لم يكن لي خي.. بالأحرى لم تتركوا لي خيارا آخر ..
من أول الطريق لليوم قمت بكل شيء ضد مبادئي وسحقت نفسي كما مزقت روحي في محاولة اسعادكم
أعلم لديكم ظروف ووو وان لم أعلم واتفهم انا من سيفعل.. إنما في وقت ما، كنتم أنتم أيضا مثلي.. و كنا نحن بدل انا وانتم
نتشارك همومنا ومن لا يفعل منا يغضب الاخر منه
لكن... وفي منعطف ما لا أعلم اين بدأ او كيف صرتم أنتم وأنا.. لم أمانع ايضا، تركتكم على هواكم وراحتكم
ثم صرتم ترحلون متى ما شئتم وتعودون متى ما أردتم ..
أخبرتكم مرارا وتكرارا ما تفعلونه يقتلني ليس من أجل نفسي ..
انما أجن من التفكير قلقا عن حالكم وسبب رحيلكم المفاجيء..
ورغم تكرار الأمر لم أتعلم اعتقد بسبب غبائي
مالذي تنتظرون مني أن أفهمه من تلك التصرفات؟
حين تخبرون شخصا ما ان فعلتهم تؤلمكم ويقوم به عامدا متعمدا .. مالذي ستفهمونه؟
أجيبوا انفسكم لاكمل التالي..
أحتقر نفسي بعدها، لاني لا اعاقب غيرها
ثم قرر اني لن اقبل عودتكم ولكن حين تعودون اقتل عقلي للمرة..
ثم اعطي قلبي دفة القيادة ... لم يكن ولو لمرة واحدة من اجلي بل من اجلكم
الحكاية تتكرر ابدا
اتعلمون كيف هو العيش ماشيا في جنازتك!؟
هذا ما كان يحدث معي.. اقتلني كي أسعدكم
ثم تاتون لتعبروا عن اشتياقكم وفرحكم بلم شملنا وانسى مبدائي وقواعدي مجددا ثم بعد فترةيعود التجاهل متجليا..
وحين اخبركم بما في عقلي وقلبي سميتموه وسواسا.. وسايرتكم كي لا احزنكم
" اجل عندي وسواس فمن فضلكم لا تعيدوا الكرة هذه المرة.. " ولكن، لكم التكملة
من مدة بعيدة كنت اعيش واحضر شعائر جنازتي .. اقتل كل احساس لدي فقط كي لا ازعجكم بهرائي
اني حتى قمت بأشياء.. رغم انكم لا تعترفون بها وربما بالنسبة لتفكيركم هي امور اقوم بها مع الكل الا انها كانت معكم فقط بكل ارادتي.. ثم تمت معاقبتي
عوقبت بشدة لاني... تعلمون لماذا فقد شرحت لكم الامر مفصلا رغم انكم لا تؤمنون بما نزف به قلبي قبل حبري..
الان أنا متعبة.. متعبة من كل شيء
لا رغبة لي حتى في التنفس، استسلمت..
استسلمت وللابد لسوداويتي ولجنون عقلي وساذيتي
ثم رحلت عنكم.. متمة بذلك طقوس موتي ملقية بقلبي تحت قدمي فقتلته دهسا ورميت بقاياه في أعمق ثناياي وخبايا كلي..
فقدت اهتمامي أكثر من الاول بكل شيء واي شيء ولم اعد تلك الانسانة التي عرفتموها قبلا
مازلت انا لكن لست انا ولست مستعدة ولست اريد جعلكم تعرفونني مجددا
تركتكم هذه المرة من أجلي، رغم ان كل مافعلته لكم ومن أجلكم كان مني وحدي ولم تطلبوه مني الا انني على الاقل توقعت تقديرا بما انكم قلتم انكم تهتمون لامري..
لكن مجددا.. ان أخطات رغم اني توقعت ما طلبتم مني
أتمنى لكم حياة جميلة، واعلم انكم ستكونون بالف خير من دوني فقد استطعتم ذلك قبلا وجحيما هنيئا لي
لا تسيؤوا الفهم ليس بسببكم بل بيني وبين نفسي وعقلي
سوداوية مختلة - المزاجية المتمردة -
من أول الطريق لليوم قمت بكل شيء ضد مبادئي وسحقت نفسي كما مزقت روحي في محاولة اسعادكم
أعلم لديكم ظروف ووو وان لم أعلم واتفهم انا من سيفعل.. إنما في وقت ما، كنتم أنتم أيضا مثلي.. و كنا نحن بدل انا وانتم
نتشارك همومنا ومن لا يفعل منا يغضب الاخر منه
لكن... وفي منعطف ما لا أعلم اين بدأ او كيف صرتم أنتم وأنا.. لم أمانع ايضا، تركتكم على هواكم وراحتكم
ثم صرتم ترحلون متى ما شئتم وتعودون متى ما أردتم ..
أخبرتكم مرارا وتكرارا ما تفعلونه يقتلني ليس من أجل نفسي ..
انما أجن من التفكير قلقا عن حالكم وسبب رحيلكم المفاجيء..
ورغم تكرار الأمر لم أتعلم اعتقد بسبب غبائي
مالذي تنتظرون مني أن أفهمه من تلك التصرفات؟
حين تخبرون شخصا ما ان فعلتهم تؤلمكم ويقوم به عامدا متعمدا .. مالذي ستفهمونه؟
أجيبوا انفسكم لاكمل التالي..
أحتقر نفسي بعدها، لاني لا اعاقب غيرها
ثم قرر اني لن اقبل عودتكم ولكن حين تعودون اقتل عقلي للمرة..
ثم اعطي قلبي دفة القيادة ... لم يكن ولو لمرة واحدة من اجلي بل من اجلكم
الحكاية تتكرر ابدا
اتعلمون كيف هو العيش ماشيا في جنازتك!؟
هذا ما كان يحدث معي.. اقتلني كي أسعدكم
ثم تاتون لتعبروا عن اشتياقكم وفرحكم بلم شملنا وانسى مبدائي وقواعدي مجددا ثم بعد فترةيعود التجاهل متجليا..
وحين اخبركم بما في عقلي وقلبي سميتموه وسواسا.. وسايرتكم كي لا احزنكم
" اجل عندي وسواس فمن فضلكم لا تعيدوا الكرة هذه المرة.. " ولكن، لكم التكملة
من مدة بعيدة كنت اعيش واحضر شعائر جنازتي .. اقتل كل احساس لدي فقط كي لا ازعجكم بهرائي
اني حتى قمت بأشياء.. رغم انكم لا تعترفون بها وربما بالنسبة لتفكيركم هي امور اقوم بها مع الكل الا انها كانت معكم فقط بكل ارادتي.. ثم تمت معاقبتي
عوقبت بشدة لاني... تعلمون لماذا فقد شرحت لكم الامر مفصلا رغم انكم لا تؤمنون بما نزف به قلبي قبل حبري..
الان أنا متعبة.. متعبة من كل شيء
لا رغبة لي حتى في التنفس، استسلمت..
استسلمت وللابد لسوداويتي ولجنون عقلي وساذيتي
ثم رحلت عنكم.. متمة بذلك طقوس موتي ملقية بقلبي تحت قدمي فقتلته دهسا ورميت بقاياه في أعمق ثناياي وخبايا كلي..
فقدت اهتمامي أكثر من الاول بكل شيء واي شيء ولم اعد تلك الانسانة التي عرفتموها قبلا
مازلت انا لكن لست انا ولست مستعدة ولست اريد جعلكم تعرفونني مجددا
تركتكم هذه المرة من أجلي، رغم ان كل مافعلته لكم ومن أجلكم كان مني وحدي ولم تطلبوه مني الا انني على الاقل توقعت تقديرا بما انكم قلتم انكم تهتمون لامري..
لكن مجددا.. ان أخطات رغم اني توقعت ما طلبتم مني
أتمنى لكم حياة جميلة، واعلم انكم ستكونون بالف خير من دوني فقد استطعتم ذلك قبلا وجحيما هنيئا لي
لا تسيؤوا الفهم ليس بسببكم بل بيني وبين نفسي وعقلي
سوداوية مختلة - المزاجية المتمردة -