ذو ريش أسود بلمسة أرجوانية لامعة. ويرد ذكره دائمًا في الأساطير والخرافات بوصفه طائرًا سحريًا. الغراب الأسحم
طائر كبير أسود اللون من فصيلة الغربان. وتوجد أنواع كثيرة منه، منها الغراب الشائع
، ويوجد بكثرة فى نصف الكرة الشمالي. والغراب الأسترالى والغراب ذو الرقبة البنية
ويوجدان فى إفريقيا والشرق الأوسط والغراب ذو الرقبة البيضاء
ويوجد فى شمالي إفريقيا.
ويتراوح طول الغراب الأسحم الشائع بين 55 و70سم، وطول جناحيه وهما مبسوطان 90سم، وريشه أسود له بريق أزرق يميل إلى الخضرة وخاصة عند الرأس والأجنحة والأجزاء الداخلية. والريش فى كل أجزاء جسم الطائر فيه لمعان أزرق. وصوت الغراب الأسحم رنان أجش.ويتغذى بالحشرات والديدان والطيور الصغيرة والضفادع كما يأكل الفواكه والحبوب والجيف.
يبني الغراب الأسحم عشه فوق قمم الجبال وأعالي الأشجار فى أواخر فصل الشتاء، ويبني الجزء الخارجي من العش بقطع من العيدان المثبتة بالطين والأعشاب. أما الجزء الداخلي وقاعدة العش فتبنيان من القطع الصغيرة من الخشب والشعر والليف.
تضع أنثى الغراب الأسحم من3 – 6 بيضات مختلفة الألوان، وترقد على بيضها لمدة 18 يومًا يفقس بعدها البيض. ويطعم الأبوان فراخهما بالحشرات بعد سحقها تمامًا، كما تتغذى بالطيور والحيوانات بعد نزع ريشها وشعرها وعظامها. وتستطيع الغربان الصغيرة أن تطير بعد ستة أسابيع من خروجها من البيض، لكن الأبوين يستمران فى العناية بالصغار لمدة خمسة أشهر أخرى.
والغراب الأسحم واحد من الطيور التي ذكرت في كثير من الأساطير النرويجية. فقد ورد أنه كان لدى الملك النرويجي أودين
غرابان أسحمان مقدسان يطيران حول العالم كل يوم ويرجعان فى المساء ليقصا عليه مارأيا. وقد خلد إدجار ألان
بو الغراب الأسحم فى قصيدته المسماة الغراب الأسحم