- إنضم
- 25 ماي 2018
- المشاركات
- 2,914
- نقاط التفاعل
- 6,756
- نقاط الجوائز
- 1,295
- محل الإقامة
- Algerie
- الجنس
- أنثى
- آخر نشاط
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا تأخر عليك شيئ تتمناه ف اعلم أن الله يختبر صبرك ف اثبت ولا تيأس
عروة بن الزوبير قطعت رجله لمرض أصابه ،وفي نفس اليوم توفي أعز أبنائه السبعة على قلبه، بعد ان رفسه فرس ومات فقال عروة:اللهم لك الحمد وإنا إليه راجعون، أعطاني سبعة وأخذ واحدا ،وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحدة إن ابتلى فطالما عافا ،وإن أخذ فطالما أعطى ،وإني أسأل الله ان يجمعني بهما في الجنة ،ومرت الأيام ..وذات يوم دخل مجلس الخليفة ،فوجد شيخا طاعنا في السن مهشم الوجه اعمى البصر ،فقال الخليفة :ياعروة سل هذا الشيخ عن قصته ،قال عروة ما قصتك ياشيخ؟
قال الشيخ:ياعروة اعلم اني بت ذات ليلة في واد ،وليس في ذلك الواد اغنى مني ولا أكثر مني مالا وحلالا وعيالا ،فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي مالي وحلالي، وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد، فهرب البعير فأردت اللحاق به، فلم ابتعد كثيرا حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفت فإذا برأس الطفل في فم الذئب ،فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه، فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي ،فهشم وجهي وأعمى بصري !!
قال عروة:وماتقول ياشيخ بعد هذا فقال الشيخ أقول:اللهم لك الحمد ترك لي قلبا عامرا ولسانا ذاكرا
هذا هو الصبر.. هؤلاء الذين بشرهم الله بقوله:
"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا تأخر عليك شيئ تتمناه ف اعلم أن الله يختبر صبرك ف اثبت ولا تيأس
عروة بن الزوبير قطعت رجله لمرض أصابه ،وفي نفس اليوم توفي أعز أبنائه السبعة على قلبه، بعد ان رفسه فرس ومات فقال عروة:اللهم لك الحمد وإنا إليه راجعون، أعطاني سبعة وأخذ واحدا ،وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحدة إن ابتلى فطالما عافا ،وإن أخذ فطالما أعطى ،وإني أسأل الله ان يجمعني بهما في الجنة ،ومرت الأيام ..وذات يوم دخل مجلس الخليفة ،فوجد شيخا طاعنا في السن مهشم الوجه اعمى البصر ،فقال الخليفة :ياعروة سل هذا الشيخ عن قصته ،قال عروة ما قصتك ياشيخ؟
قال الشيخ:ياعروة اعلم اني بت ذات ليلة في واد ،وليس في ذلك الواد اغنى مني ولا أكثر مني مالا وحلالا وعيالا ،فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي مالي وحلالي، وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد، فهرب البعير فأردت اللحاق به، فلم ابتعد كثيرا حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفت فإذا برأس الطفل في فم الذئب ،فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه، فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي ،فهشم وجهي وأعمى بصري !!
قال عروة:وماتقول ياشيخ بعد هذا فقال الشيخ أقول:اللهم لك الحمد ترك لي قلبا عامرا ولسانا ذاكرا
هذا هو الصبر.. هؤلاء الذين بشرهم الله بقوله:
"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".