تعديل: رحلة كتب

[أم أُنٌَيسة]

انشات مملكة لنفسي
ووضعت لها اسسا
شبيهة ب"اسس التوتاليتارية "​

ثم طرت في مملكتي
باجنحتي .. "اجنحة الوهم"
صادفت منطقة تعرف بمنطقة المشاعر
كما تسمى ايضا ب القلب
استكشفتها قليلا
ف وجدت اني "احببتك اكثر مما ينبغي"​

ثم تمنيت الموت اما لي انا او لك انت
بعبارة اخرى: ان لا يحدث ما يفرق بيننا غير الموت
لاني عرفت "ساحبك حيا او ميتا "

استرجعت ذكرياتي قليلا
وتذكرت تلك الليلة
حينها ..
تمنيت لو يرجع الزمن
ولو ب"احدى عشر دقيقة" فقط ..
كي ابعث اندارا لنفسي وعقلي
لما سياتي بعدها​

ثم قررت المضي قدما
ف وجدت لنفسي : "افكار صغيرة لحياة كبيرة "
وحاولت المضي قدما لكن ..
وجدت انها
لازالت غارقة في "الابدية هي لحظة حب " ​

ف تركت قلبي "الابله الجزء الاول"
وروحي "الابله الجزء الثاني"
الحرية في التجول لمحاولة ايجاد اجابة
عن حالة الياس التي غمرتني ​

صادفت حينها الاجابة
وكانت: "الاجابة الحب"
سجنت نفسي بسبب "الجريمة والعقاب"
ثم كتبت قصيدة ال " الف "
للروح التي ظننت انها لم تكبر بعد
عكس قلبي المرهق والمثقل بهموم اكبر من عمر نبضاته​

لازلت حبيسة روحي ..
اتخبط في حالة "عقل وعاطفة"
اتدحرج بين "كبرياء وهوى"
عالمة باني في حالة "حب محرم" ،
كما انه "حب فوق النيران "​

اردت الخروج من تلك المنطقة
المليئة بمختلف المشاعر الغريبة
لهذا ..
اسميتها ببيت "الحرب والسلم" ​

وددت الذهب لمنطقة باردة
كبرود روحي
اخترت "العالم المفقود"
جعلت لنفسي الحرية
بتسميتها منطقة "رجل الثلج"
الا انها
معرفة عند الناس بالعقل

احببته ..
لاني وجدته يتشابه و روحي
فهو ك "البيت الصامت "​

تجولت في مناطق اخرى
اطمانت نفسي قليلا
لانني وصدفة استنتجت :
رغم كل ما قال ويقول ذلك الرجل
الا انه "سيعشقني رغم انفه "

لكن ..
بقيت حبيسة تلك المنطقة الصامتة
واخترت الذهاب لمكان منعزل
يوافق انعزال روحي
وكل شيء بي
ل"مرتفعات وينذرينغ" ربما
او "اينما تهب الرياح "​

الا ان روحي استانست ب "ارض زيكولا "
كما اني معروفة بمزاجيتي
لاني فجاة غيرت رايي
بعد ان التقيت "انتيخريستوس"
اعجبني ما رايت فيه من حقائق​

و رسمت بعقلي واخيرا
طريقا اخر
طريق..
لم اعرف الى اين يقودني
سانتظر لاعرف الى اين
الا انني متاكدة انه طريق مميز
بما انه سيقودني اليه سبحانه

ربما ساعود واخبركم عنه باذن الله

المزاجية المتمردة - سوداوية مختلة -​