يحلّ رمضان هذا العام في ظل قيود فرضتها الدول للحد من انتشار فيروس كورونا فأقفلت الجوامع أبوابها ومنعت التجمعات التي تميّز هذا الشهر الذي ينتظره ملايين المسلمين من حول العال، الذين اضطروا لإيجاد طرق مختلفة للاحتفاء برمضان بالرغم من كل محظورات الوباء.
أجواء الشهر الفضيل لم تكن كالمعتاد في مكة قبلة المسلمين حيث بدت الساحات بيت الله الحرام خاليةً إلا من قلة من المصلين في المملكة العربية السعودية التي طالتها موانع التجمعات بفعل الوباء.
أما المسجد الأقصى في القدس فأغلقت أبوابه هو الآخر أمام المسلمين هذا الموسم من رمضان وبتنا نرى بعض المصلين يفترشون أزقة المدينة العتيقة ويبتهلون إلى الله سيما أيام الجمعة.
وصولاً إلى نيويورك أيضاً أئمة المساجد يؤدون الصلوات فيما الباحات خالية. وفي نيودلهي يلفت مشهد لمسلم يفطر أمام مسجد تزين للشهر الفضيل بالرغم من أن بوابته موصدة بفعل الحظر. ومروراً بباكستان القريبة يضطر الصائمون إلى الحفاظ على مسافة كافية فيما بينهم أمام شباك بائع الطعام بانتظار شراء وجبة الإفطار.
وفي إندونيسيا حيث أكبر عدد للمسلمين في دول العالم فقد حظرت الحكومة التجمعات وباتت الصلوات تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتزينت البيوت في مصر بفوانيس رمضان بالرغم من حظر التجوال واسع النطاق الذي فرضته الدولة على المواطنين.