اعتُبرت جنازة رئيس الأركان الجزائرى الراحل، أحمد قايد صالح، واحدا من أكبر مراسم التشييع التى شهدتها الجزائر بعد جنازة الرئيس هوارى بومدين عام 1978، وشارك فيها ملايين من أبناء الشعب.
واللافت أن هذه الجنازة جاءت فى وقت حراك شعبى انتقد كثير من أطرافه المؤسسة العسكرية وقائدها الراحل قايد صالح متهمين إياه بأنه جزء من النظام القديم وعليه أن «يرحل»، ومع ذلك نجح الرجل فى تأمين البلاد من مخاطر الانزلاق إلى اقتتال أهلى وحقن دماء الشعب، وفى نفس الوقت حافظ على مؤسسات الدولة، وعلى تماسك الجيش وأمّن انتخابات رئاسية حرة فى ظل مرحلة دقيقة وخطيرة فى الجزائر والمنطقة.
والحقيقة أن الملايين الذين شاركوا عن قناعة وإيمان فى جنازة قايد صالح يعطون رسالة على أن هناك قطاعا غالبا من الشعوب العربية لا يرى فى وقت الأزمات الكبرى إلا المؤسسة العسكرية ليعطيها ثقته، وهو لا يعنى «شيكا على بياض» لأن قوة الرجل الراحل أنه لم يحكم مباشرة، فظل معبرا عن القيمة العليا أو المؤسسة المرجع التى تضمن الانتقال لانتخابات ديمقراطية، ولم يقبل ابتزاز بعض الإسلاميين وبعض الثوار فى إلغاء الانتخابات وهدم كل أسس النظام القائم وتنحية كل رموزه الصالح والفاسد، لصالح الفراغ والفوضى مثلما جرى فى بلاد عربية أخرى.
واللافت أن هذه الجنازة جاءت فى وقت حراك شعبى انتقد كثير من أطرافه المؤسسة العسكرية وقائدها الراحل قايد صالح متهمين إياه بأنه جزء من النظام القديم وعليه أن «يرحل»، ومع ذلك نجح الرجل فى تأمين البلاد من مخاطر الانزلاق إلى اقتتال أهلى وحقن دماء الشعب، وفى نفس الوقت حافظ على مؤسسات الدولة، وعلى تماسك الجيش وأمّن انتخابات رئاسية حرة فى ظل مرحلة دقيقة وخطيرة فى الجزائر والمنطقة.
والحقيقة أن الملايين الذين شاركوا عن قناعة وإيمان فى جنازة قايد صالح يعطون رسالة على أن هناك قطاعا غالبا من الشعوب العربية لا يرى فى وقت الأزمات الكبرى إلا المؤسسة العسكرية ليعطيها ثقته، وهو لا يعنى «شيكا على بياض» لأن قوة الرجل الراحل أنه لم يحكم مباشرة، فظل معبرا عن القيمة العليا أو المؤسسة المرجع التى تضمن الانتقال لانتخابات ديمقراطية، ولم يقبل ابتزاز بعض الإسلاميين وبعض الثوار فى إلغاء الانتخابات وهدم كل أسس النظام القائم وتنحية كل رموزه الصالح والفاسد، لصالح الفراغ والفوضى مثلما جرى فى بلاد عربية أخرى.