السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالجميع في هذه الصفحة بعد غياب طويل
قابل للتمديد
أتمنى أن يحوز الموضوع على رضاكم
أقبل التقد البناء لوجهة نظري
نتعلم ونعلم
والتوفيق من الله
..
كل شخص منا لديه قناعات ، بغض النظر عن صحتها ، فهي مستقرة في دواخلنا وأصبحت دوافعا لسلوكياتنا وطرق التفكير لدينا ،..
مصدرها التنشئة الاجتماعية التي تلقيناها في الأسرة ، ثم مجموعة تجاربنا وخبراتنا ، وقبل ذلك كله مفهومنا وتطبيقنا للدين وتمثلنا للأخلاق ،، كذلك فإن هذه القناعات تصبح معايير للحكم على سلوكيات الآخرين ،، ومن هنا لا عجب حين يقال أحيانا .. كل يرى الناس بعين طبعه ..!
كثيرا ما يحدث أن نخلط بين نظرتنا للأمور وبين الحكم على الناس ،، والصحيح أن نحكم على السلوك الذي يصدر عن الشخص وليس على الشخص ذاته ..
فتفهمنا لدوافع السلوك الخاطئ الصادر عن الشخص باعتباره انسان يخطئ ويصيب شيء ، .. وتقبلنا لهذا السلوك شيء آخر ..
والذي يحدث أنك حين تحاول الاستماع للمخطئ ، وتتفهم أسبابه تتهم فورا بأنك مدافع عنه ، موافقا على سلوكه ، وفجأة تجد نفسك في قفص الاتهام ، رغم أنك تمقت هذا السلوك ولا تقره مطلقا .. ولكن لا أحد يفهمك ، ويأخذ الأمر من صحتك و وقتك فقط لتشرح هذه النقطة .. لحظة من فضلك .. لا تحكم قبل أن تسمع وتفهم !
كن موضوعيا !
حين يأتي المذنب إليك ثم تبادره بالنقد والإدانة ، يشعر بأنك تنتقصه ، وتتعالى عليه وكأنك من الملائكة ، تحتقره .. لأنه مذنب ، حينها ربما ييئس من الاصلاح ، أو تأخذه العزة بالإثم فيصر على موقفه الخاطئ .. والبعض يفقد ثقته في المجتمع وفي الناس .. حتى لو كانت نيتك طيبة ،،
الحكم على الأفعال الظاهرة لا النوايا الباطنة .
الشخص المخطئ يستحق منا الاستماع ، التفهم، المناقشة .. ليفرغ كل ما بداخله ..
بعد ذلك يأتي النصح والتوضيح وبث الأمل .. ثم التقييم والتقويم المشترك بيننا وبينه ..
على أن يكون النقد البناء موجها لسلوكه الخاطئ ، وليس لشخصيته !
فإذا اصلح سلوكه قبلناه ،،
اكره الخطأ ولا تكره المخطئ
أبغض الذنب ولا تبغض المذنب !
فالحكم على السلوك متغير بتغير السلوك ، لكن الحكم على الشخص لا يتغير مهما تعدل سلوكه ، وهنا تكمن المشكلة !
خسرنا الكثير من العلاقات ، والأشخاص ، وكذلك القناعات والقيم ،، فقط بسبب عدم بذل جهد ولو بسيطا لفهم الآخرين ،للاستماع إليهم ، لاحتوائهم ، لاصلاحهم ، ..
نحن وهم بشر نخطئ ونصيب ..
...
لنرتقي ..
بقلم : Autumn leaves
تقديري
أرحب بالجميع في هذه الصفحة بعد غياب طويل
قابل للتمديد
أتمنى أن يحوز الموضوع على رضاكم
أقبل التقد البناء لوجهة نظري
نتعلم ونعلم
والتوفيق من الله
..
كل شخص منا لديه قناعات ، بغض النظر عن صحتها ، فهي مستقرة في دواخلنا وأصبحت دوافعا لسلوكياتنا وطرق التفكير لدينا ،..
مصدرها التنشئة الاجتماعية التي تلقيناها في الأسرة ، ثم مجموعة تجاربنا وخبراتنا ، وقبل ذلك كله مفهومنا وتطبيقنا للدين وتمثلنا للأخلاق ،، كذلك فإن هذه القناعات تصبح معايير للحكم على سلوكيات الآخرين ،، ومن هنا لا عجب حين يقال أحيانا .. كل يرى الناس بعين طبعه ..!
كثيرا ما يحدث أن نخلط بين نظرتنا للأمور وبين الحكم على الناس ،، والصحيح أن نحكم على السلوك الذي يصدر عن الشخص وليس على الشخص ذاته ..
فتفهمنا لدوافع السلوك الخاطئ الصادر عن الشخص باعتباره انسان يخطئ ويصيب شيء ، .. وتقبلنا لهذا السلوك شيء آخر ..
والذي يحدث أنك حين تحاول الاستماع للمخطئ ، وتتفهم أسبابه تتهم فورا بأنك مدافع عنه ، موافقا على سلوكه ، وفجأة تجد نفسك في قفص الاتهام ، رغم أنك تمقت هذا السلوك ولا تقره مطلقا .. ولكن لا أحد يفهمك ، ويأخذ الأمر من صحتك و وقتك فقط لتشرح هذه النقطة .. لحظة من فضلك .. لا تحكم قبل أن تسمع وتفهم !
كن موضوعيا !
حين يأتي المذنب إليك ثم تبادره بالنقد والإدانة ، يشعر بأنك تنتقصه ، وتتعالى عليه وكأنك من الملائكة ، تحتقره .. لأنه مذنب ، حينها ربما ييئس من الاصلاح ، أو تأخذه العزة بالإثم فيصر على موقفه الخاطئ .. والبعض يفقد ثقته في المجتمع وفي الناس .. حتى لو كانت نيتك طيبة ،،
الحكم على الأفعال الظاهرة لا النوايا الباطنة .
الشخص المخطئ يستحق منا الاستماع ، التفهم، المناقشة .. ليفرغ كل ما بداخله ..
بعد ذلك يأتي النصح والتوضيح وبث الأمل .. ثم التقييم والتقويم المشترك بيننا وبينه ..
على أن يكون النقد البناء موجها لسلوكه الخاطئ ، وليس لشخصيته !
فإذا اصلح سلوكه قبلناه ،،
اكره الخطأ ولا تكره المخطئ
أبغض الذنب ولا تبغض المذنب !
فالحكم على السلوك متغير بتغير السلوك ، لكن الحكم على الشخص لا يتغير مهما تعدل سلوكه ، وهنا تكمن المشكلة !
خسرنا الكثير من العلاقات ، والأشخاص ، وكذلك القناعات والقيم ،، فقط بسبب عدم بذل جهد ولو بسيطا لفهم الآخرين ،للاستماع إليهم ، لاحتوائهم ، لاصلاحهم ، ..
نحن وهم بشر نخطئ ونصيب ..
...
لنرتقي ..
بقلم : Autumn leaves
تقديري