جزاء الصَّبرِ على ما يحزنُ الإنسانَ
هل الصبر على ما يحزن الإنسان ويكدِّر من حياته يكون له أجر وثواب, والرفعة في الدرجاتِ؟
نعم ، الصَّبر على المصائب قربةٌ إلى الله (جلَّ وعلا).
الله يقول: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" (155-157) البقرة.
ويقولُ سبحانه: "وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "(46) سورة الأنفال.
ويقول (جلَّ وعلا) : ".إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ " (10) سورة الزُّمر.
ويقول النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (عجباً لأمر المؤمن وإن أمره كله له خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له).
فإذا أصاب المرأة أو الرَّجل هموم أو غموم من دين أو من عداوة أحد أو من عداوة والديه أو من جيرانه وصبر ولم يفعل إلَّا الخير فله أجر عظيم، وهكذا إذا صبر على الأمراض والأحزان موت قريب كل ذلك فيه الخير العظيم والفضل الكبير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لفَضِيلَةِ الشَّيخِ الْعَلَّامَةِ: عَبْدُالْعَزِيزِ بِنْ بَـاز (رَحِمُهُ اللَّهُ).
هل الصبر على ما يحزن الإنسان ويكدِّر من حياته يكون له أجر وثواب, والرفعة في الدرجاتِ؟
نعم ، الصَّبر على المصائب قربةٌ إلى الله (جلَّ وعلا).
الله يقول: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" (155-157) البقرة.
ويقولُ سبحانه: "وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "(46) سورة الأنفال.
ويقول (جلَّ وعلا) : ".إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ " (10) سورة الزُّمر.
ويقول النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (عجباً لأمر المؤمن وإن أمره كله له خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له).
فإذا أصاب المرأة أو الرَّجل هموم أو غموم من دين أو من عداوة أحد أو من عداوة والديه أو من جيرانه وصبر ولم يفعل إلَّا الخير فله أجر عظيم، وهكذا إذا صبر على الأمراض والأحزان موت قريب كل ذلك فيه الخير العظيم والفضل الكبير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لفَضِيلَةِ الشَّيخِ الْعَلَّامَةِ: عَبْدُالْعَزِيزِ بِنْ بَـاز (رَحِمُهُ اللَّهُ).