"زينة الرجال...عرة الرجال" :
o
ـ ينهض باكرا قبل طلوع الفجر، ليحجز له مكانا يبيع فيه بضاعته في السوق
ـ يفتح محله التجاري،باكرا بقول: يا فتّاح يا رزّاق يا عليم، ويظل فيه إلى أن يُرخي الليل سُدوله.
ـ يحمل الأمل بيمنه، والصبر بيساره ويتجه كل صباح إلى ورشته الصغيرة، ليبني مستقبله، ويحرر ذاته من العجز والتبعية.
ـ يركب دراجته النارية، ويتجه إلى حقله، يطارد رزقه، ولا شيء يشوش عقله.
ـ يراقب مستوى الزيت والماء، ثم يسخن مركبته قبل الانطلاق نحو العمل ولسانه يردد يا ساتر...يا حافظ... إنها نماذج أيها الأصدقاء، تعبد الله بالعمل، تصنع بجهدها سلما للمجد وبعرقها تشق طريقا للمستقبل.و في المقابل نجد الكثير من شباب البلدة عابث بالليل متسكع بدراجة مسروقة في النهار، وإذا حدثته عن العمل حدثك عن: " اللاقمي" و " البَشْنَة " ، وعن " البَنْطْ" وأن هَمُّه هو ترقب فرصة عرس ليرقص معذرة أيها الأصدقاء عن هذه العبارات التي قد لا تكون مفهومة إلا عند البعض
توصف النماذجُ الأولى بزينة الرجال، أما الثانية فمهما كان أصلها فهي أكيد "عرة" الرجال.
o
ـ ينهض باكرا قبل طلوع الفجر، ليحجز له مكانا يبيع فيه بضاعته في السوق
ـ يفتح محله التجاري،باكرا بقول: يا فتّاح يا رزّاق يا عليم، ويظل فيه إلى أن يُرخي الليل سُدوله.
ـ يحمل الأمل بيمنه، والصبر بيساره ويتجه كل صباح إلى ورشته الصغيرة، ليبني مستقبله، ويحرر ذاته من العجز والتبعية.
ـ يركب دراجته النارية، ويتجه إلى حقله، يطارد رزقه، ولا شيء يشوش عقله.
ـ يراقب مستوى الزيت والماء، ثم يسخن مركبته قبل الانطلاق نحو العمل ولسانه يردد يا ساتر...يا حافظ... إنها نماذج أيها الأصدقاء، تعبد الله بالعمل، تصنع بجهدها سلما للمجد وبعرقها تشق طريقا للمستقبل.و في المقابل نجد الكثير من شباب البلدة عابث بالليل متسكع بدراجة مسروقة في النهار، وإذا حدثته عن العمل حدثك عن: " اللاقمي" و " البَشْنَة " ، وعن " البَنْطْ" وأن هَمُّه هو ترقب فرصة عرس ليرقص معذرة أيها الأصدقاء عن هذه العبارات التي قد لا تكون مفهومة إلا عند البعض
توصف النماذجُ الأولى بزينة الرجال، أما الثانية فمهما كان أصلها فهي أكيد "عرة" الرجال.
آخر تعديل بواسطة المشرف: