العمل والدعاء :
جئت إلى الدنيا ولم أكن أعلم أن صرخة ميلادي، مزجت بنكسة حرب سبعة وستين..عشت ككل عربي مثل صخرة على الشاطئ، تعودت ضربات الموج وتشكلت معالمها بتكرار طعم الهزيمة، وبتُ لا أرى نفسي إلا من خلال حركة المد والجزر...الفعل ورد الفعل... لقد تعلمت من ملايين الصور التي تناقلتها الفضائيات عن مشاهد الدمار لعشرات السنين، ومن اللون الأحمر الذي لا زال يغرق فيه أطفال فلسطين.رغم أن جدار خذي لا زال يحتفظ ببعض الرطوبة من خبرات البكاء المتكررة تأثرا بقتل أطفال المسلمين. أقول هذا أيها الأصدقاء، وليس بيدي غير العمل بجد لتستمر الحياة.... والإخلاص في الدعاء نصرة للمظلومين .
جئت إلى الدنيا ولم أكن أعلم أن صرخة ميلادي، مزجت بنكسة حرب سبعة وستين..عشت ككل عربي مثل صخرة على الشاطئ، تعودت ضربات الموج وتشكلت معالمها بتكرار طعم الهزيمة، وبتُ لا أرى نفسي إلا من خلال حركة المد والجزر...الفعل ورد الفعل... لقد تعلمت من ملايين الصور التي تناقلتها الفضائيات عن مشاهد الدمار لعشرات السنين، ومن اللون الأحمر الذي لا زال يغرق فيه أطفال فلسطين.رغم أن جدار خذي لا زال يحتفظ ببعض الرطوبة من خبرات البكاء المتكررة تأثرا بقتل أطفال المسلمين. أقول هذا أيها الأصدقاء، وليس بيدي غير العمل بجد لتستمر الحياة.... والإخلاص في الدعاء نصرة للمظلومين .