بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحتاج الحوار الى آداب عامة ينبغي للمتحاورين أن يلتزمو بها، لأن الحوار سينهار من قبل أن يبدأ في حالة عدم الأخذ بهذه الآداب العامة، وهذه الآداب تجعل الحوار مثمرًا بإذن الله عز وجل، وتكون كالمؤشر لإيجابية هذا الحوار أو سلبيته، وهذه الآداب هي من الأخلاق والأسس التي ينبغي أن تتوافر في كل مسلم وليس فقط في المتحاورين.
وهذه الآداب العامة للحوار
1- إخلاص المحاور النية لله تعالى:
إخلاص النية لله عز وجل، وابتغاء وجهه الكريم قبل الدخول في الحوار تجعل أطراف الحوار يحرصون على تحقيق أكبر فائدة منه.
2- توفر العلم في المحاور:
قبل أن يدخل المحاور في الحوار لا بد أن يكون لديه العلم بموضوع المحاورة، حتى في الحوار التعليمي، فأحد الطرفين لديه العلم الكافي لدخوله في المحاورة.
3- صدق المحاور:
إن توافر هذا الأدب في المتحاورين له قيمته الكبيرة في نجاح المحاور فوجود ضد هذه الصفة وهي الكذب يفقد طرفي المحاورة أمانتهم ويتطرق الشك في صدقهم.
4- الصبر والحلم:
إن البعض يضيق صدره بسرعة في المحاورة حتى وإن كان الطرف الآخر لا يخالفه في الرأي، وهذا أمر خطير لأنه لا يتمكن من شرح أو توضيح وجهة نظره، فضلاً على أنه لن يستطيع الدفاع عنها عند المخالفة، ولذا يجب أن يتصف المحاور بالصبر والحلم قبل دخوله في المحاورة.
والصبر في الحوار أنواع منها:
- الصبر على الحوار ومواصلته.
- الصبر على الخصم سيئ الخلق.
- الصبر عند سخرية الخصم واستهزائه.
- الصبر على شهوة النفس في الانتصار على الخصم.
- الصبر على النفس وضبطها.
5- الرحمة:
إن من الصفات التي يتصف بها المحاور المسلم هي الرحمة، وهي رقة القلب وعطفه، والرحمة في الحوار لها أهمية فالمحاور حين يتصف بها تجد فيه إشفاقا على من يتحاور معه وميلا إلى إقناعه بالحسنى فهو لا يعد على خصمه الأخطاء للتشفي منه.
6- الاحترام:
إن إختلاف وجهات النظر مهما بلغت بين المتحاورين فإن ذلك لا يمنعهم من الاحترام والتقدير، إن الاحترام المتبادل يجعل الأطراف المتحاورة تتقبل الحق وتأخذ به.
7- التواضع:
الانصاف والعدل لهما معنى واحد في هذا الأدب، وأكثر المحاورات تفقد قيمتها عند انعدام هذا الأدب، فبعض المتحاورين يغفلون عن هذا الأمر؛ بما يجعلهم لا يصلون الى ما يرجون من نتائج.
آداب خلال الحوار:
يبدأ الحوار في العادة دون مقدمات، فتوافر آداب الحوار العامة في المتحاورين قد لا يضمن لهم نجاح الحوار، فالحوار عندما يبدأ قد ينتهي إذا لم تكن هناك آداب يلتزم بها المتحاورون عند حواراتهم، ومن هذه الآداب:
1- الاتفاق على أصول ثابته يمكن الرجوع إليها:
قبل بداية الحوار على المتحاورين أن يتفقوا على أصل بينهم يمكن الرجوع إليه عند الاختلاف.
2- ضبط النفس:
خلال المحاورة ولطبيعة الموضوع المتحاور فيه، قد يحدث أن يضعف طرف رأي الطرف الآخر، ويقوم بتخطئته.
3- البدء بنقاط الاتفاق وتأجيل نقاط الاختلاف مع تحديدها:
عند تحديد المتحاورين لنقاط الالتقاء فإنهم بذلك قد وضعوا قاعدة مشتركة فيما بينهم تدفع الحوار للأمام.
4- تحديد المصطلحات بدقة:
إن الحوار قد يحدث حول قضايا فيها بعض المصطلحات التي تحتاج الى تحديد وتوضيح، خاصة إذا كان استعمال المصطلح يدل على عدد من المعاني.
5- الأمانة العلمية في توثيق المعلومات:
خلال المحاورة يسعى طرفا الحوار لتأييد رأيه بالأدلة والأقوال، وهنا تظهر الأمانة العلمية لكل طرف، فكل دليل يذكر في المحاورة يجب توثيقه وكل قول لا بد أن ينسب لصاحبه.
6- الالتزام بالأدلة:
من حق كل متحاور أن يطلب من الطرف الآخر الدليل الذي يؤيد رأيه.
7- التدرج في الحوار:
المحاور الذي يعرف ما يريد تجده في محاورته يتدرج في نقاط، وحتى يصل إلى حقيقة يسعى إليها، وتكون مقنعة ومفحمة لمن يحاوره.
8- التزام القول الحسن:
إن المحاور المنصف هو الذي يلتزم بالقول الحسن خلال محاوراته، كما عليه أن يبتعد عن أسلوب الطعن والتجريح والهزء والسخرية، وألوان الاحتقار والإثارة والاستفزاز.
9- حسن الاستماع وتجنب المقاطعة:
يعد هذا الأدب من أكثر آداب الحوار أهمية، لأنه يلحظ أن بعض الحوارات في هذه الأيام تخلو من هذا الأدب، ويحق للمحاور أن ينهي الحوار إن لم يستمع له الطرف الآخر.
10- التركيز على الرأي لا على صاحبه:
في الحوار تكون هناك قضية معينة يحاول طرفا الحوار إثبات صحتها، أو أن أحد الطرفين يحاول تعريف الآخر بمعلومة معينة.
11- عدم السخرية من الخصم:
يلجأ بعض المتحاورين إلى السخرية من الطرف الآخر؛ بغية إحراجه، وبيان ضعفه، إن السخرية بالطرف الآخر ستجعله يخرج من طوره.
12- الالتزام بوقت محدد:
يدخل بعض المتحاورين في المحاورة وهو يرغب في أن يستأثر بالكلام وحده، وهذا خطأ لأن في ذلك تضييعاً للوقت، وظلماً للطرف الآخر.
آداب بعد الحوار:
بعد الانتهاء من الحوار فهناك آداب ينبغي الأخذ بها لضمان الاستفادة من الحوار الذي حصل، وهذه الآداب إن لم يؤخذ بها فإن الحوار قد انتهى بغير فائدة، ومن هذه الآداب:
1- الرجوع إلى الحق والإعتراف بالخطأ:
خلال الحوار أو في نهايته قد تتضح لأطراف الحوار بعض الحقائق والأمور الواضحة التي يتحتم على الطرف المخالف الرجوع إلى الحق عندها.
2- احترام الرأي المخالف:
يرى بعض الناس أن رأيه صواب لا يحتمل الخطأ وأن غيره لا يمكن أن يكون على صواب وهذا الأمر غير صحيح.
3- اجتناب الإعجاب بالنفس:
بعد انتهاء المحاورة وخروج أحد الطرفين منتصرًا فيها بقوة حجته وقدرته على إقناع خصمه فإن الشعور بالسعادة لهذه النتيجة أمر طبيعي.
4- تجنب الحسد:
بعد انتهاء المحاورة قد يتأثر أحد أطراف الحوار بالطرف الآخر إما لقوة حجته أو لحسن عرضه أو لبلاغته أو لسعة علمه أو لغير ذلك من الأمور، وهذا التأثر له احدى حالتين:
- الحسد (وهو أن تكره تلك النعمة وتحب زوالها).
- الغبطة (وهي أن لا تحب زوالها ولا تكره وجودها ودوامها ولكن تشتهي لنفسك مثلها) وقد يطلق عليها المنافسة
وفي الحوار قد يحدث نوع من التنافس ويرغب كل منهما في إظهار رأيه وبيان صحته وهذا غير الحسد.
5- عدم الغل والحقد:
ينتهي الحوار أحيانا بظهور أحد طرفي الحوار على الآخر وهذا الأمر طبيعي يعود إما إلى قوة حجته أو سلامة أسلوبه أو غير ذلك، والمتوقع استفادة الطرف الثاني من هذا غير أن بعضهم قد ينتهي به الأمر إلى الحقد و الغل.
وقد يبدأ الحقد خلال الحوار، فتجد المحاور لا يأخذ بكلام الطرف الآخر ويزداد الأمر سوءًا إذا ظهر الطرف الآخر عليه فإنه بذلك يتربى الحقد في نفسه.
والغل والحقد بعد انتهاء الحوار يهلك صاحبه فهو يغلي في داخل نفسه رغبة منه في الانتقام، وهذا أمر يؤدي به إلى خطر عظيم فهو بهذا الأسلوب سيهلك نفسه، وعلى المسلم توطين نفسه بتقبل الأمور فإن انتهى الحوار بعدم ظهوره فعليه تقبل الأمر، والاستفادة من نتائج الحوار.
6- الابتعاد عن الغيبة:
بعد انتهاء المحاورة ولم يقتنع أحد طرفي الحوار بوجهة نظر الآخر، فإنك قد تجد أحدهما في هذه الحالة يلجأ إلى غيبة أخيه ويتكلم فيه في المجالس وهذا من الأمور المحرمة.
المصدر: آداب الحوار - طريق الإسلام
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحتاج الحوار الى آداب عامة ينبغي للمتحاورين أن يلتزمو بها، لأن الحوار سينهار من قبل أن يبدأ في حالة عدم الأخذ بهذه الآداب العامة، وهذه الآداب تجعل الحوار مثمرًا بإذن الله عز وجل، وتكون كالمؤشر لإيجابية هذا الحوار أو سلبيته، وهذه الآداب هي من الأخلاق والأسس التي ينبغي أن تتوافر في كل مسلم وليس فقط في المتحاورين.
وهذه الآداب العامة للحوار
1- إخلاص المحاور النية لله تعالى:
إخلاص النية لله عز وجل، وابتغاء وجهه الكريم قبل الدخول في الحوار تجعل أطراف الحوار يحرصون على تحقيق أكبر فائدة منه.
2- توفر العلم في المحاور:
قبل أن يدخل المحاور في الحوار لا بد أن يكون لديه العلم بموضوع المحاورة، حتى في الحوار التعليمي، فأحد الطرفين لديه العلم الكافي لدخوله في المحاورة.
3- صدق المحاور:
إن توافر هذا الأدب في المتحاورين له قيمته الكبيرة في نجاح المحاور فوجود ضد هذه الصفة وهي الكذب يفقد طرفي المحاورة أمانتهم ويتطرق الشك في صدقهم.
4- الصبر والحلم:
إن البعض يضيق صدره بسرعة في المحاورة حتى وإن كان الطرف الآخر لا يخالفه في الرأي، وهذا أمر خطير لأنه لا يتمكن من شرح أو توضيح وجهة نظره، فضلاً على أنه لن يستطيع الدفاع عنها عند المخالفة، ولذا يجب أن يتصف المحاور بالصبر والحلم قبل دخوله في المحاورة.
والصبر في الحوار أنواع منها:
- الصبر على الحوار ومواصلته.
- الصبر على الخصم سيئ الخلق.
- الصبر عند سخرية الخصم واستهزائه.
- الصبر على شهوة النفس في الانتصار على الخصم.
- الصبر على النفس وضبطها.
5- الرحمة:
إن من الصفات التي يتصف بها المحاور المسلم هي الرحمة، وهي رقة القلب وعطفه، والرحمة في الحوار لها أهمية فالمحاور حين يتصف بها تجد فيه إشفاقا على من يتحاور معه وميلا إلى إقناعه بالحسنى فهو لا يعد على خصمه الأخطاء للتشفي منه.
6- الاحترام:
إن إختلاف وجهات النظر مهما بلغت بين المتحاورين فإن ذلك لا يمنعهم من الاحترام والتقدير، إن الاحترام المتبادل يجعل الأطراف المتحاورة تتقبل الحق وتأخذ به.
7- التواضع:
الانصاف والعدل لهما معنى واحد في هذا الأدب، وأكثر المحاورات تفقد قيمتها عند انعدام هذا الأدب، فبعض المتحاورين يغفلون عن هذا الأمر؛ بما يجعلهم لا يصلون الى ما يرجون من نتائج.
آداب خلال الحوار:
يبدأ الحوار في العادة دون مقدمات، فتوافر آداب الحوار العامة في المتحاورين قد لا يضمن لهم نجاح الحوار، فالحوار عندما يبدأ قد ينتهي إذا لم تكن هناك آداب يلتزم بها المتحاورون عند حواراتهم، ومن هذه الآداب:
1- الاتفاق على أصول ثابته يمكن الرجوع إليها:
قبل بداية الحوار على المتحاورين أن يتفقوا على أصل بينهم يمكن الرجوع إليه عند الاختلاف.
2- ضبط النفس:
خلال المحاورة ولطبيعة الموضوع المتحاور فيه، قد يحدث أن يضعف طرف رأي الطرف الآخر، ويقوم بتخطئته.
3- البدء بنقاط الاتفاق وتأجيل نقاط الاختلاف مع تحديدها:
عند تحديد المتحاورين لنقاط الالتقاء فإنهم بذلك قد وضعوا قاعدة مشتركة فيما بينهم تدفع الحوار للأمام.
4- تحديد المصطلحات بدقة:
إن الحوار قد يحدث حول قضايا فيها بعض المصطلحات التي تحتاج الى تحديد وتوضيح، خاصة إذا كان استعمال المصطلح يدل على عدد من المعاني.
5- الأمانة العلمية في توثيق المعلومات:
خلال المحاورة يسعى طرفا الحوار لتأييد رأيه بالأدلة والأقوال، وهنا تظهر الأمانة العلمية لكل طرف، فكل دليل يذكر في المحاورة يجب توثيقه وكل قول لا بد أن ينسب لصاحبه.
6- الالتزام بالأدلة:
من حق كل متحاور أن يطلب من الطرف الآخر الدليل الذي يؤيد رأيه.
7- التدرج في الحوار:
المحاور الذي يعرف ما يريد تجده في محاورته يتدرج في نقاط، وحتى يصل إلى حقيقة يسعى إليها، وتكون مقنعة ومفحمة لمن يحاوره.
8- التزام القول الحسن:
إن المحاور المنصف هو الذي يلتزم بالقول الحسن خلال محاوراته، كما عليه أن يبتعد عن أسلوب الطعن والتجريح والهزء والسخرية، وألوان الاحتقار والإثارة والاستفزاز.
9- حسن الاستماع وتجنب المقاطعة:
يعد هذا الأدب من أكثر آداب الحوار أهمية، لأنه يلحظ أن بعض الحوارات في هذه الأيام تخلو من هذا الأدب، ويحق للمحاور أن ينهي الحوار إن لم يستمع له الطرف الآخر.
10- التركيز على الرأي لا على صاحبه:
في الحوار تكون هناك قضية معينة يحاول طرفا الحوار إثبات صحتها، أو أن أحد الطرفين يحاول تعريف الآخر بمعلومة معينة.
11- عدم السخرية من الخصم:
يلجأ بعض المتحاورين إلى السخرية من الطرف الآخر؛ بغية إحراجه، وبيان ضعفه، إن السخرية بالطرف الآخر ستجعله يخرج من طوره.
12- الالتزام بوقت محدد:
يدخل بعض المتحاورين في المحاورة وهو يرغب في أن يستأثر بالكلام وحده، وهذا خطأ لأن في ذلك تضييعاً للوقت، وظلماً للطرف الآخر.
آداب بعد الحوار:
بعد الانتهاء من الحوار فهناك آداب ينبغي الأخذ بها لضمان الاستفادة من الحوار الذي حصل، وهذه الآداب إن لم يؤخذ بها فإن الحوار قد انتهى بغير فائدة، ومن هذه الآداب:
1- الرجوع إلى الحق والإعتراف بالخطأ:
خلال الحوار أو في نهايته قد تتضح لأطراف الحوار بعض الحقائق والأمور الواضحة التي يتحتم على الطرف المخالف الرجوع إلى الحق عندها.
2- احترام الرأي المخالف:
يرى بعض الناس أن رأيه صواب لا يحتمل الخطأ وأن غيره لا يمكن أن يكون على صواب وهذا الأمر غير صحيح.
3- اجتناب الإعجاب بالنفس:
بعد انتهاء المحاورة وخروج أحد الطرفين منتصرًا فيها بقوة حجته وقدرته على إقناع خصمه فإن الشعور بالسعادة لهذه النتيجة أمر طبيعي.
4- تجنب الحسد:
بعد انتهاء المحاورة قد يتأثر أحد أطراف الحوار بالطرف الآخر إما لقوة حجته أو لحسن عرضه أو لبلاغته أو لسعة علمه أو لغير ذلك من الأمور، وهذا التأثر له احدى حالتين:
- الحسد (وهو أن تكره تلك النعمة وتحب زوالها).
- الغبطة (وهي أن لا تحب زوالها ولا تكره وجودها ودوامها ولكن تشتهي لنفسك مثلها) وقد يطلق عليها المنافسة
وفي الحوار قد يحدث نوع من التنافس ويرغب كل منهما في إظهار رأيه وبيان صحته وهذا غير الحسد.
5- عدم الغل والحقد:
ينتهي الحوار أحيانا بظهور أحد طرفي الحوار على الآخر وهذا الأمر طبيعي يعود إما إلى قوة حجته أو سلامة أسلوبه أو غير ذلك، والمتوقع استفادة الطرف الثاني من هذا غير أن بعضهم قد ينتهي به الأمر إلى الحقد و الغل.
وقد يبدأ الحقد خلال الحوار، فتجد المحاور لا يأخذ بكلام الطرف الآخر ويزداد الأمر سوءًا إذا ظهر الطرف الآخر عليه فإنه بذلك يتربى الحقد في نفسه.
والغل والحقد بعد انتهاء الحوار يهلك صاحبه فهو يغلي في داخل نفسه رغبة منه في الانتقام، وهذا أمر يؤدي به إلى خطر عظيم فهو بهذا الأسلوب سيهلك نفسه، وعلى المسلم توطين نفسه بتقبل الأمور فإن انتهى الحوار بعدم ظهوره فعليه تقبل الأمر، والاستفادة من نتائج الحوار.
6- الابتعاد عن الغيبة:
بعد انتهاء المحاورة ولم يقتنع أحد طرفي الحوار بوجهة نظر الآخر، فإنك قد تجد أحدهما في هذه الحالة يلجأ إلى غيبة أخيه ويتكلم فيه في المجالس وهذا من الأمور المحرمة.
المصدر: آداب الحوار - طريق الإسلام
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم