الشباب والكسل .

عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
31
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
بالامس جالست رجلا كبيرا في السن
يعمل فلاحا قد اعتلى راسه شيبا

قال لي انني اقوم باكرا واذهب لمسافة كبيرة بالتحديد لمنطقة مجاورة
لكي أخذ بعض العجائز ليعملن عنده
في المزرعة قال لي ما شاء الله اجدهن مستعدات كأنهن جنود
يأخذهن ويعملن يأخذن مبلغ ٢٠٠٠
دينار اجرة لعملهن
ويزيدهن كيسا مملوء بالخضر او الفواكه كصدقة وتطيبا لخواطرهن
هنا الامر نراه عاديا
المشكل ان لهن اولادا كبار اي شبابا
لكنهم لا يعملون ولا يحركون ساكنا
قال لي عندما انزلهن يأتي اولادهن ليحملوا الكيس وملامح النوم بادية على وجوههم
انه لأمر سيء ان تكون الام هي العاملة بكد بينما الشاب جالسا نائما
.
كيف لا يستحي اولئك ؟
اين العيب اهو سوء التربية؟
ام ان اولئك الشباب لا يمتلكون مروءة ولا انفة؟
اين عزة النفس اين شرف العرق الذي يخلفه كسبا حلالا.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعانهن المولى
لكن أحملهن ابتداء سبب ذلك الكسل فغالبا وراء كل رجل كسول إمرأة أزته على ذلك بإلمامها بأشغاله و الزوج على ما تعود و الابن على ما تربى
المرأة تظن بذلك أنها تصلح لكنها تفسد وكما أن العطاء جميل فالمنع للمصلحة جميل أيضا ...
الحاجة تحرك لكن إن وجد حاجياته مسدودة وقف ﴿هذا من فيه الخلل ابتداء و إلا فالرجل الحق لا يقبل أن يقوم عليه أحد إلا مضطرا و في تلك الضرورة يكون ساعيا لا متقبلا للأمر مع القعود﴾
و الأدهى أن بعض النساء حتى صيانات المنزل هي من تتولاها و كم يحز في نفسي أن تجلب المرأة الكهربائي وووو وتقف عليه سلام على الرجولة سلام عفانا الله .
الأمر لا يقاس على أمنا خديجة و أسماء في حديثها في خدمة الزبير رضي الله عنهم لأن شتااان بين الوضعين الرسول عليه الصلاة و السلام حشاه أن يأكل مال زوجه لينام بل تاجر معها على سبيل القراض منه العمل و منها المال . وكذا الزبير رضي الله عنه لم تخدمه أسماء بينما هو نائم و هذا واضح ..
لذا لا عيب أن تعين المرأة زوجها مدام ساعيا فيما يرضي الله و تفديه بكل ما تستطيع و أدناها أن تصبر راضية و لا تطالبه بما يثقل ...لكن من رضي بالوضع و بطالته كسل فدعيه يذق مرارة بطالته ليتحرك و لا تعنيه و إن كنت مستطيعة و الله أعلم
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعانهن المولى
لكن أحملهن ابتداء سبب ذلك الكسل فغالبا وراء كل رجل كسول إمرأة أزته على ذلك بإلمامها بأشغاله و الزوج على ما تعود و الابن على ما تربى
المرأة تظن بذلك أنها تصلح لكنها تفسد وكما أن العطاء جميل فالمنع للمصلحة جميل أيضا ...
الحاجة تحرك لكن إن وجد حاجياته مسدودة وقف ﴿هذا من فيه الخلل ابتداء و إلا فالرجل الحق لا يقبل أن يقوم عليه أحد إلا مضطرا و في تلك الضرورة يكون ساعيا لا متقبلا للأمر مع القعود﴾
و الأدهى أن بعض النساء حتى صيانات المنزل هي من تتولاها و كم يحز في نفسي أن تجلب المرأة الكهربائي وووو وتقف عليه سلام على الرجولة سلام عفانا الله .
الأمر لا يقاس على أمنا خديجة و أسماء في حديثها في خدمة الزبير رضي الله عنهم لأن شتااان بين الوضعين الرسول عليه الصلاة و السلام حشاه أن يأكل مال زوجه لينام بل تاجر معها على سبيل القراض منه العمل و منها المال . وكذا الزبير رضي الله عنه لم تخدمه أسماء بينما هو نائم و هذا واضح ..
لذا لا عيب أن تعين المرأة زوجها مدام ساعيا فيما يرضي الله و تفديه بكل ما تستطيع و أدناها أن تصبر راضية و لا تطالبه بما يثقل ...لكن من رضي بالوضع و بطالته كسل فدعيه يذق مرارة بطالته ليتحرك و لا تعنيه و إن كنت مستطيعة و الله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

هو ذلك لكن للاسف هناك من لا تستطيع ان تلزمه بالعمل
لأنها تريده ان يدرس بعدها يتسيب لا هو بدراسته ولا هو بحرفة تغنيه عن العوز .

لا ارى العيب في الاعانة لكن لها حدود
ان تعينه وهو نائم لا يكترث او هو مقعد هناك فرق لكن هنا اولئك لا يعملون ولهم قوة على ذلك .
الله المستعان جيل فيه ما فيه .
تجد امه تعمل وهو يأخذ ليدخن .
شكرا بارك الله فيك على حسن الرد
 
الشباب و الكسل عملة واحدة واه اسافه عليه حيث سبب يعود لعدة أسباب نجد منها
التكنولوجيا التي أثرت عليه سلبا عليه
نقص الوازع الديني لا يهتمون به
 
الشباب و الكسل عملة واحدة واه اسافه عليه حيث سبب يعود لعدة أسباب نجد منها
التكنولوجيا التي أثرت عليه سلبا عليه
نقص الوازع الديني لا يهتمون به
السلام عليكم ورحمة الله.
اي نعم إلف السكون وملأ البطون يؤدي الى الميوعة وسقوط الهمة .
 
ولا تنسى دور الإعلام الساقط الذي أثر سلبا على شباب و عقولهم اليوم من حيث استغباءهم و كسلهم في كثير من الأمور
 
ولا تنسى دور الإعلام الساقط الذي أثر سلبا على شباب و عقولهم اليوم من حيث استغباءهم و كسلهم في كثير من الأمور

اي نعم الاعلام سلاح فتاك.
 
السلام عليكم أخي
مشكور على اثارة الموضوع
في الحقيقة أخي أعتقد أننا اذا أرجعنا سبب هذه الكارثة الى كسل و خمول الشباب وحده فلن نعطي الموضوع حقه
أي نعم هناك كسل و خمول لكن لا أعتقد أن انعدام الرجولة بلغ هذا المبلغ عند شبابنا
لكن بالمقابل ما رأيك أخي لو بدلنا عمل الامهات من الفلاحة الى منصب آخر مثلا عمل في مكتب موظفة في شركة أو حتى سائقة سيارة أجرة هل تعتقد أنها أي الام لو طلبت من ابنها العاطل عن العمل العمل مكانها هل كان سيوافق أم لا
أعتقد أنه كان ليهرول مسرعا ولو حتى لم تطلب منه بل لكان ترجاها كل يوم وليللة أن تكلم صاحب العمل ليشغله عنده
فهمت قصدي أخي ؟ البريستيج و منظره في السوشل ميديا و نكات رفاقه التي لن تعرف نهاية اذا هو اشتغل بالفلاحة كل هذا كان ليحطم كل ارادة او رجولة داخله تجعله يفكر بدل المرة ألف قبل أن يذهب لتلك الحقول البائسة المتخلفة التي لا يعمل بها الا الفقراء معدومي الدخل و من كان مستواهم الدراسي ضعيف كيف سيضع صوره الجميلة في صفحته على الفيسبوك و ثيابه مغطات بالتراب و شعره غير مسرح
للأسف هذا ما صار يملأ عقول هؤلاء و كلما زاد الاضطرار و الحاجة و الفقر زاد التعنت و التكبر على هكذا وظائف حتى أن بعضهم قد يفضل السرقة على هكذا أعمال ولو زاد الأجر و هذا ما حصل فعلا
فقد زاد أجر هكذا أعمال زيادة رهيبة فهل تعلم أخي كم صار أجر راعي يرعى الابقار هنا في قسنطينة ؟ ستصدم ان أخبرتك أنه بلغ ثلاثة أضعاف الأجرة العادية ولا يوجد من يقوم به الكل يتعفف عن هكذا عمل . يعني تتفهم الموضوع ان صدر عن خريج جامعة لازال يبحث عن منصب يناسب دراسته لكن ان يصدر هذا العمل عن صاحب الثلاثين عاما الماكث في البيت منذ عشر سنوات فهنا الأسف
و فوق هذا الطامة لو وجدت الأب و/أو الأم بنفس العقلية ابني ليس أحسن منه ابن فلانة الذي يعمل في الشركة الفلانية يجب عليه أن ينتظر حتى يأتيه المنصب و أنا سأعمل مكانه في الحقول بل و حتى أنظف الأرضيات المهم بريستيج ابني البالغ 35 سنة
ضرر كبييييير أحدثه المصيبة اللي اسمه النقال ضرر كبير صار هناك مفهوم عن السعادة شكلها و كيف يجب أن يرتدي الشخص ليسمى سعيدا و محضوضا كيف يجب ان يكون شعره حذاؤه كلامه منزله أصدقاؤه مكان عيشه نوع سيارته لا بل ثمن سيارته شكل زوجته وزنها لونها عدد أولاده جنسهم كلش أصبح يخضع لمعايير عالمية دونها أنت تحت خط الانسانية دونها أنت مسكين غير مرغوب و فوق هذا أنت حتما لست سعيد
ربي يستر
من أراد أن ينقذ أولاده من هكذا أوبئة عليه أن يوعيهم منذ الصغر أن التلفاز و الانترنيت ليسا قدوة وأن من فيهم لا يتبعون ديننا وأن من يقوم بهكذا أعمال سيعذبه الله يوم القيامة لا تحاول تغطية عيني أولادك لكن علمهم و وعيهم و راااااااااااقبهم لا تعطيهم الخصوصية مجانا عليهم أن يستحقوها عندما يثبت لك ابنك أنه رجل بكل معنى الكلمة هنا ينتهي دورك
طووولت عليك لكن موضوع يستفزني كثييييرا فالمعذرة أخي
سلام
 
بالامس جالست رجلا كبيرا في السن
يعمل فلاحا قد اعتلى راسه شيبا

قال لي انني اقوم باكرا واذهب لمسافة كبيرة بالتحديد لمنطقة مجاورة
لكي أخذ بعض العجائز ليعملن عنده
في المزرعة قال لي ما شاء الله اجدهن مستعدات كأنهن جنود
يأخذهن ويعملن يأخذن مبلغ ٢٠٠٠
دينار اجرة لعملهن
ويزيدهن كيسا مملوء بالخضر او الفواكه كصدقة وتطيبا لخواطرهن
هنا الامر نراه عاديا
المشكل ان لهن اولادا كبار اي شبابا
لكنهم لا يعملون ولا يحركون ساكنا
قال لي عندما انزلهن يأتي اولادهن ليحملوا الكيس وملامح النوم بادية على وجوههم
انه لأمر سيء ان تكون الام هي العاملة بكد بينما الشاب جالسا نائما
.
كيف لا يستحي اولئك ؟
اين العيب اهو سوء التربية؟
ام ان اولئك الشباب لا يمتلكون مروءة ولا انفة؟
اين عزة النفس اين شرف العرق الذي يخلفه كسبا حلالا.
امثال هذا الشبان الكسالى لم يعرف قيمة امهاتهم بعد وعندما يعرفها يكون الاوان قد فات
رغم انهم كبار ولا يزالون يطلبون مساعدة امهاتم عيب عليهم ويسمون انفسهم شباب
الام هي الرجل وليش هذا الشبان الكسالى
وربي يهديم ويهدينا
 
السلام عليكم أخ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة.


شكور على اثارة الموضوع

العفو

في الحقيقة أخي أعتقد أننا اذا أرجعنا سبب هذه الكارثة الى كسل و خمول الشباب وحده فلن نعطي الموضوع حقه
أي نعم هناك كسل و خمول لكن لا أعتقد أن انعدام الرجولة بلغ هذا المبلغ عند شبابنا

ليس الكل طبعا بما انني كرهت هذا فأمثالي كثر
لكن بالمقابل ما رأيك أخي لو بدلنا عمل الامهات من الفلاحة الى منصب آخر مثلا عمل في مكتب موظفة في شركة أو حتى سائقة سيارة أجرة هل تعتقد أنها أي الام لو طلبت من ابنها العاطل عن العمل العمل مكانها هل كان سيوافق أم لا
ارى ان الامر يقدر بالحاجة لا بالرفاهية
لأن في تلك المناصب تكون وظيفة الام حينها غير متعبة فلو قارنت بين الحالين لوجدت الامر اقل ضررا حينها .


أعتقد أنه كان ليهرول مسرعا ولو حتى لم تطلب منه بل لكان ترجاها كل يوم وليللة أن تكلم صاحب العمل ليشغله عنده
فهمت قصدي أخي ؟ البريستيج و منظره في السوشل ميديا و نكات رفاقه التي لن تعرف نهاية اذا هو اشتغل بالفلاحة كل هذا كان ليحطم كل ارادة او رجولة داخله تجعله يفكر بدل المرة ألف قبل أن يذهب لتلك الحقول البائسة المتخلفة التي لا يعمل بها الا الفقراء معدومي الدخل و من كان مستواهم الدراسي ضعيف كيف سيضع صوره الجميلة في صفحته على الفيسبوك و ثيابه مغطات بالتراب و شعره غير مسرح

انا شاب وافهم قصدك لكن ان كان الامر سببه الانتقاد ها نحن ننتقد تلك الزمرة وانتقادنا صائبا فلما لا يرجحون كفتنا في مخيلتهم بما انهم يرون لكلام الناس ،،،

بل ارى الهمة انتزعت من صدورهم بسبب امالة شخصيتهم من شخصية مستقلة الى شخصية متأثرة بأراء غيره .


للأسف هذا ما صار يملأ عقول هؤلاء و كلما زاد الاضطرار و الحاجة و الفقر زاد التعنت و التكبر على هكذا وظائف حتى أن بعضهم قد يفضل السرقة على هكذا أعمال ولو زاد الأجر و هذا ما حصل فعلا
فقد زاد أجر هكذا أعمال زيادة رهيبة فهل تعلم أخي كم صار أجر راعي يرعى الابقار هنا في قسنطينة ؟ ستصدم ان أخبرتك أنه بلغ ثلاثة أضعاف الأجرة العادية ولا يوجد من يقوم به الكل يتعفف عن هكذا عمل

من اراد العمل في مجال تخصصه فلا بأس ان يعمل لكي يسد حاجته ويتابع مجال عمله فأقبح الاخلاق ان تجلس وانت شاب لا لشيء الا لأنك تود العمل المرموق
اعرفهم تخرجوا ويعملون في الفلاحة والرعي ويتابعون مجال عملهم وما جديد التوظيف سدوا حاجتهم وكسبوا سواعد قوية فالدنيا لا نعلم الى اين تسيير
والحمد لله توظفوا ولم يخسروا سنوات جلوسا تحت الحائط .


. يعني تتفهم الموضوع ان صدر عن خريج جامعة لازال يبحث عن منصب يناسب دراسته لكن ان يصدر هذا العمل عن صاحب الثلاثين عاما الماكث في البيت منذ عشر سنوات فهنا الأسف

ثلاثيني جالس ولا يحرك يديه وبعدها يقول الدنيا مع الغني
الغني لم يولد هكذا

و فوق هذا الطامة لو وجدت الأب و/أو الأم بنفس العقلية ابني ليس أحسن منه ابن فلانة الذي يعمل في الشركة الفلانية يجب عليه أن ينتظر حتى يأتيه المنصب و أنا سأعمل مكانه في الحقول بل و حتى أنظف الأرضيات المهم بريستيج ابني البالغ 35 سنة

هنا للاسف خطا جسيم الوالد الناجح يعمل بعقلية لست ادوم لهم
عليهم ان يعملوا ومن يترك اولاده يبرعون في حرفة ولو في اخاطة الاحذية خير من الذي يعلمهم الاتكال عليه ويغيب ويتركهم هملا


ضرر كبييييير أحدثه المصيبة اللي اسمه النقال ضرر كبير صار هناك مفهوم عن السعادة شكلها و كيف يجب أن يرتدي الشخص ليسمى سعيدا و محضوضا كيف يجب ان يكون شعره حذاؤه كلامه منزله أصدقاؤه مكان عيشه نوع سيارته لا بل ثمن سيارته شكل زوجته وزنها لونها عدد أولاده جنسهم كلش أصبح يخضع لمعايير عالمية دونها أنت تحت خط الانسانية دونها أنت مسكين غير مرغوب و فوق هذا أنت حتما لست سعيد
ربي يستر

امين ولن نملك السعادة بذلك انه فخ ومن ولجه عظم عليه الخروج منه وبعدت عنه السعادة
السعادة اكبر وهم يطارد لأنها لا تنبع من الملموسات .

من أراد أن ينقذ أولاده من هكذا أوبئة عليه أن يوعيهم منذ الصغر أن التلفاز و الانترنيت ليسا قدوة وأن من فيهم لا يتبعون ديننا وأن من يقوم بهكذا أعمال سيعذبه الله يوم القيامة لا تحاول تغطية عيني أولادك لكن علمهم و وعيهم و راااااااااااقبهم لا تعطيهم الخصوصية مجانا عليهم أن يستحقوها عندما يثبت لك ابنك أنه رجل بكل معنى الكلمة هنا ينتهي دورك

اي والله المراقبة والصدق وتحمل المسؤولية واجب عظيم عظم الجهد فيه في زمننا هذا
نعم علمهم بدون قولبتهم في اراء خاصة لزمن فات

طووولت عليك لكن موضوع يستفزني كثييييرا فالمعذرة أخي
سلام
لا عليك والله كلام طيب ذو فائدة احسنت بارك الله فيك.
سلام .
 
امثال هذا الشبان الكسالى لم يعرف قيمة امهاتهم بعد وعندما يعرفها يكون الاوان قد فات
رغم انهم كبار ولا يزالون يطلبون مساعدة امهاتم عيب عليهم ويسمون انفسهم شباب
الام هي الرجل وليش هذا الشبان الكسالى
وربي يهديم ويهدينا
الله المستعان
شيء يندى له الجبين

كلنا راحلون فلما لا نسعد احبابنا لما لا نريحهم ولا نعطيهم فرصة ليقولوا ربينا وانجبنا .
 
بالامس جالست رجلا كبيرا في السن
يعمل فلاحا قد اعتلى راسه شيبا

قال لي انني اقوم باكرا واذهب لمسافة كبيرة بالتحديد لمنطقة مجاورة
لكي أخذ بعض العجائز ليعملن عنده
في المزرعة قال لي ما شاء الله اجدهن مستعدات كأنهن جنود
يأخذهن ويعملن يأخذن مبلغ ٢٠٠٠
دينار اجرة لعملهن
ويزيدهن كيسا مملوء بالخضر او الفواكه كصدقة وتطيبا لخواطرهن
هنا الامر نراه عاديا
المشكل ان لهن اولادا كبار اي شبابا
لكنهم لا يعملون ولا يحركون ساكنا
قال لي عندما انزلهن يأتي اولادهن ليحملوا الكيس وملامح النوم بادية على وجوههم
انه لأمر سيء ان تكون الام هي العاملة بكد بينما الشاب جالسا نائما
.
كيف لا يستحي اولئك ؟
اين العيب اهو سوء التربية؟
ام ان اولئك الشباب لا يمتلكون مروءة ولا انفة؟
اين عزة النفس اين شرف العرق الذي يخلفه كسبا حلالا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أولاً إيجاد عمل ليس بالسهولة التي تتصورها

فليس أول ما تطرق مركز التشغيل ستجد غداً عملاً

ونرى حتى أصحاب شهائد عليا لم يجد شغلاً

فما بالك بإنسان مستوى تعليم ثانوي أو إبتدائي أو إعدادي؟

ثانياً صاحب الشغل لا يريد عاملاً ضرفياً يعمل الشهر الأول بجد ثم ينقطع عن العمل بعد الحصول على مرتبه الشهري تتعطل مصالحه ويبقى يبحث عن عامل أخر واغلب العمالة على هذا المنوال يتحصل على مصروف جيبه يعتزل الشغل.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أولاً إيجاد عمل ليس بالسهولة التي تتصورها

فليس أول ما تطرق مركز التشغيل ستجد غداً عملاً

ونرى حتى أصحاب شهائد عليا لم يجد شغلاً

فما بالك بإنسان مستوى تعليم ثانوي أو إبتدائي أو إعدادي؟

ثانياً صاحب الشغل لا يريد عاملاً ضرفياً يعمل الشهر الأول بجد ثم ينقطع عن العمل بعد الحصول على مرتبه الشهري تتعطل مصالحه ويبقى يبحث عن عامل أخر واغلب العمالة على هذا المنوال يتحصل على مصروف جيبه يعتزل الشغل.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ما قصدته هو عمل يحفظ الكرامة اولا فعيب ان تكون شابا وامك او ابوك يعمل ويكد وانت نائم وفي المساء تطلب مصروف التدخين او الهاتف .
ليس عيبا ان تعمل وتكسب بذات يدك ولو لم يكن الامر في اختصاصك ريثما يفتح الله لك عملا في تخصصك الذي درست له



العمل موجود ان لم يتكبر الشاب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top