المَجْرَى...!
كان أبي رحمهُ الله في اليوم المُخصص للاستفادة من حصة السّقي، يُتابعُ سير الماء عبر مَجْرى السّاقية من مَنبع البئر الارْتوازية إلى غاية مدخل الحقل.
كان رحمهُ الله يَمْشي وسط المجْرى، يستخدمُ قَدميْه تارة بالضغط على جَنْبَيْ السّاقية ليَسُدّ حُفر بعض الحشرات، وينزع بيديه الحشائش والطحالب التي تُقلّلُ من سُرعة جريان الماء... في عمله هذا كان أبي يجمعُ بين عبادة الصلاة والحج، أي كان يجمع بين الركوع في المجرى، و ركن السعي بين المنبع وأحواض حقله المتلهفة إلى الماء.
رغم أنه كان بسيط في حياته عفويا في تصرفاته، إلا أنه كان يُدرك أنه من الضروري عدم الاكتفاء بفتح مجرى الماء ليسقى حقله، بل يجب المتابعة والمراقبة...للتأكد من وصول الماء في الوقت اللازم وبالقدر الكافي.
إعتقد أيها الأصدقاء أنه بنفس العزم يجب على كل أب متابعة مسار حياة أبناءه، كما يجب على كل مسؤول متابعة مهام إدارته، وعلى كل حاكم أن يتابع مسار اتجاهات شعبه، قبل أن يضيع الماء أو الاولاد أو الوطن ونحن في غفلة لا ندري.
كان أبي رحمهُ الله في اليوم المُخصص للاستفادة من حصة السّقي، يُتابعُ سير الماء عبر مَجْرى السّاقية من مَنبع البئر الارْتوازية إلى غاية مدخل الحقل.
كان رحمهُ الله يَمْشي وسط المجْرى، يستخدمُ قَدميْه تارة بالضغط على جَنْبَيْ السّاقية ليَسُدّ حُفر بعض الحشرات، وينزع بيديه الحشائش والطحالب التي تُقلّلُ من سُرعة جريان الماء... في عمله هذا كان أبي يجمعُ بين عبادة الصلاة والحج، أي كان يجمع بين الركوع في المجرى، و ركن السعي بين المنبع وأحواض حقله المتلهفة إلى الماء.
رغم أنه كان بسيط في حياته عفويا في تصرفاته، إلا أنه كان يُدرك أنه من الضروري عدم الاكتفاء بفتح مجرى الماء ليسقى حقله، بل يجب المتابعة والمراقبة...للتأكد من وصول الماء في الوقت اللازم وبالقدر الكافي.
إعتقد أيها الأصدقاء أنه بنفس العزم يجب على كل أب متابعة مسار حياة أبناءه، كما يجب على كل مسؤول متابعة مهام إدارته، وعلى كل حاكم أن يتابع مسار اتجاهات شعبه، قبل أن يضيع الماء أو الاولاد أو الوطن ونحن في غفلة لا ندري.