المشاريع هي هي والمال في خبر كان...

أبو عاتكة

فُـ,ـريڊ أبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌوُفُـ,ـيصُـ,ـلُـِـِِـِِِـِِـِـ
طاقم الإدارة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
8,729
الحلول
4
نقاط التفاعل
14,518
النقاط
2,156
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله
الاخوة الاعزاء الاخوات الكريمات في اللمة لابد ان نستمر في الكتابة وبالعربية الفصحى حتى لا يعلمونا الرقص بالزرنة..

بسم الله.
في زمن المستعمرات الفرنسية اللعينة (تكاد فرنسا تكون مرادفا لمعنى كلمة اللعنة )...وبالذات في الفيتنام قام أحد الحكام بعمل تهيئة وتجديد وترقية للاماكن التي يقطنها المستوطنون الجدد فاستبدل أنابيب الصرف القديمة وكانت ضيقة بانابيب جديدة اكثر اتساعا فقط في منطقتهم وترك مناطق السكان الفيتنام بعدها بأشهر كانت كل الانابيب الجديدة والمجاري ممتلئة بالفئران والجرذان بحيث وجدت متسعا جديدا فيها بدل القنوات القديمة الضيقة فبرزت الى الاسطح وتحول المظهر الى كابوس ووباء فأصدر الحاكم قانونا باصطيادها وجعل مكافئة لكل من يصطاد جرذا ويحاسب بذيله المقطوع كعلامة ودليل ولكن بعد سنوات لم يتحسن الوضع وزاد سوءا واكتشف الحاكم ان كل رجل كان يصطاد الجرذ حيا فيقطع ذيله ليحاسب به ويطلق سراحه حتى يبقى الوضع على حاله بل ان البعض كان يقوم بتربيتها في مزارع مخفية واخرون جلبوها من قرى ومدن أخرى كل هذا لاستغلال القانون وأخذ المال بطريقة مشروعة دون مراعاة الوضع العام وتدهره وتأزمه.

العبرة من مطالعة التاريخ ودراسته هو التعلم واستلهام الحكمة والفكرة والرأي.

ما يتم الان في الجزائر واشد ما اخشاه ان يبقى طابعا بالمعنى الحرفي والحسي للطابع البريدي الذي اذا التصق لصق هو أن تغدق الدولة بالاموال الطائلة بنفس الطريقة وبنفس التوزيع الجغرافي الاعرج فيهجر اصحاب الارزاق الضيقة للعيش في نفس المكان المحبب الذي تحن عليه الدولة لما فيه من مجاري متسعة وبنفس القوانين غير مدروسة كقانون مكافئة صيد الجرذان أو لونساج او لونجام او المهم كول واسكت راه كاين المال فيتصيد الناس الفقر يقطعون ذيله يحاسبون به لأخذ المكافئة ويخلون سبيله ليتكاثر وينتشر الفقر ويصبح وباء او على شاكلة جائحة الكورونا فكم من قانون شرع ليخدم الوطن وعاد وبالا عليه من سذاجة الفكرة و سوء التدبير وغياب الهمة وموت الضمير.


لقد تذكرت القصة التاريخية في زخم الاطلاع على اخبار دولتنا الفتية فالتبس عليا الامر هل أسرد لكم القصة و نأخذ العبرة أم أنشر لكم الخبر ولا أذكر العبرة.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
القادم اجمل استاذ فريد
و الوعي يسيطر على اركان الدولة
رويدا رويدا
فرنسا و اذنابها يتوجعون و يتألمون
و مرحلة التعيينات قد ولت بلا رجعة
و الجنيرالات العميلة لم عد لهم قائمة
و النوفمبريين الباديسيين المخلصين
من حملة كتاب الله و التوجه الوطني
اصبحوا يسيطرون على اغلب الاركان

الحركى و فرنسا اخطؤوا الحسابات
ظنوا ان الانقلاب على بوتفليقة
سيغير الواجهة ليبقى حالهم على حاله
من نهب الخيرات و الثروات و الاموال بلا رقيب و لا حسيب

فجعل الله للجزائر رجلا مخلصا
القايد صالح رحمه الله تعالى
مع تلاميذه و اباءه
فسار بالبلاد الى بر الامان
و مرر عليهم مشروع الربيع العربي الهالك

لقد وصلنا الى مرحلة الاخلاص للوطن و العمل
فالتحديات الان اعظم
و المكائد اكثر من الحركى و فرنسا و عبيها
الذين ذهبت مصالحهم بذهاب العصابة

انا شخصيا متأمل ان القادم اجمل
 
أتمنى حقا أن لا يخيب الأمل رغم ان الواقع غير مطمئن ويحتاج الى ماهو أكثر من التطمينات والوعود الساحرة.
المتتبع لسير الامور وطريقة تحديد نقاط الانطلاق نحو المستقبل الجديد يجد ان الميكانيزمات والمؤسسات والافكار والمشاريع والاساليب البالية هي هي نفس الحلقة المفرغة تدور فيها ونفس الذهنية التي لن ينكسر جليدها الا بالتخلص والاستغناء عنها كليا وعن محيط كل الاشياء المتعفنة بمعنى البناء على أسس جديدة كليا بسواعد متحفزة وأمينة وذهنيات تثق في قدرة الجزائري تقدس الاهداف الثابتة وليس القواعد المتغيرة.
لذا ارى ان الانطلاقة التي تسعى لها هذه الحكومة بهذه الطرق الضعيفة لن تحلق الا لمسافة قصيرة، الامر يحتاج الى الية نفاثة وليس الى موتور 103.
 
السلام عليكم

تخيلت حديد أكله الصدأ ،، ثم وضع فوقه طلأ جميل وبراق ، ثم بمرور الوقت يتم تجديده ودهنه ، دون إزالة الصدأ ..
فالمشكلة ليست في نوعية الطلاء وجودته المشكلة في الصدأ الذي لم تتم إزالته اصلا منذ البداية

فيستمر الصدأ بأكل الحديد ونخره ، ويظل الانسان المغفل يجدد الطلاء كلما تلف مظهره ..!

نحن اساسنا خرب هش ،،

العقلية ذاتها ،، مصلحة شخصية تغلب المصلحة الخاصة ..

والله قلبي ممتلئ جدا من هذه السطحية التي يتم بها معالجة الأوضاع ..

الحال من بعضه .. أستاذي الكريم ..

نحتاج لعقول مستنيرة ، متعلمة ، واعية ، شابة منتجة ..
لديها مرجعية ثقافية وعقائدية واعتزاز بهويتها ..
تحافظ على تراثها الاسلامي وتنتقي مايناسبها ..

اصبنا بالتخمة جراء التبعية العمياء ،،
وقتلت عقول شعوبنا الأقلام المأجورة التي تزيد الطين بلة ، وتدعم وتسند كل ماهو قائم على تلك الأسس الفاسدة .

ربما غردت خارج السرب ،، لست جزائرية ولا أعرف مايحدث هنالك ..

ولكن أظننا متشابهون ..

احترامي
 
السلام عليكم

تخيلت حديد أكله الصدأ ،، ثم وضع فوقه طلأ جميل وبراق ، ثم بمرور الوقت يتم تجديده ودهنه ، دون إزالة الصدأ ..
فالمشكلة ليست في نوعية الطلاء وجودته المشكلة في الصدأ الذي لم تتم إزالته اصلا منذ البداية

فيستمر الصدأ بأكل الحديد ونخره ، ويظل الانسان المغفل يجدد الطلاء كلما تلف مظهره ..!

نحن اساسنا خرب هش ،،

العقلية ذاتها ،، مصلحة شخصية تغلب المصلحة الخاصة ..

والله قلبي ممتلئ جدا من هذه السطحية التي يتم بها معالجة الأوضاع ..

الحال من بعضه .. أستاذي الكريم ..

نحتاج لعقول مستنيرة ، متعلمة ، واعية ، شابة منتجة ..
لديها مرجعية ثقافية وعقائدية واعتزاز بهويتها ..
تحافظ على تراثها الاسلامي وتنتقي مايناسبها ..

اصبنا بالتخمة جراء التبعية العمياء ،،
وقتلت عقول شعوبنا الأقلام المأجورة التي تزيد الطين بلة ، وتدعم وتسند كل ماهو قائم على تلك الأسس الفاسدة .

ربما غردت خارج السرب ،، لست جزائرية ولا أعرف مايحدث هنالك ..

ولكن أظننا متشابهون ..

احترامي
أي. والله بارك الله فيك واحسنتِ المقال ...الحال من بعضه... نفس السيرة بنفس الوتيرة وماكان أساسه هشا فاسدا هوى عند وضع أول حجر.
نحتاج لما هو أكثر من مجرّد تغيير مزاجي ظرفي إرضائي بل تغيير يضع الركائز والدعائم الصلبة المصانة بالشفافية المدعمة بالذهنية المتقبلة للتغيير التي تترك الماضي وتتقبل الحاضر والمستقبل بصدر رحب .ان هذا الشعب بحاجة الى صرامة كما يحتاج الى تظامن وتحتاج الحكومة الى رقابة كما تحتاج الى تشجيع.
شكرا على المشاركة معنا أنرت الموضوع.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top