البيت السعيد:
صنف آخر من الشباب يجدون صعوبة في حياتهم الزوجية رغم محاولاتهم لتحقيق السعادة، وذلك بسبب تركيبتهم النفسية المجروحة ، بفعل اليتم المبكر، أو الحرمان الكبير بسبب انفصال الوالدين، مع معانات التشتت والتيه، وعدم الاستقرار المادي والنفسي، كل هذا يولد لديهم نوع من مشاعر الشك والخوف الدائم من المستقبل، فيكونون أكثر حذر في علاقاتهم، مع حساسية كبيرة تظهر في ردود أفعال وهزات غضب عنيفة أو حالات هياج عاطفي.
وعدم حصول هؤلاء الشباب على المساعدة اللازمة من توجيه وإرشاد نفسي، خاصة في بداية حياتهم الزوجية، مع محدودية المستوى التعليمي، قد يجعلهم في تخبط مستمر وعرضة لفشل علاقاتهم الزوجية بسبب عدم تفهم الآخرين لحاجاتهم من جهة، وعم قدرتهم هم على تجاوز رواسب معاناتهم النفسية.
وللأسف أن بعض من التوجيه الذي يحصل عليه هؤلاء لتصويب حياتهم الزوجية يكون غير صائب، بل وأعرج يزيد من زعزعة حياتهم أكثر مما يصلحها، لأن مصدر الارشاد غير متخصص أو موجه لمصلحة ما.
صنف آخر من الشباب يجدون صعوبة في حياتهم الزوجية رغم محاولاتهم لتحقيق السعادة، وذلك بسبب تركيبتهم النفسية المجروحة ، بفعل اليتم المبكر، أو الحرمان الكبير بسبب انفصال الوالدين، مع معانات التشتت والتيه، وعدم الاستقرار المادي والنفسي، كل هذا يولد لديهم نوع من مشاعر الشك والخوف الدائم من المستقبل، فيكونون أكثر حذر في علاقاتهم، مع حساسية كبيرة تظهر في ردود أفعال وهزات غضب عنيفة أو حالات هياج عاطفي.
وعدم حصول هؤلاء الشباب على المساعدة اللازمة من توجيه وإرشاد نفسي، خاصة في بداية حياتهم الزوجية، مع محدودية المستوى التعليمي، قد يجعلهم في تخبط مستمر وعرضة لفشل علاقاتهم الزوجية بسبب عدم تفهم الآخرين لحاجاتهم من جهة، وعم قدرتهم هم على تجاوز رواسب معاناتهم النفسية.
وللأسف أن بعض من التوجيه الذي يحصل عليه هؤلاء لتصويب حياتهم الزوجية يكون غير صائب، بل وأعرج يزيد من زعزعة حياتهم أكثر مما يصلحها، لأن مصدر الارشاد غير متخصص أو موجه لمصلحة ما.