الحب والعمل:
الوجه الآخر للسلوك في الشركات العائلية، تكون فيه الغلبة للحب لا العمل، بمعنى يكون فيه الاهتمام أكبر بالعلاقات وبالعواطف وبالخلافات الجانبية بين أفراد الأسرة، خلافات يتم إقحامها في مجال عمل الشركة، وتُسْتَثمرُ أحيانا في توجيه الصِّراع بين الشُّركاء، ولأن الذات العربية مشبعة بمفاهيم، "الرُّجْلة والحُرْمَة، والنِّيف، والغيرة المفرطة، والأمومة المفرطة والأبوة المفرطة، والعْنَاد، والشُّغْبَة، والنَّفْحَة...الخ". فيكون موقف الأخ من أخيه ـ مثلا ـ في الورشة أو المحل، هو ردّ فعل، وتعبير عن تأثر بِخِلاَف بين النِّسْوَة في البيت.ونقف كذلك في حياة الأسر المشحونة بالحب وبالانفعالات، على تداخل بين الشؤون المالية والتنظيمية للشركة مع الشؤون العاطفية أثناء إدارة شؤون الشركة، ويبرز بوضوح تركيز الشركاء على السلوكات أكثر من التركيز على النتائج، للأسف ينهمكُ غالبيتهم في متابعة حياة الآخر، تَحرّكاته، عَلاقته بزوجته، وبأولاده ، ماذا أكل؟ وماذا شرب؟ ولماذا دخل أو خرج؟ في الأسر التي تُغَلِّب الحب على العمل، ينقل الرَّجل تفاصيل يومه في الشركة لأمه وربما لأخته عند جلسة العشاء بدار السقيفة، وقبل أن يسلم نفسه للنّوم، يخضع للتحقيق أمام زوجته حين يقاسمها الوسادة... وفي ظل توفر الأموال، والاتجاه نحو الاهتمام الزائد بالأطفال. بالتحديد بمظهر الأطفال، ولُعَبِهم ولبَاسِهم ومُعدلاتهم الدراسية يغرق الآباء والأمهات في هذه العائلات في وحل المقارنات بين أبناء الإخوة والأخوات، وتشتد المنافسة وتشتعل في صدور الزوجات لهيب الغيرة، مما يستفزف الطاقة النفسية للإخوة الشركاء، ويرفع من مستوى الضغوط عليهم، وتزداد المصاريف والأعباء.وهنا تكون هذه الأسر في حاجة ماسة إلى استشارات نفسية أسرية تساعدهم على تعلم إدارة علاقاتهم والتوفيق بين الحب والعمل.
الوجه الآخر للسلوك في الشركات العائلية، تكون فيه الغلبة للحب لا العمل، بمعنى يكون فيه الاهتمام أكبر بالعلاقات وبالعواطف وبالخلافات الجانبية بين أفراد الأسرة، خلافات يتم إقحامها في مجال عمل الشركة، وتُسْتَثمرُ أحيانا في توجيه الصِّراع بين الشُّركاء، ولأن الذات العربية مشبعة بمفاهيم، "الرُّجْلة والحُرْمَة، والنِّيف، والغيرة المفرطة، والأمومة المفرطة والأبوة المفرطة، والعْنَاد، والشُّغْبَة، والنَّفْحَة...الخ". فيكون موقف الأخ من أخيه ـ مثلا ـ في الورشة أو المحل، هو ردّ فعل، وتعبير عن تأثر بِخِلاَف بين النِّسْوَة في البيت.ونقف كذلك في حياة الأسر المشحونة بالحب وبالانفعالات، على تداخل بين الشؤون المالية والتنظيمية للشركة مع الشؤون العاطفية أثناء إدارة شؤون الشركة، ويبرز بوضوح تركيز الشركاء على السلوكات أكثر من التركيز على النتائج، للأسف ينهمكُ غالبيتهم في متابعة حياة الآخر، تَحرّكاته، عَلاقته بزوجته، وبأولاده ، ماذا أكل؟ وماذا شرب؟ ولماذا دخل أو خرج؟ في الأسر التي تُغَلِّب الحب على العمل، ينقل الرَّجل تفاصيل يومه في الشركة لأمه وربما لأخته عند جلسة العشاء بدار السقيفة، وقبل أن يسلم نفسه للنّوم، يخضع للتحقيق أمام زوجته حين يقاسمها الوسادة... وفي ظل توفر الأموال، والاتجاه نحو الاهتمام الزائد بالأطفال. بالتحديد بمظهر الأطفال، ولُعَبِهم ولبَاسِهم ومُعدلاتهم الدراسية يغرق الآباء والأمهات في هذه العائلات في وحل المقارنات بين أبناء الإخوة والأخوات، وتشتد المنافسة وتشتعل في صدور الزوجات لهيب الغيرة، مما يستفزف الطاقة النفسية للإخوة الشركاء، ويرفع من مستوى الضغوط عليهم، وتزداد المصاريف والأعباء.وهنا تكون هذه الأسر في حاجة ماسة إلى استشارات نفسية أسرية تساعدهم على تعلم إدارة علاقاتهم والتوفيق بين الحب والعمل.