بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اشغل نفسك بذكر الله وطاعته
قال تعالى:"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"مثل المؤمن الذي يذكر الله والذي لايذكر الله كالحي والميت"رواه البخاري
تفكر في خلقك فكل جزء من بدنك آية وكل خلية من جسدك برهان ،لعظم الله جلا في علاه ،تفكيرك نظرتك حركتك أنفاسك صورتك، نفسك ذاتها فيه اعجاز عجيب، ان تفكرت فيه أيقنت أنك أغلى من الذهب وأعجب من العجب، تدبرفي ذاتك ليزيد بالله ايمانك ،ويستقر الايمان في قلبك، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
تأمل هذه الآية وانظر أين وردت كلمة كثيرا
قال تعالى:"ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجر عظيما "هناك صفة واحدة وردت معها كلمة "كثيرا"،فلم يقل سبحانه تعالى والمتصدقين كثيرا ولا الصائمين كثيرا! لكنه قال :"والذاكرين الله كثيرا"وعندما أوصى الله نبيه زكريا عليه السلام قال:"قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار"ونبي الله موسى عليه السلام كان مدركا لحقيقة هذا الكنز فقال:"كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا"وقد أمرنا الله تعالى بذلك فقال:"ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذمرا كثيرا، وسبحوه بكرة وأصيلا"وعلى العكس ،فإن من صفات المنافقين أنهم:"لايذكرون الله إلا قليلا"عبادة لاتحتاج إلى وضوء ،ولاإتجاه قبلة، ولا مال ولاجهد ولا وقت محدد ،ولاحتى بذل وعطاء، ولكن تحتاج إلى توفيق من الله ،وكثرة الذكر دليل على كثرة الفلاح، فمن ذكر الله أحبه، ومن أحبه وفقه وهداه"واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون"
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اشغل نفسك بذكر الله وطاعته
قال تعالى:"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"مثل المؤمن الذي يذكر الله والذي لايذكر الله كالحي والميت"رواه البخاري
تفكر في خلقك فكل جزء من بدنك آية وكل خلية من جسدك برهان ،لعظم الله جلا في علاه ،تفكيرك نظرتك حركتك أنفاسك صورتك، نفسك ذاتها فيه اعجاز عجيب، ان تفكرت فيه أيقنت أنك أغلى من الذهب وأعجب من العجب، تدبرفي ذاتك ليزيد بالله ايمانك ،ويستقر الايمان في قلبك، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
تأمل هذه الآية وانظر أين وردت كلمة كثيرا
قال تعالى:"ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجر عظيما "هناك صفة واحدة وردت معها كلمة "كثيرا"،فلم يقل سبحانه تعالى والمتصدقين كثيرا ولا الصائمين كثيرا! لكنه قال :"والذاكرين الله كثيرا"وعندما أوصى الله نبيه زكريا عليه السلام قال:"قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار"ونبي الله موسى عليه السلام كان مدركا لحقيقة هذا الكنز فقال:"كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا"وقد أمرنا الله تعالى بذلك فقال:"ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذمرا كثيرا، وسبحوه بكرة وأصيلا"وعلى العكس ،فإن من صفات المنافقين أنهم:"لايذكرون الله إلا قليلا"عبادة لاتحتاج إلى وضوء ،ولاإتجاه قبلة، ولا مال ولاجهد ولا وقت محدد ،ولاحتى بذل وعطاء، ولكن تحتاج إلى توفيق من الله ،وكثرة الذكر دليل على كثرة الفلاح، فمن ذكر الله أحبه، ومن أحبه وفقه وهداه"واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون"