بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
أسعد الله أوقاتكم وملاها يمنا وبركة
نسال الله التوفيق لنا ولكم ولكل المسلمين لما فيه خير اللهم امين يارب
على بركة الله وبتوفيق من الله عز وجل سنبدأ معكن :
خامس موضوع سيكون: أفكار دعوية... مع الجيران
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة" (أخرجه البخاري).
يعني ظلفها.
وأنت يا أختي تملكين أكثر من فرسن شاة فلماذا تحقرين أن ترسلي به إلى جارتك؟
فإن كانت جارتك ممن تعرفينهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً تكونين بذلك وسعت عليهم وسددت بعض حاجتهم وفزت برضا ربك وبدعوة صادقة خرجت من قلب بائس لا يعلم بحاله إلا خالقه.
وإن كانت جارتك ممن أغناهم الله من فضله، كان ما ترسلينه لها هدية جميلة في نفسها وإشعاراً بأهميتها وبقوة الرابطة بينك وبينها.
ناهيك عن احتسابك الأجر في تطبيق وصيته صلى الله عليه وسلم بالجار.
وكما لا يخفى عليك يا أخية أن عطاياك لجيرانك لا تقتصر فقط على الطعام ونحوه، بل إن هناك عطايا من نوع آخر هي أشد في الأهمية كإرسال شريط أو كتيب
فعودي نفسك أن تدفعي إلى جيرانك باستمرار كل شريط نافع سمعته أو كتاب مفيد اطلعت عليه مع مراعاة مناسبته لمستواهم الفكري والعلمي.
وبمثل هذه الأعمال تحيين سنناً وتميتين بدعاً، وتدعين إلى الله من منزلك.
* اللقاءات مع الجيران جميلة وممتعة، ولا شك بأنها ستكون أكثر متعة وجمالاً إذا تخللها ذكر الله.
فداعية مثلك لا بد أن تنفع حيها وجاراتها بما من الله عليها به من العلم النافع.
إذاً... فليكن هناك لقاء مع الجيران أسبوعي أو شهري يدور بينكن تستفيدين منهن ويستفدن منك، فتكونين بذلك نوراً قد أضاء في الحي الذي سكنت فيه فاستضاءت به كل البيوت المجاورة.
الاسئلة:
مارايك اختي الكريمة في خامس عدد من السلسلة ؟
هل انت معتادة على عمل ذلك؟
و ان كنت لا تقومين بذلك فهل من الممكن ذكرك للسبب الذي يمنعك؟
وهل ستقومين بهذا ام ستتجاهلينه؟
هل اعجبتك الافكار ؟
وهل تظنين انها فعالة ومفيدة ؟
وفي الاخير ان كانت لك اختي الغالية بعض الافكار للعمل بسنة الرسول الكريم مع الجارات
فبارك الله فيك نتمنى ان تشاركينا بها وذكر فضلها في الدنيا والاخرة باذن الله
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
أسعد الله أوقاتكم وملاها يمنا وبركة
نسال الله التوفيق لنا ولكم ولكل المسلمين لما فيه خير اللهم امين يارب
على بركة الله وبتوفيق من الله عز وجل سنبدأ معكن :
خامس موضوع سيكون: أفكار دعوية... مع الجيران
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة" (أخرجه البخاري).
يعني ظلفها.
وأنت يا أختي تملكين أكثر من فرسن شاة فلماذا تحقرين أن ترسلي به إلى جارتك؟
فإن كانت جارتك ممن تعرفينهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً تكونين بذلك وسعت عليهم وسددت بعض حاجتهم وفزت برضا ربك وبدعوة صادقة خرجت من قلب بائس لا يعلم بحاله إلا خالقه.
وإن كانت جارتك ممن أغناهم الله من فضله، كان ما ترسلينه لها هدية جميلة في نفسها وإشعاراً بأهميتها وبقوة الرابطة بينك وبينها.
ناهيك عن احتسابك الأجر في تطبيق وصيته صلى الله عليه وسلم بالجار.
وكما لا يخفى عليك يا أخية أن عطاياك لجيرانك لا تقتصر فقط على الطعام ونحوه، بل إن هناك عطايا من نوع آخر هي أشد في الأهمية كإرسال شريط أو كتيب
فعودي نفسك أن تدفعي إلى جيرانك باستمرار كل شريط نافع سمعته أو كتاب مفيد اطلعت عليه مع مراعاة مناسبته لمستواهم الفكري والعلمي.
وبمثل هذه الأعمال تحيين سنناً وتميتين بدعاً، وتدعين إلى الله من منزلك.
* اللقاءات مع الجيران جميلة وممتعة، ولا شك بأنها ستكون أكثر متعة وجمالاً إذا تخللها ذكر الله.
فداعية مثلك لا بد أن تنفع حيها وجاراتها بما من الله عليها به من العلم النافع.
إذاً... فليكن هناك لقاء مع الجيران أسبوعي أو شهري يدور بينكن تستفيدين منهن ويستفدن منك، فتكونين بذلك نوراً قد أضاء في الحي الذي سكنت فيه فاستضاءت به كل البيوت المجاورة.
الاسئلة:
مارايك اختي الكريمة في خامس عدد من السلسلة ؟
هل انت معتادة على عمل ذلك؟
و ان كنت لا تقومين بذلك فهل من الممكن ذكرك للسبب الذي يمنعك؟
وهل ستقومين بهذا ام ستتجاهلينه؟
هل اعجبتك الافكار ؟
وهل تظنين انها فعالة ومفيدة ؟
وفي الاخير ان كانت لك اختي الغالية بعض الافكار للعمل بسنة الرسول الكريم مع الجارات
فبارك الله فيك نتمنى ان تشاركينا بها وذكر فضلها في الدنيا والاخرة باذن الله
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
من إعداد وتقديم:
ماغيكاي تشان
ماغيكاي تشان