يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرارات جديدة من أجل إنقاذ كرة القدم العالمية من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في ظل تحذيرات من تكبد الأندية الأوروبية خسائر قد تصل إلى سبعة مليارات يورو.
وأوقف تفشي فيروس كورونا كل الدوريات الكبرى، وألغيت تدريبات أغلب الفرق بسبب قرارات الحجر الصحي بعد اكتشاف حالات إصابة في صفوف عدد من الأندية.
ولا تبدو في الأفق بوادر تراجع للأزمة تسمح بتحديد تاريخ لاستئناف المنافسات، وهو ما دفع البعض للحديث عن إلغاء الموسم، غير أن هذا القرار قد يكلف خسائر بنحو 7 مليارات يورو، بحسب تقديرات مدير شبكة ميديا برو الإسبانية جوم روريس.
وتجنبا لهذه الخسائر طالبت أطراف مختلفة في عالم كرة القدم باستكمال مباريات الموسم بأي شكل من الأشكال، وأبدى عدد من مسؤولي الأندية والاتحادات استعدادهم لخوض المباريات المتبقية الصيف المقبل.
وفي ظل هذه الأجواء، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن لجنة خاصة من الفيفا تدرس حاليا 3 قرارات من أجل تسيير المرحلة المقبلة والحفاظ على حقوق الأندية واللاعبين.
وأوضحت الصحيفة أن القرار الأول يتعلق بتوحيد الموقف بشأن أجور اللاعبين خلال فترة توقف المنافسة، وذلك بعد تباين القرارات بين الأندية الأوروبية في هذا الشأن.
وتتفاوض اللجنة مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين بشأن الصيغة المناسبة بين تخيفض موحد للأجور أو تأجيل دفعها لما بعد نهاية الأزمة الحالية.
وتدرس اللجنة قرارا آخر يتعلق بسوق الانتقالات الصيفية المقبلة، وتشير التسريبات إلى أن الفيفا قد يلجأ إلى تمديد آجال السوق المقبلة لفترة طويلة من أجل منح الفرصة للأندية من أجل الاستفادة من صفقات البيع لإنعاش خزائنها وتعزيز مواردها.
ويهتم القرار الثالث بإنشاء صندوق خاص تموله الفيفا بهدف مساعدة اللاعبين الذي وجدوا أنفسهم من دون ناد بسبب الأزمة الحالية.
[/H][/H]