[[متى نرتقي وننضج ؟؟]]

أمير جزائري حر

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 جوان 2015
المشاركات
1,268
نقاط التفاعل
2,940
النقاط
71
الجنس
ذكر
[[متى نرتقي وننضج ؟؟]]





حدث كسوف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وصادف أن ذلك [الحدث] تزامن مع موت إبراهيم ابن النبي الكريم فقال بعض الناس أن الكسوف كان من أجل موت إبراهيم ..

فجاء الردّ كما رواه البخاري: [[ إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلوا]]

وفي مقام آخر روى مسلم من طريق سماك بن حرب عن موسى بن طلحة عن أبيه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قَالَ: [[ مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِقَوْمٍ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ ، فَقَالَ : مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ ؟ فَقَالُوا يُلَقِّحُونَهُ ، يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى ، فَيَلْقَحُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا ، قَالَ : فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ ، فَتَرَكُوهُ ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ ، فَلْيَصْنَعُوهُ ، فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا ، فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللَّهِ شَيْئًا ، فَخُذُوا بِهِ ، فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ]]

حدث ذلك في عصر النبوة ..

وفيه لفتة واضحة كالشمس في رابعة النهار إلى دور [العلم] والبحث في [آيات الله] وعدم إلباس كل شيء لباس الدين ..
وإلى الارتقاء والترفع عن التفسيرات [الغيبية] والماورائية التي تتسم غالبا بالسذاجة...
وهي صفة تجدها لدى المجتمعات التي تفتقر إلى النضج..


المجتمعات البِدائية..

ولا تناقض بين سلوك طريق [العلم] وبين الدعاء و[الاستعانة] بالله لرفع [البلاء] أيّاً كان ..

لكننا نكتفي بالحل [السهل] ..

كما يحدث هذه الأيام ..


أيام [كورونا]..

كثرت التناولات [الدينية] و التنادي بقُربِ يوم القيامة ...
وغيرها من التهويلات التي أُلبست لباس الدين ..
وبعضهم يُعطيك وصفة علاج [دينية] بحتة ..
.....

والدين منها بريء براءة الذئب من دم يوسف ..

دين يدعو إلى العلم والنظر في الكون والأنفس..

لكن يبدو أننا لم نبلغ مستوى النضج الإنساني الذي بلغته بعض المجتمعات.. وأننا عالة وعبء على هذا الدين الذي قال فيه أحد العلماء:


[[ يا لهُ من دين لو كان له رجال ]]

الرسول الكريم يقول: [[ تداووا عباد الله ]] وبعض الناس يكتفي بتعليق كل الأمر على الدين ..

فإلى متى نبقى نراوح مكاننا ونزداد انحدارا ..

وحين يتم إعداد اللقاح من طرف [ غيرنا] نتلقفه وننسى ما كان ..


فهل سيصحّح المسار ؟

ونسير بضع خطوات في طريق [
النضج ]

تحياتي / :cool:
 
سبحان الله
الوحيدون الثابتون و الراسخون هم المتبعون للمنهج الصحيح
من القرآن و السنة الصحيحة
أما البقية إما متطرف ينفي كل الامر او متطرف في الجهة الاخرى يقبل كل شيء

لايزال الجهل معششا في الكثير من العقول للأسف
 
للأسف ، حالة الأمّة غير مستقرة لا في الدين ولا في العلوم إلّا ما رحم الله سبحانه وتعالى
بارك الله فيك ومشكور
 
سبحان الله
الوحيدون الثابتون و الراسخون هم المتبعون للمنهج الصحيح
من القرآن و السنة الصحيحة
أما البقية إما متطرف ينفي كل الامر او متطرف في الجهة الاخرى يقبل كل شيء

لايزال الجهل معششا في الكثير من العقول للأسف
شكرا على التواجد والتفاعل الطيب / حفظكم الله
 
للأسف ، حالة الأمّة غير مستقرة لا في الدين ولا في العلوم إلّا ما رحم الله سبحانه وتعالى
بارك الله فيك ومشكور
بارك الله فيك أخي على الاهتمام / هو منحى ..
ونحن في طور استقرار [في قاع ممتد ]
 
لا أحد ينفي عظمة الخالق و قدرته
و لكن
فعلا، لفت انتباهي ما ذكرت، خاصة القول بأنّ رب العالمين سلط هذا الوباء على غير المسلمين
و أنّ.. و أنّ ...
و كأن البشرية لأول مرة يصيبها هكذا طاعون

و الغريب أن تجدهم يستهترون و يتبادلون النكت!

بدل الاعتبار !!



 
شكرا على الاشارة مرة اخرى اخي "الطيف الراحل هههه"
................
في الحقيقة رغبت المشاركة ف الموضوع ولو بلمسة خفيفة عندما طرحته .. ولكن الوقت لم يسمح بدالك
---
وها انا هنا لأدلو بدلوي ولو بشكل مختصر ... وفي متابعة الموضوع _لإثراء النقاش إن شاء الله

.................
أما الموضـــوع..
في الحقيقة دعنا نقول أن مستوى رقي الناس مربوط بمدى نضجهم أي وعيهم ( والوعي نوعان... كما هو الليل والنهار والظلمات والنّــور.)

الوعي المبني على الحقيقــــــة وإدراك الخفايا !!
والوعـي المصطنع المبني على الزّيف في مختلف مناحي الحياة بشكل عام .. والتلفزيون بشكل خاص!!


.. (ويؤسفني القول أن كثير من الناس وعيهم هو من النوع الثاني..!!

لأن 99 بالمئة وفي افضل واحسن الاحوال نقول 90بالمئة .. مما عاشه ويعيشه كثير من الناس هووووو مزيّف !!؟

بقي إلا شئ واحد فقط.. لم يتم تزييفه ..!§


لدااالك .. فأي علم نعتمده كمرجع للحديث الآن ... !

العلم الحقيقي أو العلم المزيّف !!؟ .. وأي علم تراه حقيقي وايه تراه مزيف ان كنت تؤمن بالمزيف طبعا !؟
 
الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه

بارك الله فيك على المجهود الطيّب وعلى الموضوع القيـم،

ونتمنى الإستفادة للجميع إن شــاء الله..

بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل كوجـودك المتواصـل .

مع كل التحية والإحترام
 
[[متى نرتقي وننضج ؟؟]]





حدث كسوف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وصادف أن ذلك [الحدث] تزامن مع موت إبراهيم ابن النبي الكريم فقال بعض الناس أن الكسوف كان من أجل موت إبراهيم ..

فجاء الردّ كما رواه البخاري: [[ إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلوا]]

وفي مقام آخر روى مسلم من طريق سماك بن حرب عن موسى بن طلحة عن أبيه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قَالَ: [[ مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِقَوْمٍ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ ، فَقَالَ : مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ ؟ فَقَالُوا يُلَقِّحُونَهُ ، يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى ، فَيَلْقَحُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا ، قَالَ : فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ ، فَتَرَكُوهُ ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ ، فَلْيَصْنَعُوهُ ، فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا ، فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللَّهِ شَيْئًا ، فَخُذُوا بِهِ ، فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ]]

حدث ذلك في عصر النبوة ..

وفيه لفتة واضحة كالشمس في رابعة النهار إلى دور [العلم] والبحث في [آيات الله] وعدم إلباس كل شيء لباس الدين ..
وإلى الارتقاء والترفع عن التفسيرات [الغيبية] والماورائية التي تتسم غالبا بالسذاجة...
وهي صفة تجدها لدى المجتمعات التي تفتقر إلى النضج..


المجتمعات البِدائية..

ولا تناقض بين سلوك طريق [العلم] وبين الدعاء و[الاستعانة] بالله لرفع [البلاء] أيّاً كان ..

لكننا نكتفي بالحل [السهل] ..

كما يحدث هذه الأيام ..


أيام [كورونا]..

كثرت التناولات [الدينية] و التنادي بقُربِ يوم القيامة ...
وغيرها من التهويلات التي أُلبست لباس الدين ..
وبعضهم يُعطيك وصفة علاج [دينية] بحتة ..
.....

والدين منها بريء براءة الذئب من دم يوسف ..

دين يدعو إلى العلم والنظر في الكون والأنفس..

لكن يبدو أننا لم نبلغ مستوى النضج الإنساني الذي بلغته بعض المجتمعات.. وأننا عالة وعبء على هذا الدين الذي قال فيه أحد العلماء:


[[ يا لهُ من دين لو كان له رجال ]]

الرسول الكريم يقول: [[ تداووا عباد الله ]] وبعض الناس يكتفي بتعليق كل الأمر على الدين ..

فإلى متى نبقى نراوح مكاننا ونزداد انحدارا ..

وحين يتم إعداد اللقاح من طرف [ غيرنا] نتلقفه وننسى ما كان ..


فهل سيصحّح المسار ؟

ونسير بضع خطوات في طريق [
النضج ]

تحياتي / :cool:
السلام عليكم ....
فشكرا لكم على هذا الموضوع الأروع ولا حرمنا الله من طلتكم وبارك لكم وبارك فيكم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top