بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إذا قصرت في طاعة من الطاعات ،فلا يعني ذلك تقصر في غيرها ،بل عالج تقصيرك بالإكثار من غيرها، وإذا وقعت في معصية ،فلا يعني ذلك ان تتساهل في غيرها، بل جاهد نفسك على تركها ،ولاتستصغر أو تسترسل في غيرها، واعلم أن الأمر كله يحتاج إلى مجاهدة للنفس، والله وحده الموفق، ولكل خطوة عاقبة ،ولكل خطيئة ثمن، وثمن الخطيئة ألم ،تسكن إلى ذنبك سكون المستمتع به، المشتهي له ،والروح بداخلك تتقطع ألما ،وانت لاتشعر، مع كل خطأ ترتكبه في حق نفسك هناك طاقة من الروح الفاضلة تستنزف في كل مرة منك ،من علمك اننا نسير دون أن ندفع ثمن خطايانا ،فلو كنت مبصرا مستبصرا بقلبك لرأيت كم من الحرمان الذي نصيبه بذنوبنا، الذنب يحرمنا ركعتي ليل بقلب خاشع ،الذنب يحرمنا رزقنا كان آتيا إلينا، يحرق قلبا ،يمنع دمعة عين، يخنق نفسا، ويكتم صدرك كأن العالم قابع عليك.،أما لك أن تتوب ؟؟أظنك ذقت مرارة الذنب ،ورأيت أثره ،وعلمت أنها لذة عابرة، لاسعادة دائمة ،وقد علمت أن للطاعة حلاوة ،وأثرها واضح بين في حياتك وجميع شأنك ،وأن من البلايا العظيمة فقدانها والبعد عنها فما آن لك أن تتوب من الذنوب والمعاصي؟! وتعود للجادة الصحيحة ،طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ،فلا سعادة ولا فلاح ولانجاح ولا نجاة إلا بهما ،وإليك هذه الوصية النبوية العظيمة :قل آمنت بالله ثم استقم ،
فإن أذنبت تعجل الإستغفار، تعجل الرجوع إلى الله بخوف، بحب بخشية وصدق ورجاء ،ف (إن الله يحب التوابين) ،وان كان للخطايا ثمن فإن للطاعات جزاء، ونور وهدى وطمأنينة وقرب ،الاستغفار تطهير لآثار الأخطاء في القلب ،والذكر باب نور يزيل ظلمة الصدر ،إنه فقط الإختيار يقع بيننا وبين سعادتنا ،اختيارنا أي باب نطرقه وأي صبر نلبسه لنحمي أنفسنا من الوهن والآلام،
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إذا قصرت في طاعة من الطاعات ،فلا يعني ذلك تقصر في غيرها ،بل عالج تقصيرك بالإكثار من غيرها، وإذا وقعت في معصية ،فلا يعني ذلك ان تتساهل في غيرها، بل جاهد نفسك على تركها ،ولاتستصغر أو تسترسل في غيرها، واعلم أن الأمر كله يحتاج إلى مجاهدة للنفس، والله وحده الموفق، ولكل خطوة عاقبة ،ولكل خطيئة ثمن، وثمن الخطيئة ألم ،تسكن إلى ذنبك سكون المستمتع به، المشتهي له ،والروح بداخلك تتقطع ألما ،وانت لاتشعر، مع كل خطأ ترتكبه في حق نفسك هناك طاقة من الروح الفاضلة تستنزف في كل مرة منك ،من علمك اننا نسير دون أن ندفع ثمن خطايانا ،فلو كنت مبصرا مستبصرا بقلبك لرأيت كم من الحرمان الذي نصيبه بذنوبنا، الذنب يحرمنا ركعتي ليل بقلب خاشع ،الذنب يحرمنا رزقنا كان آتيا إلينا، يحرق قلبا ،يمنع دمعة عين، يخنق نفسا، ويكتم صدرك كأن العالم قابع عليك.،أما لك أن تتوب ؟؟أظنك ذقت مرارة الذنب ،ورأيت أثره ،وعلمت أنها لذة عابرة، لاسعادة دائمة ،وقد علمت أن للطاعة حلاوة ،وأثرها واضح بين في حياتك وجميع شأنك ،وأن من البلايا العظيمة فقدانها والبعد عنها فما آن لك أن تتوب من الذنوب والمعاصي؟! وتعود للجادة الصحيحة ،طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ،فلا سعادة ولا فلاح ولانجاح ولا نجاة إلا بهما ،وإليك هذه الوصية النبوية العظيمة :قل آمنت بالله ثم استقم ،
فإن أذنبت تعجل الإستغفار، تعجل الرجوع إلى الله بخوف، بحب بخشية وصدق ورجاء ،ف (إن الله يحب التوابين) ،وان كان للخطايا ثمن فإن للطاعات جزاء، ونور وهدى وطمأنينة وقرب ،الاستغفار تطهير لآثار الأخطاء في القلب ،والذكر باب نور يزيل ظلمة الصدر ،إنه فقط الإختيار يقع بيننا وبين سعادتنا ،اختيارنا أي باب نطرقه وأي صبر نلبسه لنحمي أنفسنا من الوهن والآلام،