حزن فضيع .. ألم حزين .. حلم مغادر
و نهاية بقاء ..
الموت لا يمحق الوعي ...الموتُ مُجرّد معطى عابر،
يبدد وقته فلا يتبدد،تلاواتٌ في معابد الرّمال...
نخطو بلا دليل.. كأنّ هذا الكون لا يُبالي بنَا
كأنّنا خطوطٌ خلفتها الرّياح.... إنّ الحياةَ ميراثٌ ثقيل ،
فلماذا نُصرُّ على تأبيد الشّقاء؟
لم أرث عن أبي سوى حلما تقوّس ظهري وأنا أحاول قطفه...
أريد الكثير منْ كل شيء ...
أين أنا..يا أمي ؟ لو تعرفين مدى عمق المأساة
أريد الهروب نحو المجهول أو العودة إلى رحمك مرة أخرى ،
الحياة ظّلمةٌ غلبت في حربها الشّمس ...
مثل بالوعة تستقبلنا ثمّ تُصرّفَنا في ثناياها
نُشبه قوارض المجاري في تيهها بحثًا عن نقطة ضوءٍ،
هذا العالم لا يمكن أن يكون كما اردت، ..
هذا العالم الضخم و رغم اتساعه ، لا يكفي لأن نخبئ في جوفه شيئا ما نحبه...
الموت يبتلع الحياة ...يبتلع كل شيء ..
حتى عندما تولد النّصوص نموت نحن في آخر الفراغ الّذي يسبق النقطة،
أن تكتبَ عنِ الموت يعني أنْ تتجاوزه....
رغم ما يسببه ذلك من إنسيابات نفسيّة حادّة نحو أسفل المنحدر،
و نهاية بقاء ..
الموت لا يمحق الوعي ...الموتُ مُجرّد معطى عابر،
يبدد وقته فلا يتبدد،تلاواتٌ في معابد الرّمال...
نخطو بلا دليل.. كأنّ هذا الكون لا يُبالي بنَا
كأنّنا خطوطٌ خلفتها الرّياح.... إنّ الحياةَ ميراثٌ ثقيل ،
فلماذا نُصرُّ على تأبيد الشّقاء؟
لم أرث عن أبي سوى حلما تقوّس ظهري وأنا أحاول قطفه...
أريد الكثير منْ كل شيء ...
أين أنا..يا أمي ؟ لو تعرفين مدى عمق المأساة
أريد الهروب نحو المجهول أو العودة إلى رحمك مرة أخرى ،
الحياة ظّلمةٌ غلبت في حربها الشّمس ...
مثل بالوعة تستقبلنا ثمّ تُصرّفَنا في ثناياها
نُشبه قوارض المجاري في تيهها بحثًا عن نقطة ضوءٍ،
هذا العالم لا يمكن أن يكون كما اردت، ..
هذا العالم الضخم و رغم اتساعه ، لا يكفي لأن نخبئ في جوفه شيئا ما نحبه...
الموت يبتلع الحياة ...يبتلع كل شيء ..
حتى عندما تولد النّصوص نموت نحن في آخر الفراغ الّذي يسبق النقطة،
أن تكتبَ عنِ الموت يعني أنْ تتجاوزه....
رغم ما يسببه ذلك من إنسيابات نفسيّة حادّة نحو أسفل المنحدر،