الوعاء المعرفي والبناء النفسي:
أحدث اصدقائي بشكل مستمر عن أهمية البناء النفسي للفرد ودوره في تحقيق النجاح وفي مواجهة تحديات الحياة، إذ يمثل هذا العامل 85 % من عجلة الدفع نحو النجاح. وأن ما نتعلمه من معارف أومهارات لا تشكل سوى 15 % من هذا التأثير.
إن الشخصية القوية التي تمتلك الصلابة النفسية، وقوة التاثير يمكنها أن تصنع نجاحات باهرة في قيادة الافراد، والشخصية، التي تتسم كذلك بالنضج الانفعالي، والثقة بالنفس، والدافعية للعمل والانجاز، والمرونة والتلقائية، والتقبل، والتعاطف والإحساس بمعاناة الآخرين، لا شك هي الشخصية الأكثر قدرة على تحقيق النجاح وتطعم مذاق السعادة.
لكن للأسف هذه الزاوية من الشخصية مهملة ولا يوليها الأفراد الاهمتام الكافي، فنجد الأستاذ الواسع المعرفة لكنه غير قادر على الوصول الى عقول وقلوب طلابه، بل ونجد الأب الميسور الحال يمتلك كل وسائل الرفاه لكنه لا يُحسن صناعة بسمة على وجه زوجته أو أولاده، ونجد الفقيه والإمام والعالم الذي يختزن في صدره القرآن، وفي علقه شؤون الفقه، لكنه لا يعير أهمية لأسلوب خطابه، ولا الى المعاملة الراقية التي تترجم تدينه سلوكا مع الخلق وعنوان لإعتقاده.
لقد بات من الضروري أيها الاصدقاء أن نعيد النظر في تصوراتنا حول منطلقات النجاح والعمل والسعادة.فإذا كان الجَمَال يعني تناسق الأشياء، فإن النجاح في العمل يعني التكامل بين الوعاء المعرفي والبناء النفسي.
أحدث اصدقائي بشكل مستمر عن أهمية البناء النفسي للفرد ودوره في تحقيق النجاح وفي مواجهة تحديات الحياة، إذ يمثل هذا العامل 85 % من عجلة الدفع نحو النجاح. وأن ما نتعلمه من معارف أومهارات لا تشكل سوى 15 % من هذا التأثير.
إن الشخصية القوية التي تمتلك الصلابة النفسية، وقوة التاثير يمكنها أن تصنع نجاحات باهرة في قيادة الافراد، والشخصية، التي تتسم كذلك بالنضج الانفعالي، والثقة بالنفس، والدافعية للعمل والانجاز، والمرونة والتلقائية، والتقبل، والتعاطف والإحساس بمعاناة الآخرين، لا شك هي الشخصية الأكثر قدرة على تحقيق النجاح وتطعم مذاق السعادة.
لكن للأسف هذه الزاوية من الشخصية مهملة ولا يوليها الأفراد الاهمتام الكافي، فنجد الأستاذ الواسع المعرفة لكنه غير قادر على الوصول الى عقول وقلوب طلابه، بل ونجد الأب الميسور الحال يمتلك كل وسائل الرفاه لكنه لا يُحسن صناعة بسمة على وجه زوجته أو أولاده، ونجد الفقيه والإمام والعالم الذي يختزن في صدره القرآن، وفي علقه شؤون الفقه، لكنه لا يعير أهمية لأسلوب خطابه، ولا الى المعاملة الراقية التي تترجم تدينه سلوكا مع الخلق وعنوان لإعتقاده.
لقد بات من الضروري أيها الاصدقاء أن نعيد النظر في تصوراتنا حول منطلقات النجاح والعمل والسعادة.فإذا كان الجَمَال يعني تناسق الأشياء، فإن النجاح في العمل يعني التكامل بين الوعاء المعرفي والبناء النفسي.