعريف المجرة
المجرة هي عبارة عن مساحة كبيرة جداً بالكون تضم المجموعات الشمسية والغازات والمليارات من النجوم والكواكب والنيازك والغبار الكوني وبقايا النجوم والكواكب والمذنبات وأشباه النيازك والضوء والمادة السوداء، وتعرّف المجرة لغوياً بأنه الشيء الكثير من كل شيء أو بالجيش العظيم، كما تتراوح حجمها من بضعة آلاف إلى مئات الآلاف من السنوات الضوئية، ويوجد في الكون المليارات من المجرات المختلفة بأشكالها وأنواعها وأحجامها، حيث تنقسم المجرات إلى أربعة أنواع رئيسة من حيث الشكل: الحلزونية والإهليلجية والعدسية والمجرة غير المنتظمة، كما توجد مجرات قزمية لا تتعدى نجومها ال10 مليون، ومساحتها بضعة آلاف سنة ضوئية، والمجرات العملاقة التي تضم مليارات النجوم ومساحتها من نصف مليون إلى مليون سنة ضوئية. مجرة درب التبّانة هي المجرة الذي يوجد فيها كوكب الأرض، وهي مجرة حلزونية الشكل، ويبلغ حجم قطرها حوالي 100.000 سنة ضوئية، ويصل عمقها إلى 1000 سنة ضوئية، كما تحتوي على مليارات من النجوم والكواكب فيقدر عدد النجوم حوالي 400 مليار نجم، كما يقدر عمرها درب التبانة بـ12 مليار سنة تقريباً، وتظهر درب التبانة من الأرض كشريط ضوئي فاقع اللون حيث هذا الشريط الذي حيّر الفلاسفة والعلماء عبر العصور، وكان جاليليو هو أول من اكتشف درب التبانة، وقد اعتقد المجتمع العلمي أن مجرة درب التبانة هي الوحيدة بالكون وأنها الذي تحتوي على كل النجوم إلا أن أظهرت ملاحظات إدوين هابل في 1920 أن مجرة درب التبّانة هي مجرد مجرة في وسط مليارات المجرات بالكون.
الكون والمجرة
يقارب عمر الكون ال 14 مليار سنة، وهو ما زال يتوسع ويتمدد، حيث بدأ بالانفجار الكبير الذي حدث قبل 14 مليار سنة، والذي تشكّل بفعل طاقة هائلة وغبار كوني ليشكل المئات من المجرات، والمجرات شكلت الكثير من المجموعات النجمية، وداخل هذه المجموعات الكواكب والنجوم كالمجموعة الشمسية الذي يوجد فيها كوكب الأرض.
لقد حيّرت المجرة الفلاسفة على مر العصور حول ماهية المجرة، حيث كانت تسمى بالشريط الضوئي الذي يوجد في أعلى السماء المنحني، إذ لم يكن فتعريف المجرة دقيقاً في القدم، بل كان هناك تعريف تأويلي غير خاضع للبحث العلمي، وأول من تحدث عن المجرة هو الفيلسوف ديموقراطس، كما عبّر عنها بأنها الحزام العريض الذي يضم الكثير من النجوم، وقد عُرّفت بعد ذلك من الفلاسفة والعلماء ولكن لم تكن هذه التعريفات دقيقة ومنها خاطئة، إلى أن قدّم غاليليو أول دليل ملموس على أن المجرة تحتوي على أعداد هائلة من النجوم والنجوم الخافتة بواسطة المقراب البصري.
تعريف المجرة
المجرة هي عبارة عن مساحة كبيرة جداً بالكون تضم المجموعات الشمسية والغازات والمليارات من النجوم والكواكب والنيازك والغبار الكوني وبقايا النجوم والكواكب والمذنبات وأشباه النيازك والضوء والمادة السوداء، وتعرّف المجرة لغوياً بأنه الشيء الكثير من كل شيء أو بالجيش العظيم، كما تتراوح حجمها من بضعة آلاف إلى مئات الآلاف من السنوات الضوئية، ويوجد في الكون المليارات من المجرات المختلفة بأشكالها وأنواعها وأحجامها، حيث تنقسم المجرات إلى أربعة أنواع رئيسة من حيث الشكل: الحلزونية والإهليلجية والعدسية والمجرة غير المنتظمة، كما توجد مجرات قزمية لا تتعدى نجومها ال10 مليون، ومساحتها بضعة آلاف سنة ضوئية، والمجرات العملاقة التي تضم مليارات النجوم ومساحتها من نصف مليون إلى مليون سنة ضوئية. مجرة درب التبّانة هي المجرة الذي يوجد فيها كوكب الأرض، وهي مجرة حلزونية الشكل، ويبلغ حجم قطرها حوالي 100.000 سنة ضوئية، ويصل عمقها إلى 1000 سنة ضوئية، كما تحتوي على مليارات من النجوم والكواكب فيقدر عدد النجوم حوالي 400 مليار نجم، كما يقدر عمرها درب التبانة بـ12 مليار سنة تقريباً، وتظهر درب التبانة من الأرض كشريط ضوئي فاقع اللون حيث هذا الشريط الذي حيّر الفلاسفة والعلماء عبر العصور، وكان جاليليو هو أول من اكتشف درب التبانة، وقد اعتقد المجتمع العلمي أن مجرة درب التبانة هي الوحيدة بالكون وأنها الذي تحتوي على كل النجوم إلا أن أظهرت ملاحظات إدوين هابل في 1920 أن مجرة درب التبّانة هي مجرد مجرة في وسط مليارات المجرات بالكون.
الكون والمجرة
يقارب عمر الكون ال 14 مليار سنة، وهو ما زال يتوسع ويتمدد، حيث بدأ بالانفجار الكبير الذي حدث قبل 14 مليار سنة، والذي تشكّل بفعل طاقة هائلة وغبار كوني ليشكل المئات من المجرات، والمجرات شكلت الكثير من المجموعات النجمية، وداخل هذه المجموعات الكواكب والنجوم كالمجموعة الشمسية الذي يوجد فيها كوكب الأرض.