السلام عليكم ورحمة الله
{ماساقوله هي من وجهات نظري ومابحثت عنه في مواقع وردود الشيوخ الافاضل وايات واحاديث صحيحة}
ابتدا بقوله ﷺ اذ قال:
{ ما تركت بعدي في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء }
وفي الحديث أن الفتنة بالنساء أشد من الفتنة بغيرهن، ويشهد له قول الله تعالى:
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء }سورة آل عمران:14
وهناك حديث صحيح ايضا .....
{-المرأة عورة؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان-}
استشرفها الشيطان !!!!
أي زينها في نظر الرجال، إذن الشيطان يرفع أنظار الرجال إلى المرأة، والشيطان يزين المرأة في أعين الناظرين؛ فترى المرأة إذا خرجت إلى الشارع تمشي ارتفعت إليها أبصار الرجال. والنبي ﷺ أطهر الناس مع الصحابة أفضل هذه الأمة كان يعمل سائر الإجراءات الكفيلة بمنع الاختلاط والنظر
وقال: لا تسافر امرأة إلا ومعها ذو محرم ، لا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ، كل هذه الإجراءات لأجل درء فتنة النساء.
بعد ان عرفنا ان هذه الفتنة بالفعل مشكلة عويصة وذكرت في القران والاحاديث ولست وحدك من تعاني منها
ندخل الى صلب الموضوع .......
ما هي الإجراءات التي تحمي الرجل من فتنة النساء؟
فأقول: أولاً: قال ﷺ:
{لا تتبع النظرة النظرة؛ فإن لك الأولى وليست لك الآخرة} ، وعن جرير بن عبد الله قال: "سألت رسول الله ﷺ عن نظر الفجاءة، فأمرني أن أصرف بصري" ، ولما رأى الفضل ينظر إلى امرأة وضيئة صرف وجهه إلى الشق الآخر.
فإذن مسألة غض البصر هي أساس العلاج؛ لأن المسألة في أولها، وهو أهون شيء النظر، أهون شيء في البداية النظر
ثانيا :أن الإنسان لا يغشى أماكن الفتنة، ولا يغشى أماكن الخلوة، ثم بعد ذلك يقول: لم أصبر، بل إنه يتمنى عند الحرام؛ ولذلك لما دعت امرأة العزيز يوسف قال:
{ مَعَاذَ اللّهِ }سورة يوسف:23 كما قال النبيﷺ: {ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال؛ فقال: إني أخاف الله }مع أنها امرأة ذات منصب وجمال، وأين يجتمع هذا؟ ومع ذلك يقول: إني أخاف الله رب العالمين.
ثالثا: ينبغي للرجل إذا تعرضت له المرأة ألا يلتفت إليها، وكثير من النساء اليوم هي التي تتعرض للرجل، وربما تكون هي التي اتصلت، وهي التي تأتي بالإشارات، والحركات الداعية
، فماذا يفعل؟؟؟ افعل كما فعل جريج رحمه الله، فإن النبي ﷺ أخبرنا:
لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة ، ومنهم ذلك العابد، تكلم الصبي من أجله، كانت امرأة بغي يتمثل بحسنها، فقالت: إن شئتم تقول لبني إسرائيل إن شئتم لأفتننه لأفتنن هذا العابد الزاهد، فتعرضت له، فلم يلتفت إليها هذا هو المهم، هذا هو لب الموضوع الآن، فلم يلتفت إليها، فأتت راعياً كان يأوي إلى صومعته، فأمكنته من نفسها؛ فحملت... الحديث، وفيه كيف خلص الله جريج بسبب صبره { يمكنك الاصلاع عليه ستجد القصة كاملة .... وقصة اخرى رواها نبيل العوضي سمعتها مؤخرا لعابد اسمه برصيصا في زمن بني اسرائيل وكيف استدرجه الشيطان رغم انه كان اعبد الناس في عصره }، الشاهد قوله: فلم يلتفت إليها ، فمن الذي لا يلتفت اليوم؟ الذي رحمه الله، وأراد به خيراً.
رابعا: لا بد من التأمل في مسألة الفاحشة، فإن الشيطان كتابه الوشم، وقرآنه الشعر، ورسله الكهنة، وطعامه ما لم يذكر اسم الله عليه، وشرابه كل مسكر، وبيته الحمام، ومصائده النساء، ومؤذنه المزمار، ومسجده السوق، وكل هذه الأشياء مع بعضها البعض تؤدي للفتنة العظيمة.
والزنا من أعظم الذنوب والفواحش
خامسا :
ولا ريب أنَّ الزواج الشرعي الكامل الأركان والشروط من أعظم طُرق وسبل الوقاية من فتنة النساء ........... او الصوم
((ومَن لم يستطع فعليه بالصَّوم؛ فإنَّه له وجاء))؛ الحديث.
إذن هذه من النظرة إلى اللحظة الأخيرة، إجراءات شرعية لأجل الوقاية من فتنة النساء، وهي المسألة العظيمة في عصرنا
رتب الله تبارك وتعالى عليه ثوابًا عظيمًا وأجرًا كبيرًا، ولذلك كما ورد:
(من غض بصره عمَّا حرم الله رزقه الله حلاوة يجدها في قلبه يوم يلقاه)، فكونك تغض بصرك عن الحرام معنى ذلك أنك أصبحت من المجاهدين الذين قال الله تبارك وتعالى عنهم في كتابه: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}.
.....................حافظ على الصلوات الخمس في جماعة، وعلى أذكار الصباح وأذكار المساء، خاصة قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) وبقوله: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)، والتهليلات المائة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، هذه أعمال بفضل الله تعالى سوف تعينك على طاعة الله تعالى، وسوف تأخذ بيدك وناصيتك إلى الخير بإذن الله جل وعلا.
عليك بالدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن يعافيك الله، لا تستسلم لكيد الشيطان ولا يضحك عليك الشيطان ليقول لك: إنك عاص وإنك كلما تبت رجعت.
هذا كله من عمل الشيطان، لأن الشيطان يريد أن يصرفك عن التوبة الجادة الصادقة، فعليك بمواصلة التوبة والإكثار من الاستغفار كل يوم، والدعاء والتوجه إلى الله تعالى أن الله يعافيك من هذه المعاصي ويطهرك منها بحوله وقوته، واطلب من والديك الدعاء لك أيضًا، وعليك بالصيام إن استطعت إلى ذلك سبيلاً، والاجتهاد في الابتعاد عن مواطن الفتن سواء كان في الجامعة أو في غيرها، وأسأل الله تعالى أن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأبشر بفرج من الله قريب.
اخي الفاضل ....
في ديننا هنالك ترغيب وترهيب فمثلا شخص عمله صالح ويفعل كل ذلك لانه يخشى النار وبالمقابل شخص يفعل نفس ذلك ولكن لانه يطمع في الجنة كلاهما عمله صالح ووجد سبيله كي يحتمي من نزغات الشيطاان جرب ان تسمع مايجعلك تخاف ويرهبك من فتنة النساء عن النار وقفة يوم القيامة جحيم جهنم استحضر تلك المشاهد واسمع بالمقابل عن فضل جهاد النفس وعن الجنة ونعيمها
كذلك الاطلاع على مواعظ الدعاة والشيوخ والمواقع الاسلامية { هناك موقع اسلام ويب فيه العديد من الفتاوى المماثلة لحالتك كما يمكنك طرح مشكلتك هناك ايضا وسيجيبونك } { احذر عليك ان تحسن اختيار من تسمع خطبهم في النت خاصة فقد كثر اهل البدع احرص على اختيار اهل السنة والمنهج الصحيح }
اطلب العلم الشرعي { سجل في اكادمية زاد منها تتعلم العلم الشرعي وتحصل على شهادة معتمدة نحن نخاف ونفعل مانجهله فعلا اذا عرفت فضل غض البصر والتعفف وتفرعت في الدين واصوله ستجدها تبعدك تلقائيا عن السيئات والفواحش }
اقرا الكتب وجدت كتابا يتحدث عن فتنة النساء يمكنك تحميله وقراءته سيفيدك
اتمنى ان يكون ماكتبته مفيدا وينفعك باذن الله وفقك الله لما يحبه ويرضاه
في امان الله