ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه
وعلى آله و أصحابه أجمعين .
أما بعد ...
استهل كلامى لقول اشرف الخلق المصطفى صل الله عليه وسلم (تركتم فيه ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى) ولكننا للاسف معظمنا لم يتمسك بخير الميراث
لذا فضللنا فانا اسئل نفسى لماذا انتشرى هذا الداء فى مجتماعتنا بتلك الصوره رغم ان الله ورسوله قد نهونا عن التعامل مع المشعودين قد اصبح شرائح كثيره ومختلفه ومتشابكه فى المجتمع العربى باسره فيديوهات في التواصل الاجتماعي وفي الساتليات عبر الأقمار الصناعية والفيس وكذالك اليوتيب بدون حسيب أو رقيب لا هم لها رغم الزيف الواضح لحيلهم والاعيبهم يضعون امراة او رجل امام الكامرى او الهاتف يبدا في الرقية الشرعيةواي رؤية شرعية كله كذب في كذب من اجل المال الحرام ويتناسون ان هؤلاء الناس هم اصدقاءهم او شركاءهم في النصب لا يملكون لانفسهم نفعا او ضرا فكيف سينفعون غيرهم ولعل هذا نرجعه الى ضعف الايمان وان كانت هناك عوامل اخرى مساعدة الا ان اهمها ضعف الايمان الذى يجعلك تؤمن ان بشر مثله مثلك وقد تكون انت افضل منه لدى الله قادر ان يصنع المستحيل فقد خلقنا الله سبحانه وتعالى لنعبده ولم يجعل بيننا وبينه وسيط فلماذا لا نصلى وندعوا من كان امره كن فيكون ...
ولكن الامر المثير للستغراب والتساؤل فى نفس الوقت هو ان اعلامنا العربى بدلا من ان يحارب تلك الامور اصبح هو البوابه الرسميه لمرور هؤلاء النصابين الى عقول الناس وكأن هناك علاقه بينه وبين الجن بينهما فاعلام مريض مثل هذا بدلا من ان يقضى على تلك الظاهره او يقدم حلول لها فانه يعمل على انتشارها وتفشيها وهذا فى حد ذاته مصيبه وكارثه الم يحن وقت لان يقوم الاعلام المريض هذا من غفوته وان يقدم جزء بسيط من دوره المطلوب وخاصه ان السحر والشعوذه لا ينتهى الا بكارثه واصبح كالسوس الذى ينخر فى اجساد مجتماعتنا المريضه
الا ان المشكل ليس في النصوص بل في النفوس
بانتظار تداخلاتكم وارائكم
ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه
وعلى آله و أصحابه أجمعين .
أما بعد ...
استهل كلامى لقول اشرف الخلق المصطفى صل الله عليه وسلم (تركتم فيه ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى) ولكننا للاسف معظمنا لم يتمسك بخير الميراث
لذا فضللنا فانا اسئل نفسى لماذا انتشرى هذا الداء فى مجتماعتنا بتلك الصوره رغم ان الله ورسوله قد نهونا عن التعامل مع المشعودين قد اصبح شرائح كثيره ومختلفه ومتشابكه فى المجتمع العربى باسره فيديوهات في التواصل الاجتماعي وفي الساتليات عبر الأقمار الصناعية والفيس وكذالك اليوتيب بدون حسيب أو رقيب لا هم لها رغم الزيف الواضح لحيلهم والاعيبهم يضعون امراة او رجل امام الكامرى او الهاتف يبدا في الرقية الشرعيةواي رؤية شرعية كله كذب في كذب من اجل المال الحرام ويتناسون ان هؤلاء الناس هم اصدقاءهم او شركاءهم في النصب لا يملكون لانفسهم نفعا او ضرا فكيف سينفعون غيرهم ولعل هذا نرجعه الى ضعف الايمان وان كانت هناك عوامل اخرى مساعدة الا ان اهمها ضعف الايمان الذى يجعلك تؤمن ان بشر مثله مثلك وقد تكون انت افضل منه لدى الله قادر ان يصنع المستحيل فقد خلقنا الله سبحانه وتعالى لنعبده ولم يجعل بيننا وبينه وسيط فلماذا لا نصلى وندعوا من كان امره كن فيكون ...
ولكن الامر المثير للستغراب والتساؤل فى نفس الوقت هو ان اعلامنا العربى بدلا من ان يحارب تلك الامور اصبح هو البوابه الرسميه لمرور هؤلاء النصابين الى عقول الناس وكأن هناك علاقه بينه وبين الجن بينهما فاعلام مريض مثل هذا بدلا من ان يقضى على تلك الظاهره او يقدم حلول لها فانه يعمل على انتشارها وتفشيها وهذا فى حد ذاته مصيبه وكارثه الم يحن وقت لان يقوم الاعلام المريض هذا من غفوته وان يقدم جزء بسيط من دوره المطلوب وخاصه ان السحر والشعوذه لا ينتهى الا بكارثه واصبح كالسوس الذى ينخر فى اجساد مجتماعتنا المريضه
الا ان المشكل ليس في النصوص بل في النفوس
بانتظار تداخلاتكم وارائكم