هروب ترامب إلى ملجأ تحت البيت الأبيض خوفًا من المُحتجّين الغاضبين

ناصر dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جانفي 2015
المشاركات
8,423
نقاط التفاعل
11,670
النقاط
1,106
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
1591034048794.png
لولايات المتحدة، وبغض النّظر عن أيديولوجيّة الإدارة التي تحكمها، كانت من أكثر المُتدخِّلين، وبَذر بُذور الفِتن والعُنف، في مُختلف أنحاء العالم، لتقويض أمن واستقرار العديد من الدول التي تُصنَّف في قائمة أعدائها، وقتل وتجويع الملايين من أبنائها.
الكراهيّة لهذه الدولة العُنصريّة الأمريكيّة انتقلت من الخارج إلى الداخل، خاصّةً بعد مجيء الرئيس دونالد ترامب إلى سدّة الحُكم مُنذ ما يَقرُب مِن الأربع سنوات، وانحِيازه بالكامل إلى مُواطِني بلاده البيض، وتطاوله على مُعظم المُواطنين الآخرين، وخاصّةً أولئك من أصولٍ إفريقيّةٍ، أو من أمريكا الجنوبيّة، فهذا الرئيس المُغرِق في عُنصريّته وغطرسته هو أكبر شوفيني في العالم، وحان الوقت ليضع الشّارع الأمريكيّ حدًّا له.
العُنصريّة باتت مرض مُزمن في المجتمع الأمريكيّ، واستِفحالها بات ينسف كُل النظريّات، والادّعاءات حول المُساواة، وتكافؤ الفُرص، واحترام الحريّات، فلا سلام أو استِقرار بلا عدالة، أو اضّطهاد الأقليّة السّوداء، واستِهدافها المُستَمر من قبل مؤسّسة الشّرطة.
المُواجهات بين الشّرطة والمحتجّين المُستمرّة مُنذ مقتل الشّاب فلويد قبل ستّة أيّام وصلت إلى 20 مدينةٍ أبرزها واشنطن ولوس أنجليس ونيويورك وشيكاغو، وعدد القتلى وصل إلى خمسة، والجرحى بالآلاف، أمّا عدد المُعتَقلين فوصل حتّى الآن إلى 4400 مُعتَقل، ولا نَستبعِد أن تشهد سِباقًا في الأرقام بين ضحايا كورونا وضحايا الاحتِجاجات في الأيّام والأسابيع المُقبِلَة.
المُدن الأمريكيّة شَهِدَت مُظاهرات واحتِجاجات في السّابق، ومن قبل الأمريكيين من أصلٍ إفريقيٍّ، احتجاجًا على تجاوزاتٍ إجراميّةٍ مُماثلةٍ من قبل رجال الشّرطة، ولكن موجة الاحتِجاجات الحاليّة تبدو مُختلفةً ومرشّحةً للاتّساع والتّصاعد، لأنّ كيْل المُواطنين السّود قد طفَح، وزاد من غضبهم ليس عُنصريّة الرئيس ترامب فقط، وإنّما فشله داخليًّا في إنقاذ الاقتصاد، ومُكافحة فيروس كورونا.
الرئيس ترامب الذي هرب مِثل الجرذ المذعور إلى ملجأ استراتيجيّ تحت البيت الابيض خوفًا من اقتِحام المُحتجّين الذين كانوا يطرقون أبوابه بعُنفٍ، اتّهم جهات خارجيّة بالوقوف خلف المُحتجّين، إلى جانب حركة “أنتيفا” اليساريّة المُتطرّفة المُعادية للفاشيّة والفاشيّين وهو على رأسهم، بينما لم تتردّد السيّدة سوزان رايس، مُستشارة الامن القومي السّابقة، سمراء البشرة عن اتّهام روسيا بالاسم بالوقوف خلف الاحتِجاجات لزعزعة استقرار وأمن الولايات المتحدة، إنّها مُحاولة يائسة للهُروب من الحقيقة، وتوجيه اللّوم إلى جهاتٍ خارجيّةٍ.
 
ندعوا الله ان يشغلهم بانفسهم
اما ترامب ظهر انه الرئيس الغبي الغير حكيم في ازمة بلاده
و شعبه ابان انه شعب همجي
و الشرطة عنصرية و مازالت مصرة على اسلوبها
 
ندعوا الله ان يشغلهم بانفسهم
اما ترامب ظهر انه الرئيس الغبي الغير حكيم في ازمة بلاده
و شعبه ابان انه شعب همجي
و الشرطة عنصرية و مازالت مصرة على اسلوبها
اللهم امين اخى الا مين
 
ترامب هو من سيدمر امريكا و يجعلها نارا قريبا ان شاء الله
لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لا تبقي على أحد ولا يدوم على حال لها شان
أين الملوك ذوو التيجان من يمن وأين منهم أكاليل وتيجان
وأين ما شاده شداد في إرم وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من ذهب وأين عاد وشداد وقحطان
أتى على الكل أمر لا مرد له حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
 
مشاهدة المرفق 125019
لولايات المتحدة، وبغض النّظر عن أيديولوجيّة الإدارة التي تحكمها، كانت من أكثر المُتدخِّلين، وبَذر بُذور الفِتن والعُنف، في مُختلف أنحاء العالم، لتقويض أمن واستقرار العديد من الدول التي تُصنَّف في قائمة أعدائها، وقتل وتجويع الملايين من أبنائها.
الكراهيّة لهذه الدولة العُنصريّة الأمريكيّة انتقلت من الخارج إلى الداخل، خاصّةً بعد مجيء الرئيس دونالد ترامب إلى سدّة الحُكم مُنذ ما يَقرُب مِن الأربع سنوات، وانحِيازه بالكامل إلى مُواطِني بلاده البيض، وتطاوله على مُعظم المُواطنين الآخرين، وخاصّةً أولئك من أصولٍ إفريقيّةٍ، أو من أمريكا الجنوبيّة، فهذا الرئيس المُغرِق في عُنصريّته وغطرسته هو أكبر شوفيني في العالم، وحان الوقت ليضع الشّارع الأمريكيّ حدًّا له.
العُنصريّة باتت مرض مُزمن في المجتمع الأمريكيّ، واستِفحالها بات ينسف كُل النظريّات، والادّعاءات حول المُساواة، وتكافؤ الفُرص، واحترام الحريّات، فلا سلام أو استِقرار بلا عدالة، أو اضّطهاد الأقليّة السّوداء، واستِهدافها المُستَمر من قبل مؤسّسة الشّرطة.
المُواجهات بين الشّرطة والمحتجّين المُستمرّة مُنذ مقتل الشّاب فلويد قبل ستّة أيّام وصلت إلى 20 مدينةٍ أبرزها واشنطن ولوس أنجليس ونيويورك وشيكاغو، وعدد القتلى وصل إلى خمسة، والجرحى بالآلاف، أمّا عدد المُعتَقلين فوصل حتّى الآن إلى 4400 مُعتَقل، ولا نَستبعِد أن تشهد سِباقًا في الأرقام بين ضحايا كورونا وضحايا الاحتِجاجات في الأيّام والأسابيع المُقبِلَة.
المُدن الأمريكيّة شَهِدَت مُظاهرات واحتِجاجات في السّابق، ومن قبل الأمريكيين من أصلٍ إفريقيٍّ، احتجاجًا على تجاوزاتٍ إجراميّةٍ مُماثلةٍ من قبل رجال الشّرطة، ولكن موجة الاحتِجاجات الحاليّة تبدو مُختلفةً ومرشّحةً للاتّساع والتّصاعد، لأنّ كيْل المُواطنين السّود قد طفَح، وزاد من غضبهم ليس عُنصريّة الرئيس ترامب فقط، وإنّما فشله داخليًّا في إنقاذ الاقتصاد، ومُكافحة فيروس كورونا.
الرئيس ترامب الذي هرب مِثل الجرذ المذعور إلى ملجأ استراتيجيّ تحت البيت الابيض خوفًا من اقتِحام المُحتجّين الذين كانوا يطرقون أبوابه بعُنفٍ، اتّهم جهات خارجيّة بالوقوف خلف المُحتجّين، إلى جانب حركة “أنتيفا” اليساريّة المُتطرّفة المُعادية للفاشيّة والفاشيّين وهو على رأسهم، بينما لم تتردّد السيّدة سوزان رايس، مُستشارة الامن القومي السّابقة، سمراء البشرة عن اتّهام روسيا بالاسم بالوقوف خلف الاحتِجاجات لزعزعة استقرار وأمن الولايات المتحدة، إنّها مُحاولة يائسة للهُروب من الحقيقة، وتوجيه اللّوم إلى جهاتٍ خارجيّةٍ.
شكرا جزيلا لك اخي الكريم على مثل هذه المعلومة وهذا ما يستحقه من يعامل غيره بطريقة وحشية وهذا العقاب قليل عليه مقارنة بما فعله بفلسطين
يظن نفسه انه ليس هناك احدا قادرا عليه لكن رب العباد قادر على كل شيء و كل شيء يحدث معه نتيجةافعاله المشينة والغاصب لحق العباد
لو لا حظتم في كلامي لرأيتم انني لا اذكر اسمه لانني عندما اذكر مثل هذا اشعر بالغضب ويذكرني بما فعله ببلدنا الشقيقة فلسطين الله ينصرها على اعدائها وربي يفرجها عليهم
وعلينا
 
شكرا جزيلا لك اخي الكريم على مثل هذه المعلومة وهذا ما يستحقه من يعامل غيره بطريقة وحشية وهذا العقاب قليل عليه مقارنة بما فعله بفلسطين
يظن نفسه انه ليس هناك احدا قادرا عليه لكن رب العباد قادر على كل شيء و كل شيء يحدث معه نتيجةافعاله المشينة والغاصب لحق العباد
لو لا حظتم في كلامي لرأيتم انني لا اذكر اسمه لانني عندما اذكر مثل هذا اشعر بالغضب ويذكرني بما فعله ببلدنا الشقيقة فلسطين الله ينصرها على اعدائها وربي يفرجها عليهم
وعلينا
اللهم امين شكرااا لمرورك وتعليقك الرائع
 
لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لا تبقي على أحد ولا يدوم على حال لها شان
أين الملوك ذوو التيجان من يمن وأين منهم أكاليل وتيجان
وأين ما شاده شداد في إرم وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من ذهب وأين عاد وشداد وقحطان
أتى على الكل أمر لا مرد له حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
شكرااا اخى لمرورك العطر الطيب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top