السلام عليكم ورحمة الله
الاخوة الاعزاء الاخوات الكريمات في اللمة لابد ان نستمر في الكتابة وبالعربية الفصحى حتى لا يعلمونا الرقص بالزرنة..
بسم الله.
في زمن المستعمرات الفرنسية اللعينة (تكاد فرنسا تكون مرادفا لمعنى كلمة اللعنة )...وبالذات في الفيتنام قام أحد الحكام بعمل تهيئة وتجديد وترقية للاماكن التي يقطنها المستوطنون الجدد فاستبدل أنابيب الصرف القديمة وكانت ضيقة بانابيب جديدة اكثر اتساعا فقط في منطقتهم وترك مناطق السكان الفيتنام بعدها بأشهر كانت كل الانابيب الجديدة والمجاري ممتلئة بالفئران والجرذان بحيث وجدت متسعا جديدا فيها بدل القنوات القديمة الضيقة فبرزت الى الاسطح وتحول المظهر الى كابوس ووباء فأصدر الحاكم قانونا باصطيادها وجعل مكافئة لكل من يصطاد جرذا ويحاسب بذيله المقطوع كعلامة ودليل ولكن بعد سنوات لم يتحسن الوضع وزاد سوءا واكتشف الحاكم ان كل رجل كان يصطاد الجرذ حيا فيقطع ذيله ليحاسب به ويطلق سراحه حتى يبقى الوضع على حاله بل ان البعض كان يقوم بتربيتها في مزارع مخفية واخرون جلبوها من قرى ومدن أخرى كل هذا لاستغلال القانون وأخذ المال بطريقة مشروعة دون مراعاة الوضع العام وتدهره وتأزمه.
العبرة من مطالعة التاريخ ودراسته هو التعلم واستلهام الحكمة والفكرة والرأي.
ما يتم الان في الجزائر واشد ما اخشاه ان يبقى طابعا بالمعنى الحرفي والحسي للطابع البريدي الذي اذا التصق لصق هو أن تغدق الدولة بالاموال الطائلة بنفس الطريقة وبنفس التوزيع الجغرافي الاعرج فيهجر اصحاب الارزاق الضيقة للعيش في نفس المكان المحبب الذي تحن عليه الدولة لما فيه من مجاري متسعة وبنفس القوانين غير مدروسة كقانون مكافئة صيد الجرذان أو لونساج او لونجام او المهم كول واسكت راه كاين المال فيتصيد الناس الفقر يقطعون ذيله يحاسبون به لأخذ المكافئة ويخلون سبيله ليتكاثر وينتشر الفقر ويصبح وباء او على شاكلة جائحة الكورونا فكم من قانون شرع ليخدم الوطن وعاد وبالا عليه من سذاجة الفكرة و سوء التدبير وغياب الهمة وموت الضمير.
لقد تذكرت القصة التاريخية في زخم الاطلاع على اخبار دولتنا الفتية فالتبس عليا الامر هل أسرد لكم القصة و نأخذ العبرة أم أنشر لكم الخبر ولا أذكر العبرة.
الاخوة الاعزاء الاخوات الكريمات في اللمة لابد ان نستمر في الكتابة وبالعربية الفصحى حتى لا يعلمونا الرقص بالزرنة..
بسم الله.
في زمن المستعمرات الفرنسية اللعينة (تكاد فرنسا تكون مرادفا لمعنى كلمة اللعنة )...وبالذات في الفيتنام قام أحد الحكام بعمل تهيئة وتجديد وترقية للاماكن التي يقطنها المستوطنون الجدد فاستبدل أنابيب الصرف القديمة وكانت ضيقة بانابيب جديدة اكثر اتساعا فقط في منطقتهم وترك مناطق السكان الفيتنام بعدها بأشهر كانت كل الانابيب الجديدة والمجاري ممتلئة بالفئران والجرذان بحيث وجدت متسعا جديدا فيها بدل القنوات القديمة الضيقة فبرزت الى الاسطح وتحول المظهر الى كابوس ووباء فأصدر الحاكم قانونا باصطيادها وجعل مكافئة لكل من يصطاد جرذا ويحاسب بذيله المقطوع كعلامة ودليل ولكن بعد سنوات لم يتحسن الوضع وزاد سوءا واكتشف الحاكم ان كل رجل كان يصطاد الجرذ حيا فيقطع ذيله ليحاسب به ويطلق سراحه حتى يبقى الوضع على حاله بل ان البعض كان يقوم بتربيتها في مزارع مخفية واخرون جلبوها من قرى ومدن أخرى كل هذا لاستغلال القانون وأخذ المال بطريقة مشروعة دون مراعاة الوضع العام وتدهره وتأزمه.
العبرة من مطالعة التاريخ ودراسته هو التعلم واستلهام الحكمة والفكرة والرأي.
ما يتم الان في الجزائر واشد ما اخشاه ان يبقى طابعا بالمعنى الحرفي والحسي للطابع البريدي الذي اذا التصق لصق هو أن تغدق الدولة بالاموال الطائلة بنفس الطريقة وبنفس التوزيع الجغرافي الاعرج فيهجر اصحاب الارزاق الضيقة للعيش في نفس المكان المحبب الذي تحن عليه الدولة لما فيه من مجاري متسعة وبنفس القوانين غير مدروسة كقانون مكافئة صيد الجرذان أو لونساج او لونجام او المهم كول واسكت راه كاين المال فيتصيد الناس الفقر يقطعون ذيله يحاسبون به لأخذ المكافئة ويخلون سبيله ليتكاثر وينتشر الفقر ويصبح وباء او على شاكلة جائحة الكورونا فكم من قانون شرع ليخدم الوطن وعاد وبالا عليه من سذاجة الفكرة و سوء التدبير وغياب الهمة وموت الضمير.
لقد تذكرت القصة التاريخية في زخم الاطلاع على اخبار دولتنا الفتية فالتبس عليا الامر هل أسرد لكم القصة و نأخذ العبرة أم أنشر لكم الخبر ولا أذكر العبرة.
آخر تعديل بواسطة المشرف: