السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف عالج النبي ﷺ انتشار الأوبئة؟
قال النبي ﷺ: «الطاعون بقية رجس أُرسل على طائفة من بني إسرائيل، فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فراراً منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تهبطوا عليها»
|[رواه البخاري ومسلم]|
▫هذه الوصفة النبوية ما يسميه العلماء اليوم بــ { الحجر الصحي } وذلك ما يفعلونه.
فصلوات الله تعالى على نبيّ الهُدى.
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه عنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: { إذَا سمِعْتُمْ الطَّاعُونَ بِأَرْضٍ، فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإذَا وقَعَ بِأَرْضٍ، وَأَنْتُمْ فِيهَا، فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا }
|[ متفقٌ عليهِ]|
عن عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول اللهﷺ عن الطاعون ، فأخبرني:
▫أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء ، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ، ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا ، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له ، إلا كان له مثل أجر شهيد .
|[رواه البخاري ]|
▫قال الشيخ العثيمين رحمه الله :
أخبر الرسول ﷺ ان الطاعون رجس أي: عذاب أرسله الله سبحانه وتعالى على من يشاء من عباده.
والطاعون قيل : أنه وباء معين .
وقيل: إنه كل وباء عام ، يحل بالأرض فيصيب أهلها ويموت منه الناس.
وسواء كان معينا أم كل وباء عام ، مثل الكوليرا وغيرها ، فإن هذا الطاعون رجس ، عذاب أرسله الله عز وجل ، ولكنه رحمة للمؤمن إذا نزل بأرضه وبقي فيها صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له ، فإن الله يكتب له مثل أجر الشهيد.
▫ولهذا جاء في الحديث الصحيح :
عن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله ﷺ قال:
{ إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه }
▫إذا وقع الطاعون في أرض فإننا لا نقدم عليها ، لأن الإقدام عليها إلقاء بالنفس الى التهلكة ، ولكنه إذا وقع في أرض ، فإننا لا نخرج منها فرارا منه ، لأنك مهما فررت من قدر الله إذا نزل بالأرض فإن هذا الفرار لن يغني عنك من الله شيئا .
شرح رياض الصالحين [١/ ١١٢ ]
ـــــــــــــــــ
رواه البخاري كتاب الطب
|[ومسلم كتاب السلام.
كيف عالج النبي ﷺ انتشار الأوبئة؟
قال النبي ﷺ: «الطاعون بقية رجس أُرسل على طائفة من بني إسرائيل، فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فراراً منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تهبطوا عليها»
|[رواه البخاري ومسلم]|
▫هذه الوصفة النبوية ما يسميه العلماء اليوم بــ { الحجر الصحي } وذلك ما يفعلونه.
فصلوات الله تعالى على نبيّ الهُدى.
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه عنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: { إذَا سمِعْتُمْ الطَّاعُونَ بِأَرْضٍ، فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإذَا وقَعَ بِأَرْضٍ، وَأَنْتُمْ فِيهَا، فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا }
|[ متفقٌ عليهِ]|
عن عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول اللهﷺ عن الطاعون ، فأخبرني:
▫أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء ، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ، ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا ، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له ، إلا كان له مثل أجر شهيد .
|[رواه البخاري ]|
▫قال الشيخ العثيمين رحمه الله :
أخبر الرسول ﷺ ان الطاعون رجس أي: عذاب أرسله الله سبحانه وتعالى على من يشاء من عباده.
والطاعون قيل : أنه وباء معين .
وقيل: إنه كل وباء عام ، يحل بالأرض فيصيب أهلها ويموت منه الناس.
وسواء كان معينا أم كل وباء عام ، مثل الكوليرا وغيرها ، فإن هذا الطاعون رجس ، عذاب أرسله الله عز وجل ، ولكنه رحمة للمؤمن إذا نزل بأرضه وبقي فيها صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له ، فإن الله يكتب له مثل أجر الشهيد.
▫ولهذا جاء في الحديث الصحيح :
عن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله ﷺ قال:
{ إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه }
▫إذا وقع الطاعون في أرض فإننا لا نقدم عليها ، لأن الإقدام عليها إلقاء بالنفس الى التهلكة ، ولكنه إذا وقع في أرض ، فإننا لا نخرج منها فرارا منه ، لأنك مهما فررت من قدر الله إذا نزل بالأرض فإن هذا الفرار لن يغني عنك من الله شيئا .
شرح رياض الصالحين [١/ ١١٢ ]
ـــــــــــــــــ
رواه البخاري كتاب الطب
|[ومسلم كتاب السلام.