الوعاء المعرفي والبناء النفسي

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,354
نقاط التفاعل
4,263
النقاط
111
العمر
63
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
الوعاء المعرفي والبناء النفسي:
أحدث اصدقائي بشكل مستمر عن أهمية البناء النفسي للفرد ودوره في تحقيق النجاح وفي مواجهة تحديات الحياة، إذ يمثل هذا العامل 85 % من عجلة الدفع نحو النجاح. وأن ما نتعلمه من معارف أومهارات لا تشكل سوى 15 % من هذا التأثير
.
إن الشخصية القوية التي تمتلك الصلابة النفسية، وقوة التاثير يمكنها أن تصنع نجاحات باهرة في قيادة الافراد، والشخصية، التي تتسم كذلك بالنضج الانفعالي، والثقة بالنفس، والدافعية للعمل والانجاز، والمرونة والتلقائية، والتقبل، والتعاطف والإحساس بمعاناة الآخرين، لا شك هي الشخصية الأكثر قدرة على تحقيق النجاح وتطعم مذاق السعادة.
لكن للأسف هذه الزاوية من الشخصية مهملة ولا يوليها الأفراد الاهمتام الكافي، فنجد الأستاذ الواسع المعرفة لكنه غير قادر على الوصول الى عقول وقلوب طلابه، بل ونجد الأب الميسور الحال يمتلك كل وسائل الرفاه لكنه لا يُحسن صناعة بسمة على وجه زوجته أو أولاده، ونجد الفقيه والإمام والعالم الذي يختزن في صدره القرآن، وفي علقه شؤون الفقه، لكنه لا يعير أهمية لأسلوب خطابه، ولا الى المعاملة الراقية التي تترجم تدينه سلوكا مع الخلق وعنوان لإعتقاده.
لقد بات من الضروري أيها الاصدقاء أن نعيد النظر في تصوراتنا حول منطلقات النجاح والعمل والسعادة.فإذا كان الجَمَال يعني تناسق الأشياء، فإن النجاح في العمل يعني التكامل بين الوعاء المعرفي والبناء النفسي
.
 
الوعاء المعرفي والبناء النفسي:
أحدث اصدقائي بشكل مستمر عن أهمية البناء النفسي للفرد ودوره في تحقيق النجاح وفي مواجهة تحديات الحياة، إذ يمثل هذا العامل 85 % من عجلة الدفع نحو النجاح. وأن ما نتعلمه من معارف أومهارات لا تشكل سوى 15 % من هذا التأثير
.
إن الشخصية القوية التي تمتلك الصلابة النفسية، وقوة التاثير يمكنها أن تصنع نجاحات باهرة في قيادة الافراد، والشخصية، التي تتسم كذلك بالنضج الانفعالي، والثقة بالنفس، والدافعية للعمل والانجاز، والمرونة والتلقائية، والتقبل، والتعاطف والإحساس بمعاناة الآخرين، لا شك هي الشخصية الأكثر قدرة على تحقيق النجاح وتطعم مذاق السعادة.
لكن للأسف هذه الزاوية من الشخصية مهملة ولا يوليها الأفراد الاهمتام الكافي، فنجد الأستاذ الواسع المعرفة لكنه غير قادر على الوصول الى عقول وقلوب طلابه، بل ونجد الأب الميسور الحال يمتلك كل وسائل الرفاه لكنه لا يُحسن صناعة بسمة على وجه زوجته أو أولاده، ونجد الفقيه والإمام والعالم الذي يختزن في صدره القرآن، وفي علقه شؤون الفقه، لكنه لا يعير أهمية لأسلوب خطابه، ولا الى المعاملة الراقية التي تترجم تدينه سلوكا مع الخلق وعنوان لإعتقاده.
لقد بات من الضروري أيها الاصدقاء أن نعيد النظر في تصوراتنا حول منطلقات النجاح والعمل والسعادة.فإذا كان الجَمَال يعني تناسق الأشياء، فإن النجاح في العمل يعني التكامل بين الوعاء المعرفي والبناء النفسي
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هناك نظرية معكوسة في العمل

فكلما كان العامل طموحاً وينمو بسرعة في عمله

يفكر العامل الأعلى منه درجة أن هذا الشخص سوف يأخذ مكانه

وبالتالي يكيد له مكيدة لكي يطرد من العمل

وكلما كان العامل بسيطاً يأخذ أوامر وينفذ دون أي إبداع

سلم من كيد الكائدين وقد يرقى في العمل لأن العامل الأعلى درجة لا يريد عامل يتفوق عليه

وهذا ما يسير في حقيقة الأمر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خير طيبا مباركا فيه
كل هذا مطلوب وجميل، لكن المبدأ الاولي بالنسبة للمسلمين ام يستعمل هذه الامور فيما يرضي الله ومالا يخالف الشرع
ارجو تقبل مروري المتأخر
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top