عليك بالدعاء بأن يلقي الله الكره في قلبه لهذه الافلام، وأن يباعد الله بينه وبين الحرام، فألحي على الله تعالى -أختي الكريمة-، واعلمي أن الدعاء أفضل سلاح للتغيير، فعليك أن تكثري وتلحي على الله بالدعاء، وإذا كنت قادرة على الصدقة فتصدقي بنية أن يعافي الله تعالى زوجك من هذا البلاء، وكذلك بالدعاء أثناء الصيام، وقيام الليل وفي السجود خاصة، فهذه كلها عوامل ستتظافر لإنقاذ أسرتك من الضياع الذي بدأ يعيشه زوجك غفر الله له.
و عليك أن تهتمي بنفسك وأن لا تقصري بحق زوجك، فقد يتهمك بأنك السبب؛ لأنك لست مرنة ولا تهتمين بنفسك،
استغلي الوقت المناسب في بيان حرمة هذه الأشياء وخطورتها، وأثيري فيه داعي الإيمان، وأنك رجل مسلم وهذا لا يليق بك، ومثل هذا محرم ويقسي القلب، وحاولي أن تتكلمي معه في الوقت المناسب،.
وعليك بالإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بنية أن يعين الله زوجك على غض بصره عما حرم الله، ، وأنا واثق أنك -بإذن الله- ستستطيعين التغلب على هذه الأشياء إذا استعملت هذه الأشياء مع المحافظة على الصلاة في وقتها، والمحافظة على الأذكار، أذكار الصباح والمساء، ولا مانع من سماع قراءة سورة البقرة بالصوت في البيت، لعله يكون هناك شيطان زين له ذلك، وأبشري بفرج من الله قريب، ونسأل الله تعالى أن يعافي زوجك من هذه الفتن، وأن يجنبه الفتن ما ظهر منها وما بطن.