ما بال أقوام يدعون للجهوية، عن قصد أو عن غير قصد يدعون للجاهلية الأولى، يثبتون لنا مرة أخرى أننا في تخلف و أننا سوف لن نذهب بعيدا بهذه العقلية، نحن الذين نريد أن نوحد صفوف المسلمين لا صفوف العرب فقط، و كيف و علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول " الناس صنفان أخ لك في دين أو نظير لك في الخلق ".
لم أسمع قط أن الايطاليين يقولون نحن الرومان و لكن يقولون نحن الايطاليين، نحن الأوروبيين أما نحن فنتبجح بالشرق و الغرب بالأمازيغ و العرب، على كل حال من أراد أن يتكلم بهوية غير هويته الجزائرية فليقل أنا مسلم كحال سلمان الفارسي رضي الله عنه الذي يعد من أهل بيت النبي عليه الصلاة و السلام نعم و هو الفارسي، طبعا هذا يفهم عندما نراجع حادثة وقعت له و هي أنه كان مع مجموعة من الناس فبدأ كل واحد منهم يتفاخرون بنسبهم ( عن قصد أو عن غير قصد فقد تكون مجرد عادة لديهم ) فهذا يقول أنا عن بني كذا و كذا و الآخر يقول نفس الشئ و لما انتهوا إليه قالوا له و أنت يا سلمان فأجابهم أنه عن أب الإسلام لا يبغي أبا غيره،
تخيلوا أننا استطعنا أن نتجاوز العوائق المعجزة و استطعنا أن نوحد صفوف المسلمين في فيدرالية واحدة أنا متأكد أنه سوف نعاير بعضنا البعض بذاك مصري و هذا جزائري، و لكن أظن أن قوما بهذه العقلية لن يستطيعوا حتى أن يبنوا قرية موحدة.
المسلمون يؤمنون بأن التوحد على نظام أفضل من التوحد على لغة أو عرق أو جغرافية، فعوض أن تنحصر دولتنا في موقع في شمال إفريقيا بسبب الجغرافيا أو تنحصر في 22 دولة فقط موحدة بسبب اللغة و لا داعي أن أذكر العرق الذي قد يحصر الدولة في قبيلة و في أفضل الأحوال لن تتجاوز تجربة النازيين، يمكن بالتوحد على الإسلام أن تشمل دولتنا 57 دولة، بالعقلية الحالية التي عندنا طبعا هذا مجرد حلم أو فيلم هوليودي، و لكن فليكن في علم الجميع أن الأمريكيين فقهوا هذا و لهذا يدعون إلى النظام العالمي الجديد و هو النظام الموحد و لكنه طبعا يتميز بفوقية الولايات المتحدة الأمريكية و القصد منه الهيمنة الشاملة و لكن المهم أنهم فقهوا أن توحيد العالم على نظام واحد و أن يكونوا هم فيه المؤسس و الحكم و اللاعب الأساسي سيجعلهم هم بطريقة أو أخرى عاصمة العالم.
بعد هذا العرض الذي أعتذر على الإطالة فيه أرجوا من الجزائريين على الأقل أن يهجروا تلك الأفكار التي تفرق و لا توحد و افتخروا بأنكم بلد و شعب جديد لكم أصول طبعا و لكن دولة حديثة الميلاد تبنت الإسلام في الماضي و عليه تحررت من المستعمر و أنا متأكد أنا هذا البلد الطيب سوف ينصر الإسلام في المستقبل.
الأب : الإسلام
الأم : الجزائر
اللقب : مسلم
الاسم : جزائري
لم أسمع قط أن الايطاليين يقولون نحن الرومان و لكن يقولون نحن الايطاليين، نحن الأوروبيين أما نحن فنتبجح بالشرق و الغرب بالأمازيغ و العرب، على كل حال من أراد أن يتكلم بهوية غير هويته الجزائرية فليقل أنا مسلم كحال سلمان الفارسي رضي الله عنه الذي يعد من أهل بيت النبي عليه الصلاة و السلام نعم و هو الفارسي، طبعا هذا يفهم عندما نراجع حادثة وقعت له و هي أنه كان مع مجموعة من الناس فبدأ كل واحد منهم يتفاخرون بنسبهم ( عن قصد أو عن غير قصد فقد تكون مجرد عادة لديهم ) فهذا يقول أنا عن بني كذا و كذا و الآخر يقول نفس الشئ و لما انتهوا إليه قالوا له و أنت يا سلمان فأجابهم أنه عن أب الإسلام لا يبغي أبا غيره،
تخيلوا أننا استطعنا أن نتجاوز العوائق المعجزة و استطعنا أن نوحد صفوف المسلمين في فيدرالية واحدة أنا متأكد أنه سوف نعاير بعضنا البعض بذاك مصري و هذا جزائري، و لكن أظن أن قوما بهذه العقلية لن يستطيعوا حتى أن يبنوا قرية موحدة.
المسلمون يؤمنون بأن التوحد على نظام أفضل من التوحد على لغة أو عرق أو جغرافية، فعوض أن تنحصر دولتنا في موقع في شمال إفريقيا بسبب الجغرافيا أو تنحصر في 22 دولة فقط موحدة بسبب اللغة و لا داعي أن أذكر العرق الذي قد يحصر الدولة في قبيلة و في أفضل الأحوال لن تتجاوز تجربة النازيين، يمكن بالتوحد على الإسلام أن تشمل دولتنا 57 دولة، بالعقلية الحالية التي عندنا طبعا هذا مجرد حلم أو فيلم هوليودي، و لكن فليكن في علم الجميع أن الأمريكيين فقهوا هذا و لهذا يدعون إلى النظام العالمي الجديد و هو النظام الموحد و لكنه طبعا يتميز بفوقية الولايات المتحدة الأمريكية و القصد منه الهيمنة الشاملة و لكن المهم أنهم فقهوا أن توحيد العالم على نظام واحد و أن يكونوا هم فيه المؤسس و الحكم و اللاعب الأساسي سيجعلهم هم بطريقة أو أخرى عاصمة العالم.
بعد هذا العرض الذي أعتذر على الإطالة فيه أرجوا من الجزائريين على الأقل أن يهجروا تلك الأفكار التي تفرق و لا توحد و افتخروا بأنكم بلد و شعب جديد لكم أصول طبعا و لكن دولة حديثة الميلاد تبنت الإسلام في الماضي و عليه تحررت من المستعمر و أنا متأكد أنا هذا البلد الطيب سوف ينصر الإسلام في المستقبل.
الأب : الإسلام
الأم : الجزائر
اللقب : مسلم
الاسم : جزائري
