soso ana
:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
هذه كتابة بسيطة من وحي قلمي....
أتمنى أن تنال إعجابكم....
عندما تتوقف عن الحلم...
انك تتوقف عن الحياة....
ماهو هدفك في هذه الحياة ؟ لطالما سئلت هذا السؤال بل وكان يراودني لمدة طويلة ولكني ظللت أخفيه بين ثنايا افكاري واتحادى الاجابة عنه لا أعلم
لماذا ؟هل هو خوف من المستقبل؟أم محاولة الهرب من الواقع ؟
لقد خلق الله تعالى الناس مختلفين عن بعضهم في كل شيء بدءا من نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم انسان بقلب ينبض كل واحد فينا يملك حلم ,رغبة, هدف, يريد أن يحققه مهما كان بسيطا وصغيرا إلا أن له مكانة خاصة في قلبه لذا بحثت بين حنايا قلبي وتسائلت في داخلي :"ماهو سبب وجودي في هذه الحياة؟ وهل سأغدرها كنسمة عابرة ؟هل ستكون حياتي كمهب الريح؟ ويمحى اسمي بمجرد مغادرتي؟ أم سأترك بصمتي فتنفع اللاحقين وأكون كالقدوة للبعض ورمز الأمل والتفاؤل للبعض الآخر؟ أكيد أن كل شخص بمقدوره أن يكون هو التغيير الذي يريده في هذا العالم فلا يوجد مستحيل مادامت شعلة الإرادة موقدة
في صميمنا ".
وبعد لحظات من الإيجابية حدثني جزء من عقلي مخاطبا: "ألا ترين حولك جيدا ؟أنظري كيف ستكونين التغيير ؟أنت تعيشين في وطن يدفن الأحلام الصغيرة, أنت تعيشين في ذلك المكان حيث ينفخ على الشموع فتنطفئ ".
أومأت برأسي قائلة: "نعم لم يعلموننا أن نحلم لم يعلموننا أن الأحلام مهما كانت صغيرة يمكنها أن تكبر وأن لهب الشمعة مهما كان ضعيفا يمكنه أن يشعل شموعا أخرى ويضيء المكان بل ولم نعرف معهم حتى معنى الحلم فأصبح جلنا كالحيوانات لا يسعى إلا للأكل والشرب والنوم ,يقولون: سأصبح مهندسا...معلما....طبيبا.... لا يمكن ان تسمي الوظيفة بالحلم الحلم اسمى وارقى وابعد من أن ينال بسهولة بل وروعة تحقيق الحلم تكمن في مدى صعوبته وتحدي النفس لأبعد الحدود لتحقيق المنشوذ نعم هذه هي مشكلة مجتمعنا لانملك طموحا يتعدى منزلا ضخما ,وسيارة فخمة, ووظيفة مرموقة ,ثم نكمل حياتنا منتظرين لحظة الفراق .
خاطبت جانبي المظلم قائلة : "أنا لن أستسلم لواقعي, ولن أتحجج بالظروف مهما كانت, فالظروف الصعبة تصنع الشخصية الفذة, ومهما كانت العقبات سأتخطاها سيكون حلمي أن أحدث تغييرا ما .....في المجال الذي أحب.....وسأحدث التغيير بدءا من نفسي بل وسأجعل من كل من اهانني وحاول ان يطفئ شعلة الأمل بداخلي وينقص من قيمة حلمي يعض يديه حسرة وحسدا ,بل ولن أهمل الطريق الى حلمي وسأستمتع فيه لأني أحب ما أفعله ,كما أني لا أبحث عن المثالية لأني إنسان وعلى وجه الأرض أخطأ وأصيب أسقط وأتألم ولكني لا أبقى جالسة بل أقف لأواصل دون النظر للخلف فانا فتاة لم تخلق مثلي من قبل لي بصمتي الخاصة وقصتي الخاصة وحياتي الخاصة المختلفة عن الآخرين
وهذا هو حلمي و هذه هي حياتي وانا سأمشي فيها بإرادتي رافعة رأسي لأن أساس النجاح هو محبة ما تفعل.
soso ana
هذه كتابة بسيطة من وحي قلمي....
أتمنى أن تنال إعجابكم....
عندما تتوقف عن الحلم...
انك تتوقف عن الحياة....
ماهو هدفك في هذه الحياة ؟ لطالما سئلت هذا السؤال بل وكان يراودني لمدة طويلة ولكني ظللت أخفيه بين ثنايا افكاري واتحادى الاجابة عنه لا أعلم
لماذا ؟هل هو خوف من المستقبل؟أم محاولة الهرب من الواقع ؟
لقد خلق الله تعالى الناس مختلفين عن بعضهم في كل شيء بدءا من نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم انسان بقلب ينبض كل واحد فينا يملك حلم ,رغبة, هدف, يريد أن يحققه مهما كان بسيطا وصغيرا إلا أن له مكانة خاصة في قلبه لذا بحثت بين حنايا قلبي وتسائلت في داخلي :"ماهو سبب وجودي في هذه الحياة؟ وهل سأغدرها كنسمة عابرة ؟هل ستكون حياتي كمهب الريح؟ ويمحى اسمي بمجرد مغادرتي؟ أم سأترك بصمتي فتنفع اللاحقين وأكون كالقدوة للبعض ورمز الأمل والتفاؤل للبعض الآخر؟ أكيد أن كل شخص بمقدوره أن يكون هو التغيير الذي يريده في هذا العالم فلا يوجد مستحيل مادامت شعلة الإرادة موقدة
في صميمنا ".
وبعد لحظات من الإيجابية حدثني جزء من عقلي مخاطبا: "ألا ترين حولك جيدا ؟أنظري كيف ستكونين التغيير ؟أنت تعيشين في وطن يدفن الأحلام الصغيرة, أنت تعيشين في ذلك المكان حيث ينفخ على الشموع فتنطفئ ".
أومأت برأسي قائلة: "نعم لم يعلموننا أن نحلم لم يعلموننا أن الأحلام مهما كانت صغيرة يمكنها أن تكبر وأن لهب الشمعة مهما كان ضعيفا يمكنه أن يشعل شموعا أخرى ويضيء المكان بل ولم نعرف معهم حتى معنى الحلم فأصبح جلنا كالحيوانات لا يسعى إلا للأكل والشرب والنوم ,يقولون: سأصبح مهندسا...معلما....طبيبا.... لا يمكن ان تسمي الوظيفة بالحلم الحلم اسمى وارقى وابعد من أن ينال بسهولة بل وروعة تحقيق الحلم تكمن في مدى صعوبته وتحدي النفس لأبعد الحدود لتحقيق المنشوذ نعم هذه هي مشكلة مجتمعنا لانملك طموحا يتعدى منزلا ضخما ,وسيارة فخمة, ووظيفة مرموقة ,ثم نكمل حياتنا منتظرين لحظة الفراق .
خاطبت جانبي المظلم قائلة : "أنا لن أستسلم لواقعي, ولن أتحجج بالظروف مهما كانت, فالظروف الصعبة تصنع الشخصية الفذة, ومهما كانت العقبات سأتخطاها سيكون حلمي أن أحدث تغييرا ما .....في المجال الذي أحب.....وسأحدث التغيير بدءا من نفسي بل وسأجعل من كل من اهانني وحاول ان يطفئ شعلة الأمل بداخلي وينقص من قيمة حلمي يعض يديه حسرة وحسدا ,بل ولن أهمل الطريق الى حلمي وسأستمتع فيه لأني أحب ما أفعله ,كما أني لا أبحث عن المثالية لأني إنسان وعلى وجه الأرض أخطأ وأصيب أسقط وأتألم ولكني لا أبقى جالسة بل أقف لأواصل دون النظر للخلف فانا فتاة لم تخلق مثلي من قبل لي بصمتي الخاصة وقصتي الخاصة وحياتي الخاصة المختلفة عن الآخرين
وهذا هو حلمي و هذه هي حياتي وانا سأمشي فيها بإرادتي رافعة رأسي لأن أساس النجاح هو محبة ما تفعل.
soso ana
آخر تعديل بواسطة المشرف: