ادراك .. صحوة بعد غفلة

أم أُنٌَيسة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 جويلية 2013
المشاركات
12,522
نقاط التفاعل
34,509
النقاط
2,256
الجنس
أنثى
لم يشتاقوا
بل اشتاقوا لشعورهم معك


لم يحبوا
بل احبوا حبك لهم


لم يتعلقوا
بل تعلقوا بما اعطيتهم


ارادوا
ان نحبهم وان نهتم بهم
دون حدود او شروط

استغلوا
سذاجتنا و حبنت لهم
بابشع الطرق


جعلونا ملجا لهم
بالضبط .. ملجا احتياط
حين يغيب من يحبونهم

كنا دمى استغلوها
لملء فراغ وقتهم


بينما ينتظرون اولئك
الذين يحبونهم
ويريدون اكمال حياتهم معهم


كانوا ذو وجهين
وذو شعورين


ياخدون منا
ويعطون لاخرين غيرنا


لا يجب ان نلومهم
فقد اخدوا ما اعطيناهم


نلوم فقط سذاجتنا وغباءنا
هكذا يجب

والان .. وعن نفسي

استيقظت بفضلهم

اقول لهم
شكرا لكل جميل
قدمتموه لي


اقدره واقدركم
لكن ..
اياكم ان تعودوا مجددا


لن اسمح لكم باستغلالي ابدا
ولا اعرف كيف ستكون
ردة فعلي حيالكم


لا تثقوا
بجانبي الجيد اتجاهكم
ف لي ذلك الجانب

السيء الشيطاني
الذي سيجردكم
من كل ما تملكونه


وصدقا ..
حينها انا نفسي اخافني


المزاجية المتمردة - سوداوية مختلة -
 
أختي الكريمة @ماغيكاي تشان
أولا مبارك عليك تغيير الصورة الرمزية .. :)

كنت كلما رأيتها تنقبض نفسي .. :LOL: / مزاح أخوي /
وبخصوصص ما نثرتِ هنا من بوح مشحون بالألم ..
لم أجد أحسن من بعض الأبيات من قصيدة إيليا أبو ماضي ..
وأرجو أن تنال إعجابك .. فهي فلسفة وثيقة الصلة بطرحك وبوحك ..


عنوانها: كن بلسما

كن بلسماً إن صار دهرك أرقما ** وحلاوة إن صار غيرك علقما

إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها ** لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما

أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا ** أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى؟

مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟ ** أو من يثيبُ البلبل المترنما؟

عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ ** بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما

ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما ** إني وجدتُ الحبَّ علما قيِّمَا

لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا، ** عاشتْ مذممةً وعاش مذمما

فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم ** إن شئت تسعد في الحياة وتنعما

أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا ** لولا شعور الناس كانوا كالدمى

أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا ** وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما

كرهَ الدجى فاسودّ إلا شهبُهُ ** بقيتْ لتضحك منه كيف تجهّما

لو تعشق البيداءُ أصبحَ رملُها ** زهراً، وصارَ سرابُها الخدّاع ما

لو لم يكن في الأرض إلا مبغضٌ ** لتبرمتْ بوجودِهِ وتبرّما

لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه ** ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما

لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ ** المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما

وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم ** مرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى

والهُ بوردِ الروضِ عن أشواكه ** وانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما

 
لي عودة للرد باذن الله
هلا وغلا نورت موضوعي والله
اما عن المحتوى اني تكلمت
عن اؤلئك الذين اخبرتهم
افضل الصراحة عن سبب تواجدهم معي وان كان امرا استطيع فعله من اجلهم
بدل ادعاء الحب والمعزة والكذب .. وفقط

وللاسف اتكلم وقت الغضب فقط هههههههههههه
 
لا تثقوا
بجانبي الجيد اتجاهكم


عبارة قوية وتحذير لاذع لا ثقة في أصحاب النوايا الصادقة الصافية إن غُدروا لان انتقامهم سيكون أيضا صادقا وواضحا لا رجوع عنه.

حينها انا نفسي اخافني

لهذا نتحمل الأذى ونضمر الألم لأن الانتقام يبدأ بصاحبه.

نكتفي بالقول :

اياكم ان تعودوا مجددا

مزيدا من الكتابات ومزيدا من التألق وفقكم الله الى ما يحبه ويرضاه.
 
أختي الكريمة @ماغيكاي تشان
أولا مبارك عليك تغيير الصورة الرمزية .. :)

كنت كلما رأيتها تنقبض نفسي .. :LOL:/ مزاح أخوي /
وبخصوصص ما نثرتِ هنا من بوح مشحون بالألم ..
لم أجد أحسن من بعض الأبيات من قصيدة إيليا أبو ماضي ..
وأرجو أن تنال إعجابك .. فهي فلسفة وثيقة الصلة بطرحك وبوحك ..


عنوانها: كن بلسما

كن بلسماً إن صار دهرك أرقما ** وحلاوة إن صار غيرك علقما

إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها ** لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما

أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا ** أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى؟

مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟ ** أو من يثيبُ البلبل المترنما؟

عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ ** بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما

ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما ** إني وجدتُ الحبَّ علما قيِّمَا

لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا، ** عاشتْ مذممةً وعاش مذمما

فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم ** إن شئت تسعد في الحياة وتنعما

أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا ** لولا شعور الناس كانوا كالدمى

أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا ** وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما

كرهَ الدجى فاسودّ إلا شهبُهُ ** بقيتْ لتضحك منه كيف تجهّما

لو تعشق البيداءُ أصبحَ رملُها ** زهراً، وصارَ سرابُها الخدّاع ما

لو لم يكن في الأرض إلا مبغضٌ ** لتبرمتْ بوجودِهِ وتبرّما

لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه ** ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما

لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ ** المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما

وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم ** مرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى

والهُ بوردِ الروضِ عن أشواكه ** وانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما


اكرمكم الرحمن اخي الفاضل
الله يبارك فيك هههههه، لو عرفت لغيرتها فكما تعلم حقك ينتهي عندبداية حقوق غيرك
هو ذاك ما افعله بفضل الله ورحمته ونعمته علي
لكن يوجد حد ايضا، حين اصلي لحدي انزوي بنفسي حتى ارممني ثم بفضل الله اعود كما كنت
هلا وغلا نورت الموضوع بمرورك
بارك الله فيك وجزاك خيرا للمرور الجميل والكلام الطيب وجعل حرفك نصيحتك في ميزان اعمالك الصالحة
تحياتي احترامي وتقديري
 
لا تثقوا
بجانبي الجيد اتجاهكم


عبارة قوية وتحذير لاذع لا ثقة في أصحاب النوايا الصادقة الصافية إن غُدروا لان انتقامهم سيكون أيضا صادقا وواضحا لا رجوع عنه.

حينها انا نفسي اخافني

لهذا نتحمل الأذى ونضمر الألم لأن الانتقام يبدأ بصاحبه.

نكتفي بالقول :

اياكم ان تعودوا مجددا

مزيدا من الكتابات ومزيدا من التألق وفقكم الله الى ما يحبه ويرضاه.
احيانا اتمنى ان انتقم، لكني لا افعل انما قصدت اني ساصبح قاسية ومتحجرة
كل حرف من ردودي حينها ستكون كخنجر بالنسبة لهم ولا ابالي
ولا احب فعل ذلك، لكنه ايضا فعل لا ارادي
باذن الله عمي الفاضل، امين يارب نحن واياكم وكل المسلمين والله ولي التوفيق
هلا وغلا نورت الموضوع بمرورك
بارك الله فيك وجزاك خيرا للمرور الجميل والكلام الطيب
تحياتي احترامي وتقديري
 
كلمات من ألماس معطرة بالذهب و الفضة بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز اخي جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top