- إنضم
- 27 أوت 2016
- المشاركات
- 1,834
- نقاط التفاعل
- 5,928
- النقاط
- 471
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحد مواضيع مشكلتي و الكثير من القصص التي سمعتها تباعا هاته الفترة جعلتني أفكر أغفل الناس أنهم في الدنيا !
إن من السفاهة أن يعتقد الانسان أنه محصل كل مايريده ويسلم له السير , مادام في النفس جواذب لما يوصل للدركات وجواذب أخرى لما يوصل للمنازل العاليات فكيف يعقل المضي في طريق دون تجاهل جواذب الطريق المعاكس !
من الناس من يتحسس من الشكلاطة على حبه لها فهو مخير بين عافيته و بين التمتع بمذاق أكلة يحبها كأشد ما يحب الأكل ! فهل تظنه محصل الأمرين !
هو خيار إن شاء عافيته في حرمان و ان شاء هلاكه في متعة زائلة ..لكن الأمرين لا!
الأم لا تصل للأمومة الا بمتاعبها و كل ما فيها من مشاق و كبد الحمل و الوضع و الفصل و لا تصل الا حقيقتها الا بأضعاف أضعاف تلك المشاق ! فهي اما أمومة بصعوباتها و إما راحة من صعوباتها دون ولد ..وهلم جرا
قد يسهل الاختيار بين متعاكسين ..
لكن في بعض الأحيان يصعب الأمر حين تكون مخير بين أمرين نفسك تؤمل اجتماعهما في فرصة أخرى!
هنا تريث مليا ! فاما أنك حكمت بعقلانية فأحد الخيارين ينقص من الآخر بقدر معتبر و اما أنه لا ينقص منه الا كما ينقص المخيط من البحر ! فأنت واهم قد عبت البحر لما أنقص منه المخيط !
هكذا بعض الخيارات تفصل في انسانيتك من شيطانيتك
تريث واحكم هل أنت بهذا انسان أمل تحصيل ما يريد أو شيطان يقول خلقت من نار وخلق من طين ترى نفسك دائما تستحق الأفضل ! بل الأفضل الذي لاوجود له الا في خيالك أو هناك في الجنة !
أحد مواضيع مشكلتي و الكثير من القصص التي سمعتها تباعا هاته الفترة جعلتني أفكر أغفل الناس أنهم في الدنيا !
إن من السفاهة أن يعتقد الانسان أنه محصل كل مايريده ويسلم له السير , مادام في النفس جواذب لما يوصل للدركات وجواذب أخرى لما يوصل للمنازل العاليات فكيف يعقل المضي في طريق دون تجاهل جواذب الطريق المعاكس !
من الناس من يتحسس من الشكلاطة على حبه لها فهو مخير بين عافيته و بين التمتع بمذاق أكلة يحبها كأشد ما يحب الأكل ! فهل تظنه محصل الأمرين !
هو خيار إن شاء عافيته في حرمان و ان شاء هلاكه في متعة زائلة ..لكن الأمرين لا!
الأم لا تصل للأمومة الا بمتاعبها و كل ما فيها من مشاق و كبد الحمل و الوضع و الفصل و لا تصل الا حقيقتها الا بأضعاف أضعاف تلك المشاق ! فهي اما أمومة بصعوباتها و إما راحة من صعوباتها دون ولد ..وهلم جرا
قد يسهل الاختيار بين متعاكسين ..
لكن في بعض الأحيان يصعب الأمر حين تكون مخير بين أمرين نفسك تؤمل اجتماعهما في فرصة أخرى!
هنا تريث مليا ! فاما أنك حكمت بعقلانية فأحد الخيارين ينقص من الآخر بقدر معتبر و اما أنه لا ينقص منه الا كما ينقص المخيط من البحر ! فأنت واهم قد عبت البحر لما أنقص منه المخيط !
هكذا بعض الخيارات تفصل في انسانيتك من شيطانيتك
تريث واحكم هل أنت بهذا انسان أمل تحصيل ما يريد أو شيطان يقول خلقت من نار وخلق من طين ترى نفسك دائما تستحق الأفضل ! بل الأفضل الذي لاوجود له الا في خيالك أو هناك في الجنة !
آخر تعديل بواسطة المشرف: