في سابقة تاريخية، صنف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء السبت، لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة 50 ولاية تحت حالة الكوارث وليس تحت حالة الطوارئ، وفقا لقناة «فوكس نيوز»، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال جود دير، المتحدث باسم البيت الأبيض، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه: «للمرة الأولى في التاريخ، أعلن الرئيس وجود كارثة كبيرة في جميع الولايات الخمسين في آن واحد».
في وقت سابق، كان قد أعلن ترامب أنه يدرس قرار توقيت العودة إلى الحياة الطبيعية في أمريكا، بالرغم من أنها شهدت أكبر معدل وفيات لها وتسجيل ألف حالة يوميًا في الأيام الأخيرة.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي وصلت فيه الحالات المؤكدة للفيروس التاجي إلى 519 ألفا و453 حالة على الأقل حتى بعد ظهر السبت، فيما توفي ما لا يقل عن 20 ألفا و71 حالة وفاة في الولايات المتحدة بسبب المرض.
عشرات الجثث من ضحايا الفيروس فى نيويورك
كان حاكم ولاية وايومنج، مارك جوردون، قد خاطب «ترامب»، الخميس، مطالبا بفرض حالة «الكارثة الكبرى»، بعدما وشهدت الولاية في ذلك الوقت أكثر من 200 حالة إصابة بالفيروس التاجي.
وقال جوردون: «على الرغم من أن وايومنج لم تصل إلى المواقف الأليمة لبعض الدول، فإن هذا الإعلان سيساعدنا على إعداد وتعبئة الموارد عندما نحتاجها».
ووفقًا للبيت الأبيض، فإن الإعلان عن حالة الكارثة الكبرى تتيح التمويل الفيدرالي لحكومات الولايات والحكومات المحلية، فضلاً عن بعض المنظمات غير الربحية، الذين يمكنهم أيضًا مساعدة حكومات الولايات على التنسيق مع الموارد الفيدرالية مثل الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، وسلاح المهندسين بالجيش.
أعضاء فريق الرعاية الصحية ينقلون جثمان أحد المتوفين فى نيويورك
وبذلك تخضع جميع الولايات الخمسين، بالإضافة إلى جزر فيرجن الأمريكية وجزر ماريانا الشمالية ومقاطعة كولومبيا وغوام وبورتوريكو، لـ «حالة كارثة كبرى».
فما يعني قانون الكوارث الكبرى؟ وما هو التعريف القانوني لها في الدستور الأمريكي؟، حسب موقع «يو أس ليجال» للتعريفات القانونية والدستورية إن الكارثة الكبرى تعني أي كارثة طبيعية بما في ذلك أي إعصار أو إعصار أو عاصفة أو مياه عالية أو مياه مدفوعة بالرياح أو موجات المد أو تسونامي أو زلزال أو ثوران بركاني أو انهيار أرضي أو انزلاق طيني أو عاصفة ثلجية أو جفاف أو بغض النظر عن السبب، أي حريق أو فيضان أو انفجار، في أي جزء من الولايات المتحدة الأمريكية، متسببا في أضرار وتعطل بيئي وخسائر في الأرواح وتدهور الصحة العامة أو الخدمات والصحية على نطاق واسع، إذا قرر الرئيس الأمريكي المنتخب أن الأضرار التي تسببها الكارثة «شديدة»، فهو يسمح بتقديم مساعدة كبيرة في حالات الكوارث من موارد الدول والحكومات المحلية ومنظمات الإغاثة، للتخفيف من الضرر أو الخسارة أو المشقة أو التسبب فيها.
عاملون بالمركز الطبى يستعدون لنقل جثمان متوفى بكورونا فى نيويورك -
وأضاف التعريف أنه يمكن أن تؤدي الكارثة الكبرى إلى وقوع حادث سببي جماعي مع عدد كبير من الإصابات مثل 100 شخص أو أكثر، أو حادث «سببي» (ليس كارثة طبيعية) متعدد مع أكثر من شخصين ولكن أقل من 100 شخص مصاب.
وقال جود دير، المتحدث باسم البيت الأبيض، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه: «للمرة الأولى في التاريخ، أعلن الرئيس وجود كارثة كبيرة في جميع الولايات الخمسين في آن واحد».
في وقت سابق، كان قد أعلن ترامب أنه يدرس قرار توقيت العودة إلى الحياة الطبيعية في أمريكا، بالرغم من أنها شهدت أكبر معدل وفيات لها وتسجيل ألف حالة يوميًا في الأيام الأخيرة.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي وصلت فيه الحالات المؤكدة للفيروس التاجي إلى 519 ألفا و453 حالة على الأقل حتى بعد ظهر السبت، فيما توفي ما لا يقل عن 20 ألفا و71 حالة وفاة في الولايات المتحدة بسبب المرض.
كان حاكم ولاية وايومنج، مارك جوردون، قد خاطب «ترامب»، الخميس، مطالبا بفرض حالة «الكارثة الكبرى»، بعدما وشهدت الولاية في ذلك الوقت أكثر من 200 حالة إصابة بالفيروس التاجي.
وقال جوردون: «على الرغم من أن وايومنج لم تصل إلى المواقف الأليمة لبعض الدول، فإن هذا الإعلان سيساعدنا على إعداد وتعبئة الموارد عندما نحتاجها».
ووفقًا للبيت الأبيض، فإن الإعلان عن حالة الكارثة الكبرى تتيح التمويل الفيدرالي لحكومات الولايات والحكومات المحلية، فضلاً عن بعض المنظمات غير الربحية، الذين يمكنهم أيضًا مساعدة حكومات الولايات على التنسيق مع الموارد الفيدرالية مثل الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، وسلاح المهندسين بالجيش.
وبذلك تخضع جميع الولايات الخمسين، بالإضافة إلى جزر فيرجن الأمريكية وجزر ماريانا الشمالية ومقاطعة كولومبيا وغوام وبورتوريكو، لـ «حالة كارثة كبرى».
فما يعني قانون الكوارث الكبرى؟ وما هو التعريف القانوني لها في الدستور الأمريكي؟، حسب موقع «يو أس ليجال» للتعريفات القانونية والدستورية إن الكارثة الكبرى تعني أي كارثة طبيعية بما في ذلك أي إعصار أو إعصار أو عاصفة أو مياه عالية أو مياه مدفوعة بالرياح أو موجات المد أو تسونامي أو زلزال أو ثوران بركاني أو انهيار أرضي أو انزلاق طيني أو عاصفة ثلجية أو جفاف أو بغض النظر عن السبب، أي حريق أو فيضان أو انفجار، في أي جزء من الولايات المتحدة الأمريكية، متسببا في أضرار وتعطل بيئي وخسائر في الأرواح وتدهور الصحة العامة أو الخدمات والصحية على نطاق واسع، إذا قرر الرئيس الأمريكي المنتخب أن الأضرار التي تسببها الكارثة «شديدة»، فهو يسمح بتقديم مساعدة كبيرة في حالات الكوارث من موارد الدول والحكومات المحلية ومنظمات الإغاثة، للتخفيف من الضرر أو الخسارة أو المشقة أو التسبب فيها.
وأضاف التعريف أنه يمكن أن تؤدي الكارثة الكبرى إلى وقوع حادث سببي جماعي مع عدد كبير من الإصابات مثل 100 شخص أو أكثر، أو حادث «سببي» (ليس كارثة طبيعية) متعدد مع أكثر من شخصين ولكن أقل من 100 شخص مصاب.