مرة أخرى خلال فترة بسيطة، تتجدد الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بشأن حصيلة الأعداد المصابة بالفيروس القاتل، إلا أن الجديد هذه المرة ما ذكرته وكالة "بلومبرج" عن وجود تقرير سري خطير للمخابرت الأمريكية السي آي إيه، حول تسبب الصين في تفشي الوباء القاتل عالميًا، وفق ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وخرج أعضاء في الكونجرس الأمريكي خلال الساعات الماضية، مجددين الاتهام للصين بالكذب والتضليل بشأن الحصيلة التي نشرتها لضحايا فيروس كورونا المستجد على أراضيها، ذاكرين أن الأعداد الحقيقية للوفيات بسبب الوباء أعلى بكثير، فيما اعتبرت الصين الاتهامات "بائسة" وغير صحيحية وتفتقد الأخلاقيات.
وقفزت أعداد المصابين بفيروس كورونا عبر العالم إلى رقم جديد مذهل، يقترب من المليون بعدما وصل المصابون إلى 937,167 ألف، وبلغ عدد المتعافين 195,143، بينما كانت الوفيات 47,267 ألف.
وقالت صحيفة "الجارديان"، إنه من المرجح أن تؤدي انتقادات واشنطن إلى تفاقم التوترات بين الولايات المتحدة والصين، مع إصرار ترامب على وصف المرض بأنه "الفيروس الصيني" على الرغم من معارضة بكين للمصطلح.
وفي حين تراجع خطاب ترامب منذ مكالمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج الأسبوع الماضي، استمر أعضاء الإدارة في إلقاء اللوم على الصين حيث قال مستشار الأمن القومي لترامب، روبرت أوبراين، إن البيت الأبيض "ليس في وضع يسمح له بتأكيد أي من الأرقام القادمة من الصين".
بينما هاجم أعضاء الكونجرس الصين صراحة، لم يرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدخول في هذه المعركة، خاصة أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني الأسبوع الماضي، هدأت بعدها حدة التصريحات بينهما.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي في البيت الأبيض حول تطورات مكافحة وباء "كوفيد 19" في الولايات المتحدة، لم يمارس ترامب عادته من إطلاق الاتهامات بحق الصين واكتفى بالقول: إن"أرقامهم تبدو أقل من الواقع قليلا"، مضيفًا أنه "ليس محاسبا صينيًا"، حتى يتأكد من صدق الأرقام أم لا.
ووجهت الإدارة الأمريكية من خلال الرئيس ترامب وأعضاء الكونجرس ووزير الخارجية مايك بومبيو، انتقادات حادة إلى الصين في الأسابيع الأخيرة، معتبرة أنها لم تلتزم الشفافية بشأن خطورة انتشار المرض في العالم، لكنها لم تتهم بكين حتى الآن بالكذب في حصيلة الضحايا.
ومايؤكد جدية الاتهامات الأمريكية هذه المرة، هو ما تحدثت عنه شبكة بلومبرج من وجود "تقرير سري" تم تقديمه إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي، يتحدث عن "الخطأ الصيني" في عدم الإعلان المبكر عن الفيروس.
وقدرت المخابرات الأمريكية ، حسب بلومبرج، أن عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي أعلن في الصين خاطئ وبعيد عن الواقع.
وخلص التقرير السري للمخابرات الأمريكية الذي تم تسليمه إلى البيت الأبيض، إلى أن الصين أخفت مدى تفشي الفيروس التاجي في بلادها، حيث لم تبلغ عن إجمالي الحالات والوفيات التي عانت منها بسبب المرض.
طلب المسئولون عدم الكشف عن هويتهم لأن التقرير سري ورفضوا تفصيل محتوياته. لكنهم قالوا إن التوجه هو أن التقارير العامة في الصين عن الحالات والوفيات غير مكتملة عمدا. وقال اثنان من المسئولين إن التقرير خلص إلى أن أرقام الصين مزيفة.
وقال أحد المسئولين إن البيت الأبيض تلقى التقرير الأسبوع الماضي.
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة والصين في اتصال مستمر وأن بكين ستنفق 250 مليار دولار لشراء المنتجات الأمريكية. وقال عن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين: "نود الاحتفاظ به ، ويودون هم أيضا الاحتفاظ به".
وتحدث نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس، الأربعاء، على شبكة "سي إن إن": "الحقيقة هي أنه كان بإمكاننا أن نكون أفضل حالا لو كانت الصين أكثر استعدادا. ما يبدو واضحا الآن هو أنه قبل وقت طويل من علم العالم في ديسمبر الماضي، كانت الصين تعلم بالأمر".
ويظهر أن كلام المشرعين الجمهوريون في الولايات المتحدة قاسٍ بشكل خاص بشأن دور الصين في تفشي المرض، ويمكن أن يكون الكلام حول تعزيز دور بكين في الوباء مفيدًا سياسيًا لترامب، الذي يسعى لتحويل اللوم حول تفشي الوباء بالولايات المتحدة بعيدًا عنه وعن تأخر إدارته في تحقيق اختبارات واسعة النطاق للفيروس وتعبئة إنتاج أكبر من الإمدادات مثل أقنعة الوجه وأجهزة تهوية المستشفيات.
وقال السيناتور الجمهوري بن ساسي إن "الحزب الشيوعي الصيني كذب ويكذب وسيواصل الكذب بشأن فيروس كورونا المستجد من أجل حماية النظام".
ورأى زميله في مجلس النواب وليام تيمونز أن "المخابرات الأمريكية أكدت ما نعرفه أساسا: الصين أخفت خطورة الفيروس لأشهر"، معتبرًا أن "العالم يدفع اليوم ثمن خطأهم".
وأشار مايكل ماكول، أحد أبرز الأعضاء الجمهوريين في لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب استنادًا إلى هذا التقرير أيضا، إلى أن السلطات الصيني "أخفت الحصيلة الحقيقية للمصابين بالمرض".
وردت الخارجية الصينية على هذه المزاعم، معتبرة التشكيك الأمريكي بشأن عدم دقة بيانات بكين حول كورونا "أمر مخجل وغير أخلاقي".
وقال هو شي جين، رئيس تحرير صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية التي تديرها الدولة، في حسابه على منصة الإعلام الاجتماعي الصينية ويبو، إن استنتاج مجتمع المخابرات الأمريكية هو محاولة لتحويل الانتباه عن ارتفاع عدد الوفيات في الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.
وأضاف أنه لا توجد طريقة لتزوير البيانات الجادة في الصين اليوم، خاصة بالنسبة للفيروس الذي صار حديث العالم.
وتابع: "إن الصين تمكنت من تقليص عدد القتلى في مقاطعة هوبي التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة العام الماضي، عن طريق إرسال عاملين طبيين ومعدات هناك من أجزاء أخرى من البلاد".
وبينما ينقسم البعض بين مؤيدين لأرقام الصين ومشككين فيها بنسب متفاوتة، يقول محللون من ناحية مقابلة، إن أرقام الصين يمكن أن تكون حقيقية بنسبة معتبرة لأنها تعاملت مع الأمر فور التأكد منه بحزم غير مسبوق في العالم، حيث أعلنت حظرًا للتجوال تام، وعزلت مدينة ووهان تمامًا عن العالم، وأبقت عشرات الملايين من سكانها في منازلهم طوال اليوم، في إجراءات استباقية لا يتسنى لمعظم دول العالم تنفيذها.
وكان ما زاد الأعداد رغم ذلك في الصين، أنها لم تبادر إلى التأكد من التحذيرات الأولية التي أطلقها طبيب صيني عندما اكتشف حالات انفلونزا غريبة في أواخر عام 2019 لمصابين من سوق ووهان لديهم نفس الأعراض من الحرارة العالية والحمى، وهو ما أدى إلى تفشي المرض، وإذا كانت قد بادرت فربما كانت الأعداد الآن أقل كثيرًا، ولم تكن العدوى المرعبة قد وصلت إلى معظم دول العالم بهذا الشكل.
وهو ما يقول بحسب محللين، إنه خطأ الصين الأكبر، هذا بالإضافة إلى دول أخرى أصرت على التعامل مع الصين بشكل طبيعي رغم الوباء، مازاد حالات الإصابة لديها، مثل إيران.
ولفتت "بلومبرج" إلى أنه ليست الصين الدولة الوحيدة التي لديها تقارير علنية مشبوهة. وأشار مسئولون غربيون إلى إيران وروسيا وإندونيسيا، خاصة كوريا الشمالية، التي لم تبلغ عن حالة واحدة للمرض متهمون كذلك.
وبدأ تفشي المرض في مقاطعة هوبي الصينية في أواخر عام 2019، لكن البلاد أبلغت علنًا عن حوالي 82 ألف حالة مصابة فقط و3300 حالة وفاة، وفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
ويقارن ذلك بأكثر من 189000 حالة وأكثر من 4000 حالة وفاة في الولايات المتحدة، التي لديها أكبر تفشٍ تم الإبلاغ عنه علنًا في العالم.
وخرج أعضاء في الكونجرس الأمريكي خلال الساعات الماضية، مجددين الاتهام للصين بالكذب والتضليل بشأن الحصيلة التي نشرتها لضحايا فيروس كورونا المستجد على أراضيها، ذاكرين أن الأعداد الحقيقية للوفيات بسبب الوباء أعلى بكثير، فيما اعتبرت الصين الاتهامات "بائسة" وغير صحيحية وتفتقد الأخلاقيات.
وقفزت أعداد المصابين بفيروس كورونا عبر العالم إلى رقم جديد مذهل، يقترب من المليون بعدما وصل المصابون إلى 937,167 ألف، وبلغ عدد المتعافين 195,143، بينما كانت الوفيات 47,267 ألف.
وقالت صحيفة "الجارديان"، إنه من المرجح أن تؤدي انتقادات واشنطن إلى تفاقم التوترات بين الولايات المتحدة والصين، مع إصرار ترامب على وصف المرض بأنه "الفيروس الصيني" على الرغم من معارضة بكين للمصطلح.
وفي حين تراجع خطاب ترامب منذ مكالمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج الأسبوع الماضي، استمر أعضاء الإدارة في إلقاء اللوم على الصين حيث قال مستشار الأمن القومي لترامب، روبرت أوبراين، إن البيت الأبيض "ليس في وضع يسمح له بتأكيد أي من الأرقام القادمة من الصين".
بينما هاجم أعضاء الكونجرس الصين صراحة، لم يرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدخول في هذه المعركة، خاصة أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني الأسبوع الماضي، هدأت بعدها حدة التصريحات بينهما.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي في البيت الأبيض حول تطورات مكافحة وباء "كوفيد 19" في الولايات المتحدة، لم يمارس ترامب عادته من إطلاق الاتهامات بحق الصين واكتفى بالقول: إن"أرقامهم تبدو أقل من الواقع قليلا"، مضيفًا أنه "ليس محاسبا صينيًا"، حتى يتأكد من صدق الأرقام أم لا.
ووجهت الإدارة الأمريكية من خلال الرئيس ترامب وأعضاء الكونجرس ووزير الخارجية مايك بومبيو، انتقادات حادة إلى الصين في الأسابيع الأخيرة، معتبرة أنها لم تلتزم الشفافية بشأن خطورة انتشار المرض في العالم، لكنها لم تتهم بكين حتى الآن بالكذب في حصيلة الضحايا.
ومايؤكد جدية الاتهامات الأمريكية هذه المرة، هو ما تحدثت عنه شبكة بلومبرج من وجود "تقرير سري" تم تقديمه إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي، يتحدث عن "الخطأ الصيني" في عدم الإعلان المبكر عن الفيروس.
وقدرت المخابرات الأمريكية ، حسب بلومبرج، أن عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي أعلن في الصين خاطئ وبعيد عن الواقع.
وخلص التقرير السري للمخابرات الأمريكية الذي تم تسليمه إلى البيت الأبيض، إلى أن الصين أخفت مدى تفشي الفيروس التاجي في بلادها، حيث لم تبلغ عن إجمالي الحالات والوفيات التي عانت منها بسبب المرض.
طلب المسئولون عدم الكشف عن هويتهم لأن التقرير سري ورفضوا تفصيل محتوياته. لكنهم قالوا إن التوجه هو أن التقارير العامة في الصين عن الحالات والوفيات غير مكتملة عمدا. وقال اثنان من المسئولين إن التقرير خلص إلى أن أرقام الصين مزيفة.
وقال أحد المسئولين إن البيت الأبيض تلقى التقرير الأسبوع الماضي.
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة والصين في اتصال مستمر وأن بكين ستنفق 250 مليار دولار لشراء المنتجات الأمريكية. وقال عن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين: "نود الاحتفاظ به ، ويودون هم أيضا الاحتفاظ به".
وتحدث نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس، الأربعاء، على شبكة "سي إن إن": "الحقيقة هي أنه كان بإمكاننا أن نكون أفضل حالا لو كانت الصين أكثر استعدادا. ما يبدو واضحا الآن هو أنه قبل وقت طويل من علم العالم في ديسمبر الماضي، كانت الصين تعلم بالأمر".
ويظهر أن كلام المشرعين الجمهوريون في الولايات المتحدة قاسٍ بشكل خاص بشأن دور الصين في تفشي المرض، ويمكن أن يكون الكلام حول تعزيز دور بكين في الوباء مفيدًا سياسيًا لترامب، الذي يسعى لتحويل اللوم حول تفشي الوباء بالولايات المتحدة بعيدًا عنه وعن تأخر إدارته في تحقيق اختبارات واسعة النطاق للفيروس وتعبئة إنتاج أكبر من الإمدادات مثل أقنعة الوجه وأجهزة تهوية المستشفيات.
وقال السيناتور الجمهوري بن ساسي إن "الحزب الشيوعي الصيني كذب ويكذب وسيواصل الكذب بشأن فيروس كورونا المستجد من أجل حماية النظام".
ورأى زميله في مجلس النواب وليام تيمونز أن "المخابرات الأمريكية أكدت ما نعرفه أساسا: الصين أخفت خطورة الفيروس لأشهر"، معتبرًا أن "العالم يدفع اليوم ثمن خطأهم".
وأشار مايكل ماكول، أحد أبرز الأعضاء الجمهوريين في لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب استنادًا إلى هذا التقرير أيضا، إلى أن السلطات الصيني "أخفت الحصيلة الحقيقية للمصابين بالمرض".
وردت الخارجية الصينية على هذه المزاعم، معتبرة التشكيك الأمريكي بشأن عدم دقة بيانات بكين حول كورونا "أمر مخجل وغير أخلاقي".
وقال هو شي جين، رئيس تحرير صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية التي تديرها الدولة، في حسابه على منصة الإعلام الاجتماعي الصينية ويبو، إن استنتاج مجتمع المخابرات الأمريكية هو محاولة لتحويل الانتباه عن ارتفاع عدد الوفيات في الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.
وأضاف أنه لا توجد طريقة لتزوير البيانات الجادة في الصين اليوم، خاصة بالنسبة للفيروس الذي صار حديث العالم.
وتابع: "إن الصين تمكنت من تقليص عدد القتلى في مقاطعة هوبي التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة العام الماضي، عن طريق إرسال عاملين طبيين ومعدات هناك من أجزاء أخرى من البلاد".
وبينما ينقسم البعض بين مؤيدين لأرقام الصين ومشككين فيها بنسب متفاوتة، يقول محللون من ناحية مقابلة، إن أرقام الصين يمكن أن تكون حقيقية بنسبة معتبرة لأنها تعاملت مع الأمر فور التأكد منه بحزم غير مسبوق في العالم، حيث أعلنت حظرًا للتجوال تام، وعزلت مدينة ووهان تمامًا عن العالم، وأبقت عشرات الملايين من سكانها في منازلهم طوال اليوم، في إجراءات استباقية لا يتسنى لمعظم دول العالم تنفيذها.
وكان ما زاد الأعداد رغم ذلك في الصين، أنها لم تبادر إلى التأكد من التحذيرات الأولية التي أطلقها طبيب صيني عندما اكتشف حالات انفلونزا غريبة في أواخر عام 2019 لمصابين من سوق ووهان لديهم نفس الأعراض من الحرارة العالية والحمى، وهو ما أدى إلى تفشي المرض، وإذا كانت قد بادرت فربما كانت الأعداد الآن أقل كثيرًا، ولم تكن العدوى المرعبة قد وصلت إلى معظم دول العالم بهذا الشكل.
وهو ما يقول بحسب محللين، إنه خطأ الصين الأكبر، هذا بالإضافة إلى دول أخرى أصرت على التعامل مع الصين بشكل طبيعي رغم الوباء، مازاد حالات الإصابة لديها، مثل إيران.
ولفتت "بلومبرج" إلى أنه ليست الصين الدولة الوحيدة التي لديها تقارير علنية مشبوهة. وأشار مسئولون غربيون إلى إيران وروسيا وإندونيسيا، خاصة كوريا الشمالية، التي لم تبلغ عن حالة واحدة للمرض متهمون كذلك.
وبدأ تفشي المرض في مقاطعة هوبي الصينية في أواخر عام 2019، لكن البلاد أبلغت علنًا عن حوالي 82 ألف حالة مصابة فقط و3300 حالة وفاة، وفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
ويقارن ذلك بأكثر من 189000 حالة وأكثر من 4000 حالة وفاة في الولايات المتحدة، التي لديها أكبر تفشٍ تم الإبلاغ عنه علنًا في العالم.