#من_الذاكرة_السوداء
حيث اللأمل ...حيث الدماء ..حيث الغدر ...حيث اكثر الاماكن انتحارا ...
أن تشعر بأن ثمة من يلف حبلاً حول عنقك....
مشنقة تبكي نفسها ،صلاة أخيرة لكل العمر الضائع....
لقد حاولت ،
أتعلمون ما الذي يحدث حين يحاول المرء كثيراً: ينّهار...،
الحيلة الوحيدة التي يمكن للإنسان من خلالها أن يستريح ليست الموت،
بل بالتوقف ، التوقف عن كل شيء ..
تهربُ ... كما لو أنك بنيت لنفسك ،معبدك .أنت قدس نفسك...
تحت السرير هناك ..يجلس طفل صغير عمره تسعة وعشرون سنة
ملامحه لم تتغير يداه لا تزالان صغيرتان
أخطاؤه الإملائية لا تتوقف منذ قليل انتهى من قراءة فلة و الاقزام السبعة
رأسه مملوء بالعبارات التي لا يمكن شرحها ، إنه ولد خائف،
خائفٌ كثيرا من هذا العالم المرعب الذي لم يتوقف حتى الساعة
عن خدش زجاج النافذة بأظافره الكبيرة البشعة
والتي كثيراً ما تشبه منحنيات الدم التي لم تجف
تلك التي تترك خلفها وجوه ضحاياها
عدم السماح للذكريات بالدخول هو ما عليك فعله
الإستغناء عن الأحلام عن الأمل عن كل ما هو ممل ما كل هذه الأشياء التي تحدث؟
تطرح على نفسك الكثير من الأسئلة وتنتظر...
تنتظر ....دون أن يتوقف قطار الإنتظار ...
تلعن الوجود..
أماه ..لقد كانت ولادتي خطأ فادحاً.
بعض الأشياء حين أنتهي من الكتابة عنها،
أشعر أنها تركض خلفي.
آخر تعديل بواسطة المشرف: