بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تفاءل غدا أجمل ،غدا أجمل لأنك بمعية الله وفي حفظه ورعايته فلن يضيعك ولن يهملك ولن يغفل عن رزقك فتفاءل وتوقع الأجمل والأفضل في كل شيئ فإنه سبحانه يحب المتفائلين ويعطيهم على تفاؤلهم ثق بوعد ربك (والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم)
كل ماداهمك اليأس دع الأمل يشرق في قلبك واصرخ بصوت عال أنك سعيد وليس للحزن مكان في قلبك
كن دائما مشعا بالأمل وبالرضا والقناعة مهما سدت بوجهك كل الدروب ،وتذكر سيجعل الله بعد عسر يسرا ،قال الله تعالى :(لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم) ماتدبر أحد هذه الآية إلا أيقن بحكمة الله وكمال تدبيره وأن الخير فيما قضاه وقدره عليك، وأنه لايفك لطفه عن قدره مهما طال البلاء واشتد العناء وستحدث المعجزات لأجلك ليس لأنك تريد ولكنه ترتيب أقدار الله ليس عليك إلا الصبر وسيجعل الله بعد عسر يسرا ،مهما جاءتك الأحزان فلا تجعلها تتمكن من قلبك مادام القلب سليما وينبض بحب ورضا فكل الأمر خير حتى لو كان المحيط عكس ذلك، قل للأحزان لن أيأس فقلبي مؤمن بالله ،الله الذي لايعجزه شيئ في السماوات الكبيرة كلها لن يعجزه الرجاء الصغير الذي تخبئه في قلبك ،ولاينساك الله ولو ظننت أنك بالكاد تتحمل الحياة يأتيك باليسر والفرج في ذلك الوقت الذي تشعر فيه أنك على شفا حفرة من السقوط فالله إذا أراد بك خيرا تعحبت من طريقته ،يأتيك الخير من بين ألف طريق ضيق حتى أنك لاتعلم متى وكيف حدث ذلك ،وماأعظم عطايا الله حين تأتي لتجبر كسر القلوب قد تجد الطريق أمامك مسدودا فتأتي أقداره لتفتح لك أبواب السعادة كن واثقا به وبلطفه فهو لن يخذل ضعفك وقلة حيلتك ،كلما اتسعت مساحة التفاؤل في عينيك رأيت نعيما لايبصره إلا من أحسن ظنه بالله وأن الله معه
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تفاءل غدا أجمل ،غدا أجمل لأنك بمعية الله وفي حفظه ورعايته فلن يضيعك ولن يهملك ولن يغفل عن رزقك فتفاءل وتوقع الأجمل والأفضل في كل شيئ فإنه سبحانه يحب المتفائلين ويعطيهم على تفاؤلهم ثق بوعد ربك (والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم)
كل ماداهمك اليأس دع الأمل يشرق في قلبك واصرخ بصوت عال أنك سعيد وليس للحزن مكان في قلبك
كن دائما مشعا بالأمل وبالرضا والقناعة مهما سدت بوجهك كل الدروب ،وتذكر سيجعل الله بعد عسر يسرا ،قال الله تعالى :(لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم) ماتدبر أحد هذه الآية إلا أيقن بحكمة الله وكمال تدبيره وأن الخير فيما قضاه وقدره عليك، وأنه لايفك لطفه عن قدره مهما طال البلاء واشتد العناء وستحدث المعجزات لأجلك ليس لأنك تريد ولكنه ترتيب أقدار الله ليس عليك إلا الصبر وسيجعل الله بعد عسر يسرا ،مهما جاءتك الأحزان فلا تجعلها تتمكن من قلبك مادام القلب سليما وينبض بحب ورضا فكل الأمر خير حتى لو كان المحيط عكس ذلك، قل للأحزان لن أيأس فقلبي مؤمن بالله ،الله الذي لايعجزه شيئ في السماوات الكبيرة كلها لن يعجزه الرجاء الصغير الذي تخبئه في قلبك ،ولاينساك الله ولو ظننت أنك بالكاد تتحمل الحياة يأتيك باليسر والفرج في ذلك الوقت الذي تشعر فيه أنك على شفا حفرة من السقوط فالله إذا أراد بك خيرا تعحبت من طريقته ،يأتيك الخير من بين ألف طريق ضيق حتى أنك لاتعلم متى وكيف حدث ذلك ،وماأعظم عطايا الله حين تأتي لتجبر كسر القلوب قد تجد الطريق أمامك مسدودا فتأتي أقداره لتفتح لك أبواب السعادة كن واثقا به وبلطفه فهو لن يخذل ضعفك وقلة حيلتك ،كلما اتسعت مساحة التفاؤل في عينيك رأيت نعيما لايبصره إلا من أحسن ظنه بالله وأن الله معه