أنواع المقابلات المستخدمة في مذكرة التخرج

الهام خالد

:: عضو منتسِب ::
إنضم
19 ديسمبر 2019
المشاركات
28
نقاط التفاعل
48
النقاط
203
العمر
26
محل الإقامة
خنشلة
الجنس
أنثى
بما أني تخرجت من معهد تخصص محاسبة حبيت اني نفيدكم بموضوعي هذا لي هو أنواع المقابلات المستخدمة في الجانب التطبيقي
أنا عن نفسي استخدمت المقابلة المقننة كانت نادرة جدا جدا حتى انهم فالمعهد ماكانش لي خدم بيها وانا خدمت بيها و الحمد لله ديت العلامة الكاملة
رح ننشر هاذ الموضوع ولي يحب يستفسر مرحبا بيه نعاونو
أنواع المقابلة في البحث العلمي
تعتبر المقابلة هي أحد أهم وسائل جمع المعلومات في البحث العلمي وخاصة المجتمعات التي يكثر بها الأمية حيث تسهم في تقديم معلومات دقيقة تسمح للباحث وتفتح أمامه المجال لمناقشة المبحوث بصورة مباشرة. لذا فقد تناول المقال الحالي أنواع المقابلة، خطوات المقابلة، الشروع بالمقابلة، تسجيل المقابلة، مواصفات القائم بالمقابلة، مزايا وعيوب المقابلة، أساليب المقابلة والأخطاء التي تظهر أثناء المقابلة.
أنواع المقابلة يمكن تصنيف الإجراءات التي ستتبع في المقابلة:
المقابلة المركبة:
ويشمل هدا النوع على تفصيلات كثيرة، بحيث يتم تحديد الأسئلة التي ستقدم للمستجيب تحديدا دقيقا. وهنا يمكن أن توجه الأسئلة لجميع المستجيبين على نفس النسق. ومن حسناتها أن المقابل لا يجد صعوبة في تسجيل الملاحظات أثناء عملية المقابلة نظرا لان الإجابات محددة. كذلك أراء المستجيب مفيدة.

المقابلة غير المركبة:
يشجع المقابل المستجيب على الكلام بحرية بأهل ما يمكن من التوجيه وطبيعة الأسئلة لا تكون مقننة ولا مرتبطة، والأنواع هذه من المقابلات تصلح في دراسة الحالة أكثر منه في الاستبيان. إنها مفيدة في البحث الاستكشافي حيث هناك نقاط بحاجة إلى توضيح أكثر. وتصلح أيضا في جمع المعلومات عن مواضيع حساسة كالطلاق، والخلافات داخل الصف، والإدمان على المخدرات وغيرها. فهي تعطينا المجال الكافي للبحث عن جوانب عدة للمشكلة بطريقة غير مركبة. ومن حسنات هذه المقابلة أنها تشعر المستجيب بأنها هي المقابلة الطبيعية دون تقييد ومن لحرية تعبيره. كما أن المقابل يكون أقل عرضة للتحيز. وتزودنا بفرصة كبيرة لاكتشاف المشكلة، أما ما يؤخذ عليها أنها تحتاج لزمن أطول وأنها لا تركز على وجه واحد للمشكلة. كما تحتاج لمهارة كبيرة إذا ما قورنت بالاستبيان.
المقابلة الهاتفية:
تستخدم هذه المقابلة في حالات عدة منها:

1- عندها تكون أماكن المستجيبين منتشرة بشكل واسع يصعب معه الوصول إليهم.
2- عندما يظهر الأفراد المنوي دراستهم رغبة في الاستجابة.
المقابلة التقيمية:
تهدف هده المقابلة إلى تحديد نجاح برامج أو مشاريع أو أية محاولات إصلاحية جديدة في تحقيق أهدافها. ويمكن استخدامها في البحث التقوبمي، ومنها مقابلات حلقات النقاش.
1- مقابلات فردية لأشخاص في موقع المسؤولية أو اتخاذ القرار.
2- مقابلة بحثية بقصد الحصول على معلومات يسعى إليها الباحث.
أما أنواع أسئلة المقابلة فهي:
1- الأسئلة التقديمية (التمهيدية): بهدف حمل المستجوب على وصف ما يتعلق بموضوع البحث.
2- أسئلة المتابعة: ويمكن أن تطرح بأشكال متعددة تتضمن أسئلة أو هزة رأس. وقد يكون ذلك بترديد كلمة ركز عليها المستجوب.
3- أسئلة التحديد: وتهدف للحصول على وصف أكثر دقة للتحارب التي مر بها الشخص المقابل. مثال: كيف كان شعورك عندما طلب إليك أن تلقي محاضرة داخل الصف؟.
4- أسئلة مباشرة: تهدف إلى استدراج آراء المستجيب حول أبعاد نواح محددة من الموضوع المطروح. مثال: (هل شعرت بالإحراج لأنك كنت الطالب الوحيد داخل الصف؟).
5- أسئلة غير مباشرة: وهي أسئلة قد تلمح إلى آراء الآخرين أو مواقفهم. مثال (كيف ستكون ردود أفعال الطلبة على البرنامج الجديدة).
6- الأسئلة التفسيرية: وهي تتطلب إعادة صياغة إجابة ما.
خطوات المقابلة
تمر المقابلة في عدة خطوات منها:

1- التحضير.
2- المقدمة.
3- تكوين الألفة.
4- الشروع بالمقابلة.
5- تسجيل المقابلة.
6- إنهاء المقابلة.
التحضير: ويشمل إعداد دليل للمقابلة إذا لزم الأمر، وقائمة أسماء المستجيبين وأماكنهم وأن يحدد المقابل الوقت المناسب للمستجيب كي يتمكن من الحضور وعلى المقابل أن يعد نفسه لكيفية التعامل مع المستجيب حال حضوره.
المقدمة: كما تعلم فإن المقابل يعد غريبا بالنسبة للمستجيب، لذا على المقابل أن يقدم نفسه إلى المستجيب وحتى يشجعه على الاستجابة يمكن أن يبدأ بالخطوات التالية:
1- مقابلة المستجيب بالابتسامة والترحيب.
2- أن يعرف اسم المستجيب ويخاطبه به.
3- يوضح للمستجيب كيف اختاره للمقابلة أو هذا يعتمد على نوع المقابلة.
4- يذكر اسم المؤسسة التي تنوي إجراء البحث.
5- يشرح للمستجيب أهمية الدراسة.
تطوير العلاقة وتكوين الألفة وذلك من خلال:
1- فهم المسترشد والبدء في تكوين علاقة دافئة معه.
2- البدء بالحديث حول موضوع يثير الاهتمام كالحديث عن الرياضة أو الطقس أو الأخبار الراهنة.

الشروع بالمقابلة
1- ابدأ المقابلة بطريقة بعيدة عن الرسمية واجعلها طبيعية قدر الإمكان.
2- وجه الأسئلة إلى المستجيب كما هي مرتبة هي قائمة الأسئلة (أو مرشد المقابلة –لأن ذلك يمكنك من تغطية جميع الجوانب التي يريد الحصول على إجابة حولها).
3- اعرف الهدف من كل سؤال توجهه حتى تتحقق من أن الإجابة كافية أم لا.
4- إذا لم يكن السؤال واضحا أعده ببطء ووضحه جيدا.
5- خذ الأجوبة بشكل طبيعي دون الاستغراب أو عدم الرضا، فدور المقابل ليس إصدار أحكاما قيمية.
6- أصغ إلى المستجيب بكل أناة وصبر. ولا تقف في طريق تدفق المعلومات. فإذا لم تفهم شيئا بإمكانك أن تقول له اعتقد أنشي لم افهم هذا جيدا. هل هذا ما تعنيه؟
7- لا تدخل في جدال مع المستجيب أو تهاجمه.
8- اظهر اهتمامك بما يقوله المستجيب.
9- لا تكشف عن أرائك حتى ولو طلب المستجيب منك دلك.
تسجيل المقابلة:
من المفصل أن يقوم الباحث بتسجيل المعلومات التي حصل عليها وإذا قام الباحث بتدوين الملاحظات أثناء المقابلة فمن المفضل أن يدون الملاحظات وأن يشارك في المحادثة في أن واحد. وبإمكان الباحث أن يستخدم تسجيلات آلية إلا أنها تضفي جو من الرهبة على جو المقابلة. وإذا كانت المقابلة إرشادية فلا بد أن يؤخذ رأي المسترشد مسبقا بالموافقة أو عدمها، إلا أن عيب هذه الآلات في المقابلات البحثية أنها لا تستطيع تسجيل تعبيرات الوجه وحركات الجسد الأخرى.
كما أن هناك أخطاء أخرى يرتكبها القائم بالمقابلة عند تدوين المقابلات وأهم هذه الأخطاء:
1- إغفال وقائع هامة أو التقليل من أهميتها ويسمي هذا حطا التعرف.
2- حذف بعض الحقائق أو التعبيرات، ويسمى هذا خطأ الحذف.
3- المبالغة في تقدير ما يصدر عن المستجيب ويسمى هنا خط الإضافة.
4- عدم تذكر ما قبل بالضبط، وإبدال كلمات المستجيب بكلمات لها تضمينات مختلفة ويسمى خطأ الإبدال.
5- عدم تذكر التتابع السليم للوقائع أو العلاقة السليمة بين الحقائق بعضها ببعض ويسمى خطأ التفسير.
مواصفات القائم بالمقابلة
إن إجراء مقابلة جيدة يتطلب من الشخص الذي يقوم عليها ما يلي:
1- الأمانة: أن يكون أمينا ودقيقا في توخي المعلومات.
2- الرغبة في أداء العمل.
3- الدقة في تدوين الإجابات.
4- القدرة على التكيف وفقا للظروف والمواقف المختلفة التي يمر بها.
5- قوة الشخصية، وعدم الإفراط في الشدة أو اللين.
6- التمتع بدرجة مقبولة من الذكاء.
مزايا المقابلة
1- نقد أنسب أسلوب لتجميع البيانات من الأشخاص الأميين.
2- تعطي المقابلة فرصة أكبر للقائم على المقالة للكشف عن جوانب وجدانية عديدة.
3- تفيد المقابلة إلى حد كبير في تشخيص ومعالجة المشكلات الإنسانية وخاصة في المقابلة الإرشادية.
عيوب المقابلة:
1- تكلفتها مرتفعة بالمقارنة مع الاستبيانات، خاصة إذا كانت الأماكن متفرقة، كما أنها تحتاج لوقت طويل لإتمام المقابلات.
2- قد يحجم بعض المستجيبين عن الكلام نتيجة إحساسه بأن اسمه أصبح معروفا.
3- نجاح المقابلة يحتاج لرغبة المستجيب في التعاون.
أساليب المقابلة
تتخذ المقابلة أساليب عدة منها:

1- المباشرة: وهذا الأسلوب له طريقة معينة من حيث أن المقابل له أهداف معينة وأسئلة محددة.
2- غير مباشرة: وهذا النوع من المقابلات أقل تنظيما من سابقتها. يمكن أن تكون الأسئلة عامة.
3- المقابلة التي تتميز بالضغوط وتستخدم لمعرفة كيفية رد الفعل عند الشخص المراد مقابلته عندما يكون تحت ضغوط معينه.
4- المقابلة الجماعية حيث تتم مقابلة مجموعة من الأشخاص في وقت واحد.
5- المقابلة التي تدار بأكثر من واحد ومن الضروري أن تتوفر في المقابلة الألفة والاتصال البصري المباشر.
وعلى الشخص المقابل (الذي تتم مقابلته) أخد النقاط التالية بعين الاعتبار.
- كن واثقا من نفسك.
- تجنب الاستجابة بنعم أو لا.
- أظهر حماسا.
- تجنب إعطاء معلومات سلبية عن خبراتك السابقة أو عن موظفين سابقين.
- قدم نفسك بصورة جيدة مع إبراز قدراتك وإمكاناتك.
الأخطاء التي تبرز أثناء المقابلة
- المظهر غير اللائق للشخص.
- نقص الاهتمام والحماس.
- الاهتمام الزائد بالنقود.
- إدانة الموظفين السابقين.
- يتحاشى أن ينظر إلى الشخص الذي يقابله.
- حركة الشفاه والأطراف.
- يأتي متأخرا للمقابلة.
- لا يسأل أسئلة تتعلق بالمهنة.
- غير متأكد من الاستجابة على الأسئلة.
- يتنفس بعمق وعدواني.
- عدم المقدرة على التعبير عن نفسه بوضوح.
- نقص التخطيط والأهداف لديه.
- نقص الثقة بالنفس.
- عدم النضج.
- لا يتخذ قرارا.
- يريد وظيفة بأسرع ما بمكن.
- نقص الروح المعنوية لديه.
- الكسل
- عدم التحمل، ولديه كبرياء.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top