تفسير الأحلام لابن سيرين
على الرغم من ثقة الكثير من القراء في مناطقنا العربية، في أن كتاب الاحلام الشهير يخص محمد ابن سيرين، إلا أن العلماء قد أجمعوا على عدم وجود ولو دليل واحد، يثبت علاقة الكتاب المعروف بالإمام والعلامة القدير.
يؤكد الدكتور سامي عبد الرحمن أستاذ علوم الحديث الشريف بجامعة الأزهر أن ابن سيرين لم يكتب كتابا يوما، بل إن بعضا من تلامذته هم من كتبوا تفسيرات الأحلام ونسبوها إليه، فيما كان ابن سيرين نفسه يقوم بتفسير أحلام المقربين منه، استنادا إلى معرفته بشخصياتهم وكذلك اعتمادا على رؤيته الخاصة للأمر من واقع القرآن والسنة، مشبها ذلك بأمر بعض الكتب التي نسبت منذ سنوات لعالم الدين الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، والتي لا يوجد دليل واحد على أنه من كتبها، وربما هي كذلك من جمع بعض من تلامذته، مع الوضع في الاعتبار أن الشيخ الشعراوي نفسه كان يؤكد أن تفسير الرؤى لا يمكن اعتبارها علم مكتسب بل هي موهبة من الله، وقد تقتصر على الأنبياء فقط وفقا للكثير من الدعاة والعلماء الآخرين.
على الرغم من ثقة الكثير من القراء في مناطقنا العربية، في أن كتاب الاحلام الشهير يخص محمد ابن سيرين، إلا أن العلماء قد أجمعوا على عدم وجود ولو دليل واحد، يثبت علاقة الكتاب المعروف بالإمام والعلامة القدير.
يؤكد الدكتور سامي عبد الرحمن أستاذ علوم الحديث الشريف بجامعة الأزهر أن ابن سيرين لم يكتب كتابا يوما، بل إن بعضا من تلامذته هم من كتبوا تفسيرات الأحلام ونسبوها إليه، فيما كان ابن سيرين نفسه يقوم بتفسير أحلام المقربين منه، استنادا إلى معرفته بشخصياتهم وكذلك اعتمادا على رؤيته الخاصة للأمر من واقع القرآن والسنة، مشبها ذلك بأمر بعض الكتب التي نسبت منذ سنوات لعالم الدين الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، والتي لا يوجد دليل واحد على أنه من كتبها، وربما هي كذلك من جمع بعض من تلامذته، مع الوضع في الاعتبار أن الشيخ الشعراوي نفسه كان يؤكد أن تفسير الرؤى لا يمكن اعتبارها علم مكتسب بل هي موهبة من الله، وقد تقتصر على الأنبياء فقط وفقا للكثير من الدعاة والعلماء الآخرين.
آخر تعديل بواسطة المشرف: