#عالم_غريب_و_حياة_ميتة
الأشياء تجاوزني... أكثر من يد، إمتدت لتساعد في شنقي...
رجل عالقٌ في مترٍ مكعب من الذاكرة السوداء الثقيلة
كأنني وجدت وجهي للتو..لحظاتٌ حزينة في منتصف ليلة باردة....الأصواتُ في رأسي ...شيدتُ جدراناً عازلة ، أسكتُّ الأهل، و المدينة و كل شيء ..لم أعد أكترث لكل هذا العالم الضخم، لم أعد أكترث للبشرية..!!؟ أمر شائكٌ للغاية..!!
كيف يمكن للجميع أن يحترموا أنك ما عدت قادرًا على التواصل..؟؟! ما عدت تصلح للأحاديث اليومية السطحية
مستنزفٌ لدرجة أنني احتاج فسحة من الوحدة كي ترمم ما دمرته الأيام ...!! أن أكون وحدي مع نفسي أمر تعودته
أركض مبتعداً .. أهرب من وجهي ...
أصرخُ ، هذه ليست ملامحي ، هذا ليس أنا
لست معتاداً على أن يفهني أحد ...لم تعد هناك يدٌ تتحسس جبهتي حينما أصاب بالحمى ..الجميع يذهبون في النهاية، الأشياء تذهب الركض والجري والتعب، الحزن والحب
كلما يتبقى لي ، بضع صدمات والقليل من الدهشة...
لا اريد أن اخرج من البيت أبدًا... كنت دائما خائفاً من أن يحدث ما أنا به الأن.. لم أشعر يوماً بأن حياتي بعيدة عني إلى هذا الحد من قبل ..لا أستطيع حتى أن أتذكر شيئاً جميلاً واحداً في هذه الذاكرة المريعة...
أيتها الحياة .. إنكِ تجلسين على صدري...!!
لقد فهمت تماماً خوف #سيلڤيا_پلاث عندما قالت :
" أخشى أن أبقى وحدي مع عقلي"...
الأفكارُ التي أحملها قادرةٌ على التدمير ..لدي الكلمات، كل الكلمات التي تجعلك تتشظي و تجعلني أشنق وجهي .
أدركت متأخرًا تفاهة ما قمت به طوال تلك السنوات .
هذا المساء لا يصلح لشيء ، ولا حتى للبكاء خمس دقائق...
الفكرة الوحيدة التي تمر بي الآن هي يدٌ تلتقط يداً أخرى وتمشيان بعيداً...!؟
الأشياء تجاوزني... أكثر من يد، إمتدت لتساعد في شنقي...
رجل عالقٌ في مترٍ مكعب من الذاكرة السوداء الثقيلة
كأنني وجدت وجهي للتو..لحظاتٌ حزينة في منتصف ليلة باردة....الأصواتُ في رأسي ...شيدتُ جدراناً عازلة ، أسكتُّ الأهل، و المدينة و كل شيء ..لم أعد أكترث لكل هذا العالم الضخم، لم أعد أكترث للبشرية..!!؟ أمر شائكٌ للغاية..!!
كيف يمكن للجميع أن يحترموا أنك ما عدت قادرًا على التواصل..؟؟! ما عدت تصلح للأحاديث اليومية السطحية
مستنزفٌ لدرجة أنني احتاج فسحة من الوحدة كي ترمم ما دمرته الأيام ...!! أن أكون وحدي مع نفسي أمر تعودته
أركض مبتعداً .. أهرب من وجهي ...
أصرخُ ، هذه ليست ملامحي ، هذا ليس أنا
لست معتاداً على أن يفهني أحد ...لم تعد هناك يدٌ تتحسس جبهتي حينما أصاب بالحمى ..الجميع يذهبون في النهاية، الأشياء تذهب الركض والجري والتعب، الحزن والحب
كلما يتبقى لي ، بضع صدمات والقليل من الدهشة...
لا اريد أن اخرج من البيت أبدًا... كنت دائما خائفاً من أن يحدث ما أنا به الأن.. لم أشعر يوماً بأن حياتي بعيدة عني إلى هذا الحد من قبل ..لا أستطيع حتى أن أتذكر شيئاً جميلاً واحداً في هذه الذاكرة المريعة...
أيتها الحياة .. إنكِ تجلسين على صدري...!!
لقد فهمت تماماً خوف #سيلڤيا_پلاث عندما قالت :
" أخشى أن أبقى وحدي مع عقلي"...
الأفكارُ التي أحملها قادرةٌ على التدمير ..لدي الكلمات، كل الكلمات التي تجعلك تتشظي و تجعلني أشنق وجهي .
أدركت متأخرًا تفاهة ما قمت به طوال تلك السنوات .
هذا المساء لا يصلح لشيء ، ولا حتى للبكاء خمس دقائق...
الفكرة الوحيدة التي تمر بي الآن هي يدٌ تلتقط يداً أخرى وتمشيان بعيداً...!؟