بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تأملوها للفائدة
تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عحبا، وجدت أن التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)
وكان يقول في تسبيحه "لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داوود عليه السلام قال تعالى (وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير)
التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى (ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض)
ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال(فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا)
ودعا موسى عليه السلام ربه أن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال (واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا)
ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى(دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام)
والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى (والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض) ،
حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام ،اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا ،فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته،
يقول الحق تبارك وتعالى (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن أنائ الليل فسبحوأطراف النهار لعلك ترضى) لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ،قبل الشروق وقبل الغروب وأناء الليل وأول النهار وآخره ،ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحث على التسبيح! ورالرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة ،وقال في خاتمة سورة الحجر (ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بنا يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين) فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يشفي به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطب به النفوس، سبحانك يارب ندرك كم فاتنا كثيرا من لحظات عبثا دون إستثمارها بالتسبيح ،جعلنا الله وإياكم من المسبحين الله كثيرا اللهم آمين .
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تأملوها للفائدة
تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عحبا، وجدت أن التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)
وكان يقول في تسبيحه "لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داوود عليه السلام قال تعالى (وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير)
التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى (ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض)
ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال(فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا)
ودعا موسى عليه السلام ربه أن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال (واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا)
ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى(دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام)
والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى (والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض) ،
حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام ،اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا ،فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته،
يقول الحق تبارك وتعالى (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن أنائ الليل فسبحوأطراف النهار لعلك ترضى) لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ،قبل الشروق وقبل الغروب وأناء الليل وأول النهار وآخره ،ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحث على التسبيح! ورالرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة ،وقال في خاتمة سورة الحجر (ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بنا يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين) فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يشفي به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطب به النفوس، سبحانك يارب ندرك كم فاتنا كثيرا من لحظات عبثا دون إستثمارها بالتسبيح ،جعلنا الله وإياكم من المسبحين الله كثيرا اللهم آمين .