الخطاب وبدائل التسويق السياسي:
حين أتابع خطابات القادة ورجال السياسية، من مختلف التيارات الإسلامية والوطنية، وكذا تدخـــــلات المشايخ والمدراء ومن يلقبون بالأعيان، أو الوجهاء، فإني وللأسف أقف على خطاب هزيل في الشكل والمضمون، فلا فكرا ولا تصورا في العمق، ولا قوالب لفظية قوية أو صورا بالغة التأثير.
مما قد يَجعل الفكرة الصائبة تختفي وتتلاشى وسط ركاكة التعبير، وبلادة الطرح أو الشَكل المُنفر للخطيب. وكان من الأولى أن تهتم مؤسسات الدولة وكذا الأحزاب السياسية بتطوير المورد البشري في مجال فن الخطابة والتقديم، خاصة لمن تتوفر فيهم مواصفات مقدم العروض أو الخطيب.
لكني أعود وأقول ربما هو الغباء السياسي الذي جعلتنا نلهث وراء طاقات وثروات الأرض ونُهمل تطوير الموارد البشرية المتحركة فوق الأرض.
نعم سيستمر هذا الجرم، وسوف يتقلد كل طامح أعلى المناصب بمباركة عشيرة أمه أو أبيه، ويجد العاجز طريقا سالكة الى أروقة السلطة بمساندة فصيلته التي تأويه، وسوف يستمر عبث الأحزاب السياسية، ولن تُطور من أساليب خطابها بل سوف تواصل تسويق نفسها تارة بقوة الدينار، وتارة أخرى ببراعة التزوير...
حين أتابع خطابات القادة ورجال السياسية، من مختلف التيارات الإسلامية والوطنية، وكذا تدخـــــلات المشايخ والمدراء ومن يلقبون بالأعيان، أو الوجهاء، فإني وللأسف أقف على خطاب هزيل في الشكل والمضمون، فلا فكرا ولا تصورا في العمق، ولا قوالب لفظية قوية أو صورا بالغة التأثير.
مما قد يَجعل الفكرة الصائبة تختفي وتتلاشى وسط ركاكة التعبير، وبلادة الطرح أو الشَكل المُنفر للخطيب. وكان من الأولى أن تهتم مؤسسات الدولة وكذا الأحزاب السياسية بتطوير المورد البشري في مجال فن الخطابة والتقديم، خاصة لمن تتوفر فيهم مواصفات مقدم العروض أو الخطيب.
لكني أعود وأقول ربما هو الغباء السياسي الذي جعلتنا نلهث وراء طاقات وثروات الأرض ونُهمل تطوير الموارد البشرية المتحركة فوق الأرض.
نعم سيستمر هذا الجرم، وسوف يتقلد كل طامح أعلى المناصب بمباركة عشيرة أمه أو أبيه، ويجد العاجز طريقا سالكة الى أروقة السلطة بمساندة فصيلته التي تأويه، وسوف يستمر عبث الأحزاب السياسية، ولن تُطور من أساليب خطابها بل سوف تواصل تسويق نفسها تارة بقوة الدينار، وتارة أخرى ببراعة التزوير...