تزداد شراسة فيروس كورونا يوما بعد يوم، وفى وقت قصير تجاوزت شراسته ما كان عليه مرض سارس الذى ضرب الصين أيضا فى عامى 2002 و2003، بينما تقاتل السلطات الصينية بشتى الطرق من أجل احتواء الفيروس حتى لو كان ذلك بتحطيم طاولات لعبة شعبية شهيرة لمنع التجمعات
وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن عدد الوفيات التى تسبب فيها فيروس كورونا الجديد فى الصين قد تجاوز عدد ضحايا سارس "متلازمة الجهاز التنفسى الحادة الوخيمة"، فى الوقت الذى تضخ فيه الصين مليارات الدولارات لاقتصادها المتضرر من أسابيع من الإغلاق لمدن كبرى.
وتوفى أكثر من 360 شخصا حتى الآن بسبب كورونا فى الصين، بحسب ما قالت السلطات الصحية فى البلاد يوم الاثنين. ووصل عدد حالات الإصابة به فى أراضى الصين عند 17.205 حتى مساء الأحدـ بزيادة 2800 حالة عن اليوم السابق، والتى تمثل 20%.
بينما أصاب فيروس سارس، وهو سلالة أخرى من كورونا، 5327 شخصا فى أراضى الصين عام 2003 مع وصول عدد الوفيات إلى 349.
وتم الإعلان عن أول وفاة بالفيروس خارج الصين أمس الأحد فى الفلبين، وقال المسئولون إن رجلا صينيا توفى السبت بعدما توجه إلى الفلبين قادما من ووهان.
وحتى الآن بلغ إجمالى الحالات حول العالم وخارج الصين أكثر من 175 حالة، أغلبهم على صلة مباشرة بالصين، ومنتشرين فى 25 دولة حول العالم، وبدأت العديد من الدول فى إغلاق حدودها أمام الصين، بينما ألغت عدد من شركات الطيران الرحلات من وإلى البلاد
وأعلنت الحكومة الصينية، أنها بحاجة ماسة لأقنعة طبية واقية لمواجهة فيروس كورونا، وفق ما ذكرته شبكة سكاي نيوز فى خبر عاجل لها، وكانت تقارير لصحف عالمية اتهمت السلطات الصينية بتجاهل تحذيرات مبكرة عن فيروس كورونا فى بدايته، وتعمد التعتيم على تلك التحذيرات التي أطلقها طبيب صينى والتشكيك فى صحتها، الأمر الذى ساهم فى تأخر مواجهة الفيروس القاتل.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" وغيرها من الصحف نقلا عن مواقع صينية، أن سياسة التعتيم التى اتخذتها الحكومة الصينية للتحذيرات التى أطلقها بعض الأطباء عن الفيروس بعد أن أثار الفيروس فى بداية ظهوره الأطباء، ما تسبب فى تفشي كورونا.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست إن الحزب الشيوعى الصينى يطلق على ما يبدو حربا غير رسمية على لعبة "ماجونج" الشعبية فى البلاد، والتى تشبه الدومينو، حيث تكشف الشرطة جهودها لمنع التجمعات العامة التى ربما تساعد فى نشر الفيروس.
وأشارت الصحيفة إلى مقاطع فيديو يتم تداولها على السوشيال ميديا الصينية والإنترنت تظهر الشرطة تحمل مطارق وفؤوس لتحطيم طاولات الماجونج، ليس فقط فى مقاطعة هوبى مركز الفيروس، ولكن أيضا فى مقاطعة أنوى المجاورة، وفى مقاطعات أخرى بعيدة مثل يونان فى الجنوب الغربى وجانسيو فى الشمال الغربى.
وكانت مقاطعة سيتشوان فى الجنوب الغربى قد فرضت حظرا على صالات اللعبة فى 28 يناير، وطلبت الشرطة فى عاصمتها تشنجدو من الشباب الإبلاغ عن الأماكن التى لعب آباؤهم فيه الجونج، لأن العديد من كبار السن يرفضون على ما يبدو إتباع النصائح الرسمية للبقاء فى منازلهم. وفى هيلونجبانج، فى أقصى الشمال الشرقى، كان صاحب صالون واحدا من بين عدد ممن تم اعتقالهم بتهمة تحدى الحظر وإبقاء صالونه مفتوحا.
ومنحت حكومات المقاطعات والبلديات الصينية لنفسها سلطات طوارئ الأسبوع الماضى لوقف انتشار الفيروس بما فى ذلك فرض الحصار وإغلاق الأعمال والمدارس وحظر التجمعات الجماهيرية.
وتعتبر ماجونج لعبة إستراتيجية لأربعة لاعبين تستخدم ألواح صغيرة، وتعتبر من أكثر وسائل التسلية شعبية فى الصين لاسيما بين كبار السن. وليست هذه المرة الأولى التى يتم استهدافها فيها من قبل السلطات. ففى أكتوبر الماضى، أغلقت الشرطة فى أجزاء عديدة من الصين صالونات غير مرخصة للعبة، أو تلك التى اعتبروها تشجع المقامرة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن عدد الوفيات التى تسبب فيها فيروس كورونا الجديد فى الصين قد تجاوز عدد ضحايا سارس "متلازمة الجهاز التنفسى الحادة الوخيمة"، فى الوقت الذى تضخ فيه الصين مليارات الدولارات لاقتصادها المتضرر من أسابيع من الإغلاق لمدن كبرى.
وتوفى أكثر من 360 شخصا حتى الآن بسبب كورونا فى الصين، بحسب ما قالت السلطات الصحية فى البلاد يوم الاثنين. ووصل عدد حالات الإصابة به فى أراضى الصين عند 17.205 حتى مساء الأحدـ بزيادة 2800 حالة عن اليوم السابق، والتى تمثل 20%.
بينما أصاب فيروس سارس، وهو سلالة أخرى من كورونا، 5327 شخصا فى أراضى الصين عام 2003 مع وصول عدد الوفيات إلى 349.
وتم الإعلان عن أول وفاة بالفيروس خارج الصين أمس الأحد فى الفلبين، وقال المسئولون إن رجلا صينيا توفى السبت بعدما توجه إلى الفلبين قادما من ووهان.
وحتى الآن بلغ إجمالى الحالات حول العالم وخارج الصين أكثر من 175 حالة، أغلبهم على صلة مباشرة بالصين، ومنتشرين فى 25 دولة حول العالم، وبدأت العديد من الدول فى إغلاق حدودها أمام الصين، بينما ألغت عدد من شركات الطيران الرحلات من وإلى البلاد
وأعلنت الحكومة الصينية، أنها بحاجة ماسة لأقنعة طبية واقية لمواجهة فيروس كورونا، وفق ما ذكرته شبكة سكاي نيوز فى خبر عاجل لها، وكانت تقارير لصحف عالمية اتهمت السلطات الصينية بتجاهل تحذيرات مبكرة عن فيروس كورونا فى بدايته، وتعمد التعتيم على تلك التحذيرات التي أطلقها طبيب صينى والتشكيك فى صحتها، الأمر الذى ساهم فى تأخر مواجهة الفيروس القاتل.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" وغيرها من الصحف نقلا عن مواقع صينية، أن سياسة التعتيم التى اتخذتها الحكومة الصينية للتحذيرات التى أطلقها بعض الأطباء عن الفيروس بعد أن أثار الفيروس فى بداية ظهوره الأطباء، ما تسبب فى تفشي كورونا.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست إن الحزب الشيوعى الصينى يطلق على ما يبدو حربا غير رسمية على لعبة "ماجونج" الشعبية فى البلاد، والتى تشبه الدومينو، حيث تكشف الشرطة جهودها لمنع التجمعات العامة التى ربما تساعد فى نشر الفيروس.
وأشارت الصحيفة إلى مقاطع فيديو يتم تداولها على السوشيال ميديا الصينية والإنترنت تظهر الشرطة تحمل مطارق وفؤوس لتحطيم طاولات الماجونج، ليس فقط فى مقاطعة هوبى مركز الفيروس، ولكن أيضا فى مقاطعة أنوى المجاورة، وفى مقاطعات أخرى بعيدة مثل يونان فى الجنوب الغربى وجانسيو فى الشمال الغربى.
وكانت مقاطعة سيتشوان فى الجنوب الغربى قد فرضت حظرا على صالات اللعبة فى 28 يناير، وطلبت الشرطة فى عاصمتها تشنجدو من الشباب الإبلاغ عن الأماكن التى لعب آباؤهم فيه الجونج، لأن العديد من كبار السن يرفضون على ما يبدو إتباع النصائح الرسمية للبقاء فى منازلهم. وفى هيلونجبانج، فى أقصى الشمال الشرقى، كان صاحب صالون واحدا من بين عدد ممن تم اعتقالهم بتهمة تحدى الحظر وإبقاء صالونه مفتوحا.
ومنحت حكومات المقاطعات والبلديات الصينية لنفسها سلطات طوارئ الأسبوع الماضى لوقف انتشار الفيروس بما فى ذلك فرض الحصار وإغلاق الأعمال والمدارس وحظر التجمعات الجماهيرية.
وتعتبر ماجونج لعبة إستراتيجية لأربعة لاعبين تستخدم ألواح صغيرة، وتعتبر من أكثر وسائل التسلية شعبية فى الصين لاسيما بين كبار السن. وليست هذه المرة الأولى التى يتم استهدافها فيها من قبل السلطات. ففى أكتوبر الماضى، أغلقت الشرطة فى أجزاء عديدة من الصين صالونات غير مرخصة للعبة، أو تلك التى اعتبروها تشجع المقامرة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.