عندما يحتضر المجتمع على صفحات إفتراضية

ليليا مرام

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جوان 2009
المشاركات
9,802
نقاط التفاعل
29,324
النقاط
1,656
محل الإقامة
اللمة
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ختم.gif
أهلا وسهلا بكم في هذا الموضوع الذي أتمنى أن نتناقشفيه لأنه فعلا يدق ناقوس الخطر

كنا في الماضي قبل تفشي الجرائم وغيرها قليلا ما نسمع عنها أو دعوني أقول. لقلتها كنا نستغرب حدوث جريمة قتل أو سرقة أو إختكاف الأطفال أو غيرها مما هو موجود اليوم للأسف
الآن موضوعنا ليس الجريمة بحد ذاتها بل


إحتضار المجتمع غدعلى شبكات التواصل

نعم للأسف كان الخبر ينتقل عبر التلفاز وبصعوبة بالغة واغلب مجريات الحدث لا نسمع بها إلا البعض منها لكن للاسف اليوم إن أردت خبر ادخل فقط على إحدى المجموعات ...للأمرسلبيات وإجابيات أولا بتنا نعلم بكل شاردة وواردة وبالفيديو ولا مجال للصحافة لتكذب أو تغطي على الأمور
لكن الذييجعل مجتمعنا يحتضر هو تفشي الآفات ....أحد يعتدي على أحد والسبق لما ينقل الفيديو من مجموعة لمجموعة ...مشاهد مؤلمة للقلب شجار بالأسلحة البيضاء ....إعتداءات ...سرقات ..حتى الشجاربين النسوة ...
العلاقات بين الرجال والنساء حدث ولا حرج لا اخلاق لا ستر للأعراض لا هدم للأسر لا مراعاة لأي من هاته تتناقل المجموعات فيديوهات لرجال ونساء في مشاهد مخزية ضاربين عرضالخائط العوائل التيسوف تدمر شرف عوائل ....يحطم لأعوام وسنوات ويدفع ثمنها من أصغر فرد في العائلة لأكبرها

إلى متى شبكات التواصل لا حسيب ولا رقيب لما يحدث ؟


المجتمع يحتضر على ايادي أفراد فهمو التطور والعصرنة بشكل مختلف
أنا أرى أكبر سبب لإنتشار الآفات هو المساعدة على نشر الرذيلة ...والسجار والسرقة والإعتداء وغيرها

بات الفرد الجزائري للأسف يفخر بتناقل فيديو في المجموعات ...بات يفخر بنشره لفتاة او رجل حتى لا يعرفه فقط ليحصل على أكبر عدد من لإعجابات

بات نشر الضرب بالسكاكين رجولة ماتت للأسف ويحاولن إنهاضها بداخلهم من خلال ما يتناقلونه


إلى متى ؟ .....

برأيكم هل شبكات التواصل فعلا ساهمت في إحتضار المجتمع ؟
أم أنها تنقل الواقع؟

أيضا لما لا تكون هناك رقابة على ما ينقل وماينشر وما يتداول مهما كان نوعه؟


الموضوع موضوعكم ....في الأخير نقول الله يهدي الجميع
وكل من وقع بيده فيديو مهما كان نوعه لا يحاول نشره بين الناس وبل امنع من يرسل لك حتى لا تشارك معه وهذا فعلا ما افعله أمنع إستقبال أي فيديو أو صور أو غيرها مشاكل غيري وفضائحهم ومناظر الضرب والقتل وغيرها إطلاقا لا اراها

استر ما ستر الله ليسترك الله في الدنيا والآخرة
ولا تحاول نشر رذيلة أو ضرب أو سرقة أو غيره بل ساهم في الحد من هاته الظاهرة لا نشرها

شكرا لكم
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بكم في هذا الموضوع الذي أتمنى أن نتناقشفيه لأنه فعلا يدق ناقوس الخطر

كنا في الماضي قبل تفشي الجرائم وغيرها قليلا ما نسمع عنها أو دعوني أقول. لقلتها كنا نستغرب حدوث جريمة قتل أو سرقة أو إختكاف الأطفال أو غيرها مما هو موجود اليوم للأسف
الآن موضوعنا ليس الجريمة بحد ذاتها بل


إحتضار المجتمع غدعلى شبكات التواصل

نعم للأسف كان الخبر ينتقل عبر التلفاز وبصعوبة بالغة واغلب مجريات الحدث لا نسمع بها إلا البعض منها لكن للاسف اليوم إن أردت خبر ادخل فقط على إحدى المجموعات ...للأمرسلبيات وإجابيات أولا بتنا نعلم بكل شاردة وواردة وبالفيديو ولا مجال للصحافة لتكذب أو تغطي على الأمور
لكن الذييجعل مجتمعنا يحتضر هو تفشي الآفات ....أحد يعتدي على أحد والسبق لما ينقل الفيديو من مجموعة لمجموعة ...مشاهد مؤلمة للقلب شجار بالأسلحة البيضاء ....إعتداءات ...سرقات ..حتى الشجاربين النسوة ...
العلاقات بين الرجال والنساء حدث ولا حرج لا اخلاق لا ستر للأعراض لا هدم للأسر لا مراعاة لأي من هاته تتناقل المجموعات فيديوهات لرجال ونساء في مشاهد مخزية ضاربين عرضالخائط العوائل التيسوف تدمر شرف عوائل ....يحطم لأعوام وسنوات ويدفع ثمنها من أصغر فرد في العائلة لأكبرها

إلى متى شبكات التواصل لا حسيب ولا رقيب لما يحدث ؟


المجتمع يحتضر على ايادي أفراد فهمو التطور والعصرنة بشكل مختلف
أنا أرى أكبر سبب لإنتشار الآفات هو المساعدة على نشر الرذيلة ...والسجار والسرقة والإعتداء وغيرها

بات الفرد الجزائري للأسف يفخر بتناقل فيديو في المجموعات ...بات يفخر بنشره لفتاة او رجل حتى لا يعرفه فقط ليحصل على أكبر عدد من لإعجابات

بات نشر الضرب بالسكاكين رجولة ماتت للأسف ويحاولن إنهاضها بداخلهم من خلال ما يتناقلونه


إلى متى ؟ .....

برأيكم هل شبكات التواصل فعلا ساهمت في إحتضار المجتمع ؟
أم أنها تنقل الواقع؟

أيضا لما لا تكون هناك رقابة على ما ينقل وماينشر وما يتداول مهما كان نوعه؟


الموضوع موضوعكم ....في الأخير نقول الله يهدي الجميع
وكل من وقع بيده فيديو مهما كان نوعه لا يحاول نشره بين الناس وبل امنع من يرسل لك حتى لا تشارك معه وهذا فعلا ما افعله أمنع إستقبال أي فيديو أو صور أو غيرها مشاكل غيري وفضائحهم ومناظر الضرب والقتل وغيرها إطلاقا لا اراها

استر ما ستر الله ليسترك الله في الدنيا والآخرة
ولا تحاول نشر رذيلة أو ضرب أو سرقة أو غيره بل ساهم في الحد من هاته الظاهرة لا نشرها

شكرا لكم
موضوع حساس جدا ولأجيبك عليه ساثير بعض النقاط الواقعية التي حدثت بالفعل
شاهدنا على مواقع التواصل الاجتماعي لقطة لرجل يحترق-الحادثة وقعت منذ اشهر في الجزائر- واحدهم يلتقط له فيديو لينشره على حسابه
منذ 04ايام حاثة ماساوية انقلاب حافلة في سوق اهراس مناظر الموتى يلتقطها احدهم -مشاهد صادمة- لينشرها على حسابه ايضا
السؤوال ما الهدف من نشر تلك الصور؟
لأجيب على السؤوال حاولت جاهدا ان اجد تبريرا لنشر تلك الصور لكن بعد اعياء انتهيت لجواب واحد هو
من ينشر الصور لاهم له سوى أن يجلب عدد المشاهدات في حسابه
هنا الكارثة وهنا الطامة الكبرى
نعود لموضوعنا
منصات التواصل الاجتماعي والانترنت بصفة عامة وربما الهاتف النقال ميزات من مميزات العصر
العقل البشري يسعى لجعل الحياة اسهل وتكنولوجيا التواصل اليوم جعلت العالم عبارة عن قرية صغيرة لكن استغلها بعض البشر لأعراض دنيئة جدا وإلاّ كيف تفسرين أن تأخذ صور لأنسان يحتظر او منظر جثة ممزقة لتعرض لتوها على حساب الفايسبوك
العيب ليس في الحضارة العيب فيمن تتدنى اخلاقه لدرجات الحضيض
اعود للموضوع لاحقا ان شاء الله
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا طيبون وطيبات فردا فردا
اما بعد.

المشكل ليس في وسائل التواصل الاجتماعي وانما المشكل في ما قبل
هذه الوسائل اي العقليات حيث انه قبل ان تفتح هذه المواقع ذراعيها لنا كنا نتخبط في جهل مدقع وموت ضمير للاسف انما الوسائل جاءت بثوب الكشف عندنا لا بثوب العلم والتعليم الا من رحم الله وعصم
والاجيال ترث التشوه كما ترث الاخلاق
فالتربية السليمة تعني اخلاقا سليمة
وتعلم ان المصلحة تكون علية شاهقة لا همة نازلة هي فن يجب علينا نحن اباء المستقبل وانتن يا امهات المستقبل تعلمه وتوريثه
تعلم ان ليس كل خبر نسمعه نذيعه
فكفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع هذا قول رسول اللّه صلى الله عليه وسلم
ثانيا علو الهمة يجعل من الفرد يرى سخافة نقل هكذا اخبار لنيل اعجابات مزيفة كسراب بقيعة لا تسمن ولا تغني من جوع
ثالثا التوقف عند الاشاعات وعدم نقلها وتناقلها للحد من ظلم الناس والكذب عليهم يكون بسؤال انفسنا ومن هم تحت ولايتنا هذا
للناس اعراض ولهم انفس كما لنا انفس واعراض.
 
موضوع حساس جدا ولأجيبك عليه ساثير بعض النقاط الواقعية التي حدثت بالفعل
شاهدنا على مواقع التواصل الاجتماعي لقطة لرجل يحترق-الحادثة وقعت منذ اشهر في الجزائر- واحدهم يلتقط له فيديو لينشره على حسابه
منذ 04ايام حاثة ماساوية انقلاب حافلة في سوق اهراس مناظر الموتى يلتقطها احدهم -مشاهد صادمة- لينشرها على حسابه ايضا
السؤوال ما الهدف من نشر تلك الصور؟
لأجيب على السؤوال حاولت جاهدا ان اجد تبريرا لنشر تلك الصور لكن بعد اعياء انتهيت لجواب واحد هو
من ينشر الصور لاهم له سوى أن يجلب عدد المشاهدات في حسابه
هنا الكارثة وهنا الطامة الكبرى
نعود لموضوعنا
منصات التواصل الاجتماعي والانترنت بصفة عامة وربما الهاتف النقال ميزات من مميزات العصر
العقل البشري يسعى لجعل الحياة اسهل وتكنولوجيا التواصل اليوم جعلت العالم عبارة عن قرية صغيرة لكن استغلها بعض البشر لأعراض دنيئة جدا وإلاّ كيف تفسرين أن تأخذ صور لأنسان يحتظر او منظر جثة ممزقة لتعرض لتوها على حساب الفايسبوك
العيب ليس في الحضارة العيب فيمن تتدنى اخلاقه لدرجات الحضيض
اعود للموضوع لاحقا ان شاء الله
السلام عليكم أخي رفيد شكرا على تواجد العطر
نعم أثرت نقطة مهمة ..عدد اللايكات والمشاهدات على حساب الضمير الميت حوادث مرور بدل المساعدة الركض للسبق الصحفي وإلتقاط الصورة ....كما تفضلت شجار حرق اي نوع الحادثة تجد الهواتف مرفوعة للتسابق على الحصري والصورة الطازجة
أين الخلل الذي هو فقط موجود في مجتمعاتنا العربية للأسف
فعلا والله تدني الأخلاق هو السبب وليست التكنلوجيا لانها خدمتنا من جهة وسهلت حياتنا ودمرنا أنفسنا من الجهة الأخرى لأننا نستغل هاته العولمة في الجانب السلبي
نقول كل انسان يتعامل بضميره فيظن انه وراء شاشة هاتفه لا حسيب ولا رقيب ناسيا أن الله يرى
شكرا وانتظر مداخلاتك لربما بإحدى الاحداث الحقيقية
شكرا لك سرني تواجدك
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا طيبون وطيبات فردا فردا
اما بعد.

المشكل ليس في وسائل التواصل الاجتماعي وانما المشكل في ما قبل
هذه الوسائل اي العقليات حيث انه قبل ان تفتح هذه المواقع ذراعيها لنا كنا نتخبط في جهل مدقع وموت ضمير للاسف انما الوسائل جاءت بثوب الكشف عندنا لا بثوب العلم والتعليم الا من رحم الله وعصم
والاجيال ترث التشوه كما ترث الاخلاق
فالتربية السليمة تعني اخلاقا سليمة
وتعلم ان المصلحة تكون علية شاهقة لا همة نازلة هي فن يجب علينا نحن اباء المستقبل وانتن يا امهات المستقبل تعلمه وتوريثه
تعلم ان ليس كل خبر نسمعه نذيعه
فكفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع هذا قول رسول اللّه صلى الله عليه وسلم
ثانيا علو الهمة يجعل من الفرد يرى سخافة نقل هكذا اخبار لنيل اعجابات مزيفة كسراب بقيعة لا تسمن ولا تغني من جوع
ثالثا التوقف عند الاشاعات وعدم نقلها وتناقلها للحد من ظلم الناس والكذب عليهم يكون بسؤال انفسنا ومن هم تحت ولايتنا هذا
للناس اعراض ولهم انفس كما لنا انفس واعراض.
السلام عليكم أخي الكريم الطيب يرى الناس طيبون بارك الله فيك على سمو أخلاقك نورت موضوعي
أثرت نقطة مهمة جدا أعجبتني ولابد من مناقشتها
إذاعة الخبر أو الفعل أو ما وصلنا وهذا راجع لضميرنا
مثلا كمومن مرة في مجموعات تواصل يتداولون فيديوهات لا داعي حتى لذكر نوعها يطلبون نشرها وهنا طامة هناك من ينشر دون حتى ان تكون له صلة فقط للفضح فقط للتباهي فق للضحك أو نشر امر ما عن نفسي ولا ازكيها ارفض تماما استقبال اي صور او فيديو حتى لا احاسب عليه ومستحيل الا لو كان فيديو او صورة لفعل خير لمريض أو اخد مفقود أو ادعية وغيرها اما فضح الناس والتباهي اننيةافضل من هاته وتلك طالما انني إمرأة فانا معرضة مثلي مثل اي إمرأة لاي مشكل عير النت طالما افضح غيري ساتعرض للفضيحة اخلاقي تمنعني من السير في هكءا طرق
لكن هناك الكثيرون الأمر عادي جدا ينشر ويفضح ويفتي ايضا وينام مرتاح الضمير
اذن اجتمعنا على ان النت والعولمة ليست هي السبب بل الضمير الميت
شكرا لك نورني ردك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top