ما هو السحر؟
السحر هو عمل ينجزه شخص ما بالتقرب من الشيطان أو الجن، فيعقد أو يرقى
بعض الكلمات التي تؤثر في قلب وعقل شخص ما بطريقة غير مباشرة؛
للوصول إلى هدف معين، وحقيقة يمكن القول أنه عزائم تؤثر في القلوب،
فتضعف قوة المسحور، ويغلب عليه التشاؤم، والضغط النفسي، وهو بالطبع
شيء محرّم قطعًا، ومكروه، ويكفر كل من يتعامل به أو يعمله، أي يخرج من الإسلام،
فهو معصية لله تعالى. وينقسم السحر إلى العديد من الأنواع،
تختلف حسب طريقة عمله.
من أنواع السحر:
السحر المائي: وهو سحر يكتب ويرمى في البحر أو النهر ومجاري المياه.
السحر الهوائي: يعرّض هذا النوع من السحر إلى التيار الهوائي، فيعلق بمهب الريح، وكلما زادت الرياح شدة زاد تأثيره.
السحر الناري: يوضع في موقد أو نار مشعلة كالفرن أو التنور.
السحر الترابي: يدفن في المقابر أو تحت الطرقات، وبين المزروعات.
سحر المأكل أو المشرب: وهو من أسوأ أنواع السحر، يوضع في الطعام أو الشراب، فيرش في البدن.
السحر المشموم: وهو السحر المخلوط مع الطيب أو العطور.
السحر المعقود: وهو كل معقود ومنفوث عليه. السحر الأثر: وهو ما يؤخذ من أثر المسحور لعمل السحر له.
السحر المنثور والمرشوش: وهو كل سائل أو مرشوش يرش وينثر في البيت أو على الثياب وعتبات الأبواب.
علامات وجود السحر في البيت
عادة ما يكون الهدف الرئيس من السحر التفريق بين الزوجين، أو الأهل، وتشكيل العديد من المشاكل بين سكان المنزل، فيستخدم أحد أنواع السحر التي
ذكرناها سابقًا لهذا الغرض، وهناك بعض الأعراض والأمور التي تظهر على سكان المنزل، أو معظم الأشخاص فيه، تدل على وجود سحر في المنزل.
من هذه الأعراض:
تغير مفاجئ من الحب إلى الكره والحقد، أو من الصحة إلى المرض، ومن العبادة إلى المعصية، وينتشر الحزن في المنزل والضيق.
شعور سكان المنزل أو أحد الأشخاص فيه بالاندفاع في القول أو الأفعال، دون وجود إرادة، والندم على الأفعال بعد عملها.
الشعور بألم في أسفل الظهر، أو الإصابة بمشاكل الرحم.
ازدياد البريق في عين المسحور، وعدم القدرة على التركيز في النظر إليه، وميله إلى النظر إلى الأسفل معظم الوقت.
الإصابة بالشك وضعف الشخصية.
خروج رائحة كريهة من الفم، وخاصة إذا كان السحر مأكولًا أو مشروبًا.
الشعور بالقرب من الموت والرغبة في الانتحار.
سماع أصوات غريبة، أو الحلم بالحيوانات الغريبة، وخاصة القطط والزواحف، وسماع أصوات منادية من بعيد. توقّع حدوث بعض الأمور وتحققها.
سرعة الغضب والعصبية، وعدم تحمل الآخرين.
الإصابة بالأرق وثقل الرأس، والخوف، وعدم الرغبة بالاختلاط بالآخرين.
الميل إلى المعاصي، والبكاء عند سماع القرآن الكريم، أو البدء بالتثاؤب وحصول بعض التشنجات في الجسم.
الشعور بألم المعدة، ووجود قطعة في البطن، وخاصة عند قراءة القرآن الكريم.
زيادة حرارة الجسم، والإصابة بالإمساك وضعف الرؤية والتشويش.
ظهور بقع زرقاء في الجسم غير اعتيادية. قلة البركة في المنزل.
طريقة علاج السحر في المنزل من أول الأمور التي يمكن عملها قراءة الرقية الشرعية
في المنزل بصوت مرتفع، مع التأكد من سماع كافة سكان المنزل
الرقية، ومحاولة البحث عن السحر الموضوع في المنزل ومعرفة نوعه؛ للوصول إلى
طريقة علاجه وإتلافه على الفور، ويمكن الاستعانة بأحد خبراء
الدين "مشايخ" للتأكد من الطريقة الصحيحة في علاج الأمر، ولا نغفل عن أهمية قراءة القرآن
الكريم وخاصة سورة البقرة يوميًا. ومن الجدير بالذكر مدى
ضرر السحر على المجتمع بصورة عامة، فينصح بالابتعاد عن عمله وعدم التفكير
في هذا الأمر مطلقًا، فكما ذكرنا هو أمر محرّم ومكروه تمامًا، وجاء
دليل على ذلك العديد من الأحاديث والآيات القرآنية، كقوله تعالى: (وما يعلّمان من أحد حتى
يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) البقرة 102 فالمقصود بهذه الآية
أن تعلم السحر كفر، ولا شك في تحريمه..
بواسطة: مروان بريش
موقع حياتك
السحر هو عمل ينجزه شخص ما بالتقرب من الشيطان أو الجن، فيعقد أو يرقى
بعض الكلمات التي تؤثر في قلب وعقل شخص ما بطريقة غير مباشرة؛
للوصول إلى هدف معين، وحقيقة يمكن القول أنه عزائم تؤثر في القلوب،
فتضعف قوة المسحور، ويغلب عليه التشاؤم، والضغط النفسي، وهو بالطبع
شيء محرّم قطعًا، ومكروه، ويكفر كل من يتعامل به أو يعمله، أي يخرج من الإسلام،
فهو معصية لله تعالى. وينقسم السحر إلى العديد من الأنواع،
تختلف حسب طريقة عمله.
من أنواع السحر:
السحر المائي: وهو سحر يكتب ويرمى في البحر أو النهر ومجاري المياه.
السحر الهوائي: يعرّض هذا النوع من السحر إلى التيار الهوائي، فيعلق بمهب الريح، وكلما زادت الرياح شدة زاد تأثيره.
السحر الناري: يوضع في موقد أو نار مشعلة كالفرن أو التنور.
السحر الترابي: يدفن في المقابر أو تحت الطرقات، وبين المزروعات.
سحر المأكل أو المشرب: وهو من أسوأ أنواع السحر، يوضع في الطعام أو الشراب، فيرش في البدن.
السحر المشموم: وهو السحر المخلوط مع الطيب أو العطور.
السحر المعقود: وهو كل معقود ومنفوث عليه. السحر الأثر: وهو ما يؤخذ من أثر المسحور لعمل السحر له.
السحر المنثور والمرشوش: وهو كل سائل أو مرشوش يرش وينثر في البيت أو على الثياب وعتبات الأبواب.
علامات وجود السحر في البيت
عادة ما يكون الهدف الرئيس من السحر التفريق بين الزوجين، أو الأهل، وتشكيل العديد من المشاكل بين سكان المنزل، فيستخدم أحد أنواع السحر التي
ذكرناها سابقًا لهذا الغرض، وهناك بعض الأعراض والأمور التي تظهر على سكان المنزل، أو معظم الأشخاص فيه، تدل على وجود سحر في المنزل.
من هذه الأعراض:
تغير مفاجئ من الحب إلى الكره والحقد، أو من الصحة إلى المرض، ومن العبادة إلى المعصية، وينتشر الحزن في المنزل والضيق.
شعور سكان المنزل أو أحد الأشخاص فيه بالاندفاع في القول أو الأفعال، دون وجود إرادة، والندم على الأفعال بعد عملها.
الشعور بألم في أسفل الظهر، أو الإصابة بمشاكل الرحم.
ازدياد البريق في عين المسحور، وعدم القدرة على التركيز في النظر إليه، وميله إلى النظر إلى الأسفل معظم الوقت.
الإصابة بالشك وضعف الشخصية.
خروج رائحة كريهة من الفم، وخاصة إذا كان السحر مأكولًا أو مشروبًا.
الشعور بالقرب من الموت والرغبة في الانتحار.
سماع أصوات غريبة، أو الحلم بالحيوانات الغريبة، وخاصة القطط والزواحف، وسماع أصوات منادية من بعيد. توقّع حدوث بعض الأمور وتحققها.
سرعة الغضب والعصبية، وعدم تحمل الآخرين.
الإصابة بالأرق وثقل الرأس، والخوف، وعدم الرغبة بالاختلاط بالآخرين.
الميل إلى المعاصي، والبكاء عند سماع القرآن الكريم، أو البدء بالتثاؤب وحصول بعض التشنجات في الجسم.
الشعور بألم المعدة، ووجود قطعة في البطن، وخاصة عند قراءة القرآن الكريم.
زيادة حرارة الجسم، والإصابة بالإمساك وضعف الرؤية والتشويش.
ظهور بقع زرقاء في الجسم غير اعتيادية. قلة البركة في المنزل.
طريقة علاج السحر في المنزل من أول الأمور التي يمكن عملها قراءة الرقية الشرعية
في المنزل بصوت مرتفع، مع التأكد من سماع كافة سكان المنزل
الرقية، ومحاولة البحث عن السحر الموضوع في المنزل ومعرفة نوعه؛ للوصول إلى
طريقة علاجه وإتلافه على الفور، ويمكن الاستعانة بأحد خبراء
الدين "مشايخ" للتأكد من الطريقة الصحيحة في علاج الأمر، ولا نغفل عن أهمية قراءة القرآن
الكريم وخاصة سورة البقرة يوميًا. ومن الجدير بالذكر مدى
ضرر السحر على المجتمع بصورة عامة، فينصح بالابتعاد عن عمله وعدم التفكير
في هذا الأمر مطلقًا، فكما ذكرنا هو أمر محرّم ومكروه تمامًا، وجاء
دليل على ذلك العديد من الأحاديث والآيات القرآنية، كقوله تعالى: (وما يعلّمان من أحد حتى
يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) البقرة 102 فالمقصود بهذه الآية
أن تعلم السحر كفر، ولا شك في تحريمه..
بواسطة: مروان بريش
موقع حياتك