السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
*=*=*=*=*=*=*=*=*
***************
***
النَفْس الأمّارة بالسُّوء
عندما نعصي المولى تبارك وتعالى نقول بأن" الشيطان أغوانا أو وسوس لنا " ...!!!
ولكن ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺼﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ الذى اغواه ووسوس له؟؟
ﻣﻦ ﻫﻮ العدو الحقيقى لنا ؟؟؟؟
ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ( ﺍﻟﻨﻔﺲ ) ﻧﻌﻢ ... ﻓﺎﻟﻨﻔﺲ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﺗﺔ ، ﻭﺍﻟﻠﻐﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ) الآية 14 سورة الإسراء
وﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) الآية 17 سورة غافر
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) الآية 38 سورة المدثر
وﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ( وَ أَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ) الآية 40 سورة النازعات
وﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ( عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ ) الآية 14 سورة التكوير
وﻔﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ( ﻗﺘﻞ ﻗﺎﺑﻴﻞ ﻷﺧﻴﻪ ﻫﺎﺑﻴﻞ ) ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ( فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) الآية 30 سورة المائدة
وقال تعالى فى قصّة سيدنا يوسف (وَ مَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) الآية 53 سورة يوسف
ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎبقة ﺗﺪﻭﺭ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ( ﺍﻟﻨﻔﺲ ) ، ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺲ؟؟؟
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ : ﺃﻥ ﺍﻵﻟِﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ...اللات والعزى ﻭﻣﻨﺎﺓ ، ﻭﺳﻮﺍﻉ ، وود ، ﻭﻳﻐﻮﺙ ،
ﻭﻳﻌﻮﻕ ، ﻭﻧﺴﺮﻯ .... ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻨﺎﻡ ﻫﺪﻣﺖ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺇﻟـﻪ ﻣﺰﻳﻒ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳُﻌﺒﺪ ﻣﻦ دون ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا) الآية 43 سورة الفرقان
ﻭﻣﻌﻨﻰ ذلك أنّ ﻫﻮﻯ ﺍﻟﻨﻔﺲ إذا ﺗﻤﻜّﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﻐﻰ ﻟﺸﺮﻉ وﻻ لوازع ﺩﻳﻨﻲ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ .
ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺬﻧﻮب:
ﺇﻣّﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸّﻴﻄﺎﻥ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ
فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) الآية 76 سورة النساء ﻭﺇﻣّﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﻣّﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ .
ﻓﺎﻟﺸّﻴﻄﺎﻥ ﺧﻄﺮ ..ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﺧﻄﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ...
ﻟﺬﺍ ﻓﺈن ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸّﻴﻄﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻓﻬﻮ ﻳﻨﺴﻴﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ عند وقوعك فى المحظور
ويُجمّل المعصية فى نظرك :
لذلك قال سيدنا آدم عليه السلام عندما عصى الله تبارك وتعالى (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا
لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) الآية 23 سورة الأعراف
بالرغم من ان الشيطان هو من وسوس له، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى
شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَ مُلْكٍ لَا يَبْلَى ) الآية 120 سورة طه
فنعوذ بالله من شرور انفسنا
الشيخ محمد البنا
***********************
***
*=*=*=*=*=*=*=*=*
***************
***
النَفْس الأمّارة بالسُّوء
عندما نعصي المولى تبارك وتعالى نقول بأن" الشيطان أغوانا أو وسوس لنا " ...!!!
ولكن ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺼﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ الذى اغواه ووسوس له؟؟
ﻣﻦ ﻫﻮ العدو الحقيقى لنا ؟؟؟؟
ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ( ﺍﻟﻨﻔﺲ ) ﻧﻌﻢ ... ﻓﺎﻟﻨﻔﺲ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﺗﺔ ، ﻭﺍﻟﻠﻐﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ) الآية 14 سورة الإسراء
وﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) الآية 17 سورة غافر
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) الآية 38 سورة المدثر
وﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ( وَ أَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ) الآية 40 سورة النازعات
وﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ( عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ ) الآية 14 سورة التكوير
وﻔﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ( ﻗﺘﻞ ﻗﺎﺑﻴﻞ ﻷﺧﻴﻪ ﻫﺎﺑﻴﻞ ) ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ( فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) الآية 30 سورة المائدة
وقال تعالى فى قصّة سيدنا يوسف (وَ مَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) الآية 53 سورة يوسف
ﻻﺣﻈﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎبقة ﺗﺪﻭﺭ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ( ﺍﻟﻨﻔﺲ ) ، ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺲ؟؟؟
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ : ﺃﻥ ﺍﻵﻟِﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ...اللات والعزى ﻭﻣﻨﺎﺓ ، ﻭﺳﻮﺍﻉ ، وود ، ﻭﻳﻐﻮﺙ ،
ﻭﻳﻌﻮﻕ ، ﻭﻧﺴﺮﻯ .... ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻨﺎﻡ ﻫﺪﻣﺖ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺇﻟـﻪ ﻣﺰﻳﻒ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳُﻌﺒﺪ ﻣﻦ دون ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا) الآية 43 سورة الفرقان
ﻭﻣﻌﻨﻰ ذلك أنّ ﻫﻮﻯ ﺍﻟﻨﻔﺲ إذا ﺗﻤﻜّﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﻐﻰ ﻟﺸﺮﻉ وﻻ لوازع ﺩﻳﻨﻲ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ .
ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺬﻧﻮب:
ﺇﻣّﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸّﻴﻄﺎﻥ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ
فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) الآية 76 سورة النساء ﻭﺇﻣّﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﻣّﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ .
ﻓﺎﻟﺸّﻴﻄﺎﻥ ﺧﻄﺮ ..ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﺧﻄﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ...
ﻟﺬﺍ ﻓﺈن ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸّﻴﻄﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻓﻬﻮ ﻳﻨﺴﻴﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ عند وقوعك فى المحظور
ويُجمّل المعصية فى نظرك :
لذلك قال سيدنا آدم عليه السلام عندما عصى الله تبارك وتعالى (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا
لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) الآية 23 سورة الأعراف
بالرغم من ان الشيطان هو من وسوس له، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى
شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَ مُلْكٍ لَا يَبْلَى ) الآية 120 سورة طه
فنعوذ بالله من شرور انفسنا
الشيخ محمد البنا
***********************
***